قضايا الدولة: إعلان نتيجة انتخابات نادي مستشاري الهيئة عقب غلق الاقتراع مباشرة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المستشار محمد حسن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والأمين العام إن الأمانة العامة تمكنت من الحصول على موافقة الشباب والرياضة، وموافقة اللجنة الأولمبية لإجراء انتخابات نادي مستشاري قضايا الدولة الرياضي، بنظام التصويت الإلكتروني في سابقة أولي وفريدة من نوعها في تاريخ النادي، وعلى مستوى النوادي الرياضية الخاضعة لوزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضًا :
وأضاف نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، أن إعلان النتيجة سيكون عقب غلق باب الاقتراع مباشرة، وأن عملية الفرز سوف تكون إلكترنية وفي دقائق معدودة سوف يعلن عن الفائز في الانتخابات وهذا يؤكد حرص الهيئة على مواكبة السير بخطى ثابتة نحو تقديم خدمات رقمية أفضل لمستشاري الهيئة.
أدلى المستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة، بصوته في أول انتخابات إلكترونية لنادي الهيئة الرياضي في سابقة هي الأولى من نوعها.
بدأ منذ قليل نادي هيئة قضايا الدولة الرياضي اليوم الجمعة إجراء أول انتخابات إلكترونية في سابقة هي الأولى من نوعها بعد إقبالا كثيفا من أعضاء النادي، للتصويت لاختيار رئيس جديد للنادي.
وينفذ نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة الرياضي على مستوى الجمهورية اليوم الجمعة أول انتخابات إلكترونية، تحت إشراف المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس قضايا الدولة والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ، بحضور المستشار محمد حسن الأمين العام وعدد كبير من المستشارين وقيادات وزارات الشباب والرياضة والعدل والتخطيط.
اقرأ أيضًا :
تعقد الانتخابات اليوم الجمعة بنادى هيئة قضايا الدولة النهري بالزمالك، ومن خلال التعاون بين وزارات الشباب والرياضة والتخطيط وهيئة قضايا الدولة وتحت إشراف قضائى كامل.
ويشارك في الانتخابات أكثر من 4 آلاف عضو، من خلال خلال 10 لجان انتخابية، لإجراء الانتخابات التكميلية على منصب الرئيس فقط والذى يتنافس عليه اثنان من المستشارين المرشحين على المنصب، وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"إن الانتخابات الإلكترونية تُعد خطوة مهمة في تطوير العمل بنادي مستشاري هيئة قضايا الدولة، وتحقيقاً للشفافية والنزاهة في العملية الإنتخابية، وترجمة فعلية وعملية لتوجهات الدولة المصرية نحو الرقمنة والشفافية.
وأضاف أن الانتخابات الإلكترونية ستُعد نقلة نوعية في العمل بنادي مستشاري هيئة قضايا الدولة، وستُساعد في تسهيل العملية الانتخابية على جميع الأعضاء، وضمان حصول جميع الأعضاء على حقهم في التصويت.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن التجربة سوف تعمم على جميع الهيئات الشبابية والرياضية بعد استكمال منظومته الإلكترونية وتعديل لوائح تلك الهيئات، لتواكب التطور وتتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى الانتقال إلى التحول الرقمى لكل مؤسسات الدولة الحديثة.
من جانبه، قال المستشار عمر مروان وزير العدل:"إن الدولة المصرية تحرص على تطوير العمل في جميع مؤسساتها، بما في ذلك مؤسسات القضاء، ولذلك تدعم استخدام التقنيات الحديثة في العمل القضائي.وتكون نواة لتعميم التجربة فى باقى مؤسسات الجمهورية الجديدة.
من جهته، قدم المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة، الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمستشار عمر مروان وزير العدل لتبنيهم لهذه الفكرة وهذا المشروع الذى سينقل مصر إلى عصر التكنولوجيا الرقمية والحرص علي تنفيذها في سابقة هي الأولى من نوعها علي مستوي انتخابات النوادي الرياضية والهيئات الشبابية والرياضية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة هيئة قضايا الدولة انتخابات انتخابات إلكترونية نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة الرياضي نادی مستشاری هیئة قضایا الدولة الریاضی أول انتخابات إلکترونیة رئیس هیئة قضایا الدولة وزیر الشباب والریاضة من نوعها فی سابقة
إقرأ أيضاً:
مباشرةً من كل الساحات اليمنية إعلان يفاجئ العالم .. استعدوا للخيارات القادمة (تفاصيل ساخنة)
شهدت العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة، اليوم الجمعة ، خروجاً جماهيرياً مليونياً غير مسبوق، عبّر فيه الشعب اليمني عن غضبه العارم ورفضه القاطع لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة جماعية، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، المسيرات الحاشدة التي عمّت الساحات لم تكن مجرد تظاهرات تضامنية عابرة، بل جاءت كتجسيد فعلي لحالة من الوعي الشعبي الغاضب، والتعبئة الجماهيرية المستمرة، والتي عبّرت عن نفسها في بيان سياسي وشعبي قوي، تحت عنوان مسيرات اليوم : لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها.
يمانيون / تحليل / خاص
في هذا السياق الشعبي الثوري الغاضب ، جاء البيان ليُعبّر عن نبض الشارع، ويحمّل العدو الصهيوني، وحلفاءه الدوليين والإقليميين، وحكّام الصمت العربي، مسؤولية الدم الفلسطيني المسفوح، كما أكد البيان على الجهوزية التامة للمواجهة واتخاذ المواقف الفاعلة، بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، الذي يحظى بثقة مطلقة من قواعده الشعبية.
السياق الإنساني والأخلاقي للبيان
افتتح البيان بنبرة وجدانية تعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبّراً عن ألم المشاركين في المسيرات وهم يرون أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع، تُمارَس ضد المدنيين العزّل، وسط صمتٍ عربي ودولي مطبق، هذه المقدمة لم تكن عاطفية فقط، بل ممهّدة لتحميل مسؤوليات واضحة، والدعوة إلى كسر الصمت بالفعل لا بالقول فقط.
توزيع المسؤوليات .. وضوح العدو والتنديد بالصمت
يركّز البيان على عدة مستويات من المسؤولية، العدو الصهيوني وأمريكا، باعتبارهما المسؤولان المباشران عن الإبادة واستخدام الحصار كسلاح، في انتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي، والأنظمة العربية، التي اتُّهِمت بأنها تفصل جغرافيًا بين الشعوب وفلسطين، وتحول دون نصرة غزة، بما يكشف موقفاً نقدياً حاداً تجاه هذه الأنظمة التي يرى فيها البيان شريكًا في الجريمة، وصمت الأمة وتخاذلها، وهو ما اعتبره البيان أحد أكبر عوامل تمادي العدو، منتقدًا غياب التحرك العملي رغم الحصار والمجازر.
تجديد الثقة بالقيادة واستعداد للرد
البيان عبّر بوضوح عن تأييد مطلق للقيادة الثورية المتمثلة في السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ، وأبدى ترحيبه بحديثه يحفظه الله ، عن دراسة مزيد من الخيارات ، في دلالة على تفويض شعبي مفتوح لأي خطوات مستقبلية. كما أكد البيان على الاستعداد لأي تبعات قد تترتب عن مواجهة مباشرة مع العدو، في حال لزم الأمر.
تعبئة وتحشيد .. من التضامن إلى المواجهة
جاء البيان بلغة قوية واضحة تتعدى التنديد إلى التعبئة والتحفيز على الفعل، لم يكتفِ بإعلان الموقف، بل أكد على التمسك بالموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة، باعتباره جزءًا من الانتماء الإيماني، في ربط مباشر بين الدين والموقف السياسي.
مرحلة جديدة من الوعي والغضب الشعبي
يمكن القول إن بيان مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها، لا يمثل مجرد موقف احتجاجي، بل هو وثيقة تعكس مرحلة متقدمة من التحول الشعبي نحو الفعل السياسي والميداني، خاصة في ظل قيادة صادقة ومخلصة في زمن قلت فيه الشجاعة والإخلاص ، وتجد في هذا الزخم الجماهيري تفويضًا لمزيد من الخطوات.
المسيرات المليونية لم تكن فقط رفضًا لما يحدث في غزة، بل كانت إنذارًا صريحًا بأن الصمت العربي والدولي لن يمر دون مساءلة شعبية، ورسالة قوية بأن الشعب اليمني مستعد لدفع الكلفة في سبيل ما يراه قضيته المركزية الأولى.