مشاورات فلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد قيادي بحركة الجهاد، إجراء مشاورات فلسطينية، لتشكيل حكومة وحدة وطنية في غزة بعد الحرب الصهيونية على القطاع، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم الجمعة.
استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي بقطاع غزة الصحة الفلسطينية تكشف جرائم الاحتلال ضد الكوادر الطبية في غزة (فيديو)وأوضح أن المشاورات لم تبدأ بعد مع حركة فتح بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية بغزة، مضيفًا: “ندرس حاليا صياغة رد موحد للفصائل الفلسطينية على مقترح مصري لوقف النار”.
استشهد ما لا يقل عن 16 فلسطينيًا، وجرح العشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل في مخيم الشابورة في رفح جنوبي القطاع، ما أدى لوقوع العشرات بين شهداء وجرحى.
كما دمرت طائرات الاحتلال مسجد التقوى شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي محافظة "بيت لحم" الواقعة جنوب الضفة الغربية، استشهد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي صوبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حكومة وحدة وطنية حركة الجهاد الحرب الصهيونية عاجل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في شوارعها وتمركزت في "حوش النمر"، وداهمت منزل المواطن مأمون النمر.
وكانت قوة من جنود المشاة انتشرت في شوارع البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.