قدمت روسيا لدولة كوبا عددا من السيارات والآليات المخصصة للعمل والتدريب وذلك في حفل رسمي أقيم في هافانا مع تخريج دفعة من السائقين لهذه السيارات خضعوا للتدريب تحت إشراف مدربين روس.

بعد انقطاع منذ عام 2020.. وصول أول رحلة جوية مباشرة من موسكو إلى هافانا

وكتبت السفارة الروسية في كوبا في قناتها على "تلغرام" في ختام حفل التخرج الذي أقيم في المركز الإقليمي الروسي الكوبي لتدريب المتخصصين في مكافحة الحرائق والإنقاذ في هافانا: "أقيم في المركز حفل رسمي لتسليم دفعة مساعدات من السيارات المتخصصة وعربات من الإنتاج المحلي، إلى الجانب الكوبي، وتم تسليمها عبر قنوات المنظمة الدولية للدفاع المدني".

ونقل بيان السفارة الروسية عن السفير الروسي فيكتور كورونيلي: "نختتم هذا العام في المركز الإقليمي الذي يعد أحد رموز علاقاتنا وصداقتنا وتعاوننا. ونتقدم بالتهنئة إلى جميع أولئك الذين سيستخدمون هذه المركبات ويقودونها. أود بشكل خاص تهنئة سائقيها الذين تخرجوا في دورات تدريبية متقدمة خضعوا لها تحت إشراف مدربين روس".

حضر الحفل السفير الروسي لدى كوبا ووزير الداخلية الكوبي لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس، بالإضافة إلى السائقين والمتخصصين الذين أكملوا دورات تدريبية متقدمة في تشغيل الآليات المنقولة إليهم.

  السفارة الروسية في كوبا

  السفارة الروسية في كوبا

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: غوغل Google مساعدات إنسانية موسكو هافانا السفارة الروسیة

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: غياب شخصيات قيادية مثل ديغول في أوروبا يعود لضغوط الغرب

أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى شخصيات قيادية بارزة مثل شارل ديغول، مشيرةً إلى وجود سياسيين متعلمين لكنهم لا يحصلون على الفرصة للظهور. 

 

في تصريحها الصحفي يوم الجمعة، أكدت زاخاروفا أنه "لم يعد هناك قادة على مستوى ديغول في الاتحاد الأوروبي، ولا أرى ظروفًا تسمح بظهور شخصيات بهذا الحجم". واعتبرت أن الظروف الملائمة لتطور مثل هؤلاء القادة تشمل فهم المصالح الوطنية واستعدادهم لتحقيقها. 

 

وأضافت زاخاروفا أن المصالح الوطنية تتعلق بصوت الشعب وتاريخه وثقافته، مشيرةً إلى أن هذه العناصر قد تضررت بسبب الهيمنة الأنغلوساكسونية والناتو. ومع ذلك، أكدت أن هناك سياسيين في دول الاتحاد الأوروبي يكرسون أنفسهم لمصالح بلدانهم، إلا أنهم لا يُمنحون الفرصة للظهور في الساحة السياسية.

 

سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيين

 

علق السفير الروسي في كانبيرا، أليكسي بافلوفسكي، على قضية "التجسس" المتزايدة في أستراليا ضد اثنين من الروس، مؤكدًا أن روسيا تدرك تمامًا الدوافع السياسية وراء هذه الاتهامات. 

 

وأوضح السفير أن اعتقال عائلة كوروليوف يمثل جزءًا من "هوس معاداة روسيا" السائد في أستراليا، مشيرًا إلى أن السياسيين ووسائل الإعلام هناك يسعون جاهدين لتشكيل صورة سلبية عن روسيا. واعتبر أن الضجة الإعلامية التي رافقت الاعتقال كانت مدروسة بعناية، حيث نظمت مؤتمرات صحفية وحدثت تغطية واسعة زعمت حدوث "اجتياح من قبل الجواسيس الروس".

 

وأكد بافلوفسكي أن الدبلوماسيين الروس يعملون جاهدين لتقديم الدعم القنصلي للزوجين كيرا وإيغور كوروليوف، اللذين خضعا لاستجوابات مطولة بعد اعتقالهما، رغم إنكارهما التهم الموجهة إليهما. واتهم السفير السلطات الأسترالية بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، لعدم سماحها لإيغور كوروليوف بالاتصال بالقنصلية الروسية لمدة شهرين تقريبًا. 

 

في 12 يوليو، اعتقلت الشرطة الأسترالية الزوجين بتهمة التجسس لصالح روسيا، حيث اتهمت الزوجة، التي عملت كأخصائية في تكنولوجيا المعلومات في القوات المسلحة الأسترالية، بنقل معلومات سرية إلى الجانب الروسي، بينما يزعم أن الزوج ساعدها في ذلك، دون تقديم أدلة ملموسة على أي نقل فعلي للمعلومات.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يوقّع مذكرة تفاهم مع نظيره الكوبي
  • السفير الروسي بالقاهرة: تحرير الأراضي الروسية من المسلحين الأوكرانيين أولوية موسكو
  • شخص يتنكر بزي امرأة لسرقة أصحاب سيارات الأجرة.. فيديو
  • الدفع بـ 6 سيارات إطفاء وإسعاف لحريق القصر بالوادي الجديد
  • استطلاع: نصف الروس يريدون من بوتين سحب قواته من أوكرانيا
  • الروس يكشفون عن الجهة التي تقف وراء تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • 15 صورة من حفل زفاف نجل بسمة وهبة.. أقيم في إيطاليا
  • رئيس جمهورية كوبا يستقبل وزير الصحة
  • زاخاروفا: غياب شخصيات قيادية مثل ديغول في أوروبا يعود لضغوط الغرب
  • وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية كوبا