قصف إسرائيلي على جنوب لبنان وسقوط شهيد بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قصفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات في جنوب لبنان، وشملت المناطق التي تعرضت للقصف:«وادي حسن- أطراف بلدة علما الشعب-الضهيرة- مروحين- جبل بلاط- رامية- أطراف الناقورة- جبل اللبونة»، كما ألقت الطائرات الحربية قنابل حرارية، على مرجعيون، والخردلي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، مساء اليوم، إن مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أغارت على وادي «حامول الناقورة»، مشيرة إلى تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع لقوات الاحتلال في أجواء القطاعين الغربي والأوسط.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد شاب فلسطيني يدعى عمرو عبد الفتاح أبو حسين، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا جنوب الخليل.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على شاب داخل مركبته، وتركته ينزف دون تقديم العلاج له، كما اعتدت على عدد من الصحفيين بالضرب المبرح، وحطمت معداتهم، واستولت على كاميراتهم وأجهزتهم الخلوية، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن الشاب حاول دهس عدد من الجنود في المنطقة، كما أصيب شاب 20 عاما، بالرصاص الحي وصفت حالته بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقع جنوب شرق بيت لحم.
اعتداءات المستوطنون مستمرةبدورها، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم، نبع المياه في قرية قريوت، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف جنوب لبنان جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز ـ أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي في بيان، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة كيان الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، “الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع كيان الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية”.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس