جيش أوكرانيا يعترف بفشله في إسقاط أي صاروخ من طراز خا-22 منذ بداية العملية العسكرية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال يوري إيغنات مستشار قيادة سلاح الجو الأوكراني، إن قوات بلاده لم تتمكن من إسقاط أي من 300 صاروخ من طراز خا-22 التي أطلقها الجيش الروسي منذ بدء عمليته العسكرية الخاصة.
وأضاف المستشار الأوكراني: "يحلق صاروخ خا-22 بسرعة 4 آلاف كيلومتر في الساعة، ويقترب من الهدف في الغالب عبر مسار باليستي، لذلك هناك حاجة إلى وسائل خاصة لاعتراضه".
وتابع المستشار القول: "نحتاج لمنظومات دفاع جوي مثل باتريوت، لذلك التصدي لهذه الصواريخ ليس بالأمر السهل بتاتا. لقد استخدم العدو أكثر من 300 صاروخ من هذه الصواريخ (منذ بداية العملية العسكرية الخاصة). وبالإضافة إلى صاروخ خا-22، لديهم أيضا نسخة مطورة منه وهي صواريخ خا-32".
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كانت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد أسقطت أي نسبة من صواريخ خا-22 وحا-32، رد المستشار بالنفي.
وفي يوليو الماضي، قال إيغنات إن الجيش الأوكراني يعتزم تعزيز الدفاع الجوي بمنظومات غربية بسبب فقدان المعدات السوفيتية الصنع واستحالة الحصول عليها.
وفي سبتمبر ذكر هذا المستشار أن دفاعاتهم الجوية عاجزة في مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية. وفي وقت لاحق من شهر سبتمبر، قال أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، إن أوكرانيا تخطط لإنتاج أنظمة دفاع جوي بشكل مستقل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم الغرب بالوقوف وراء هجمات أوكرانيا على المطارات العسكرية |فيديو
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا توصلت إلى قناعة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مطاراتها العسكرية لم تكن من تخطيط وتنفيذ أوكرانيا وحدها، بل تقف خلفها أجهزة استخبارات غربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتهم بريطانيا مباشرة بالوقوف وراء هذه العمليات، فيما يعتقد بعض الخبراء الروس أن "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة قد تكون شاركت في التخطيط لها، أو أن الرئيس الأمريكي كان على علم مسبق بها.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن موسكو باتت تتعامل مع هذه الضربات على أنها جزء من استراتيجية غربية أشمل للضغط على روسيا، خصوصًا أنها جاءت عشية جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف في إسطنبول. ورأى مراقبون داخل روسيا أن ما قامت به أوكرانيا بدعم غربي لا يعدو كونه مسارًا ممنهجًا لاستفزاز موسكو، تمهيدًا لتوريطها في مواجهة أوسع مع الغرب، وربما دفعها لاستخدام السلاح النووي كخيار وحيد.
وأضاف أن هناك قلقًا متصاعدًا في موسكو من أن الغرب، حتى لو نجحت روسيا في حسم الميدان الأوكراني، سيحاول فتح جبهة جديدة ضد الجيش الروسي. ولهذا، يرى محللون روس أن اللجوء إلى السلاح النووي، وخصوصًا النووي التكتيكي، قد يصبح خيارًا لا مفر منه إذا استمرت هذه الاستفزازات الغربية.