وزير الخارجية الروسي:رفع الظلم عن الفلسطينيين هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الثورة /وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”.. مشدداً على أنّ هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاستقرار عبرها في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، أمس الخميس، دعا لافروف إلى “وقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط”.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى”.. مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنّ أحد الأسباب وراء ذلك هو أنّ الدوائر الحاكمة في الغرب “تثير أزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، من أجل حل قضاياها على حساب الشعوب الأخرى”.
وحذّر لافروف من “عدم إمكان أحد في العالم من أن يتأكد من الإفلات سالماً من المكائد الغربية، في عام 2024”.. مبيناً أنّه “لا يمكن حماية أحد من هذه المكائد الجيوسياسية، في ظل الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة التي تنفلت من بين يديه، وهناك إدراك متزايد لهذا الأمر”.
الجدير ذكره أنّ لافروف أكد في وقت سابق، أنّ هجوم حركة حماس على كيان العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي “لم يحدث من فراغ”.
كما شدّد على “ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مباشرة”، على أن يتم ذلك بعد وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتصالان لوزير الخارجية مع مسؤولين أمريكيين لبحث قضايا الشرق الأوسط
جرى اتصالان هاتفيان، يوم الأحد ١٥ يونيو، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والسيد "مسعد بولس" كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لإفريقيا.
تناول الاتصال مع السيد "ستيف ويتكوف" التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط على اثر المواجهة العسكرية بين اسرائيل وإيران وما تمثله من خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة، حيث أكد الوزير عبد العاطي من جانبه على ضرورة الحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، منعا لانزلاق المنطقة إلى دائرة مفرغة من العنف، مشيرا إلى أهمية وقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووى الايرانى.
من ناحية أخرى، تناول الاتصال بين وزير الخارجية والسيد "مسعد بولس" مستجدات الأوضاع في السودان، وليبيا، ومنطقة البحيرات العظمى، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق المصري- الأمريكي المشترك للدفع بحلول سياسية لهذه الأزمات، وأهمية دعم المؤسسات الوطنية للدول، واحترام سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها. كما تم الاتفاق على أنه لا توجد حلول عسكرية للازمات التى تموج بها المنطقة وانما فقط حلول سياسية لهذة الأزمات في إطار مبادئ القانون الدولي.