أكدت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نمو عدد المشتركين بخدمة الإنترنت الثابت بسلطنة عمان بنهاية نوفمبر 2023 إلى 564.4 ألف مشترك، مرتفعة بنسبة 6.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، منها 562.7 ألف اشتراك في خدمات النطاق العريض الثابتة "أكثر من 256 كيلوبتة / ثانية"، و1.7 ألف اشتراك بواسطة الإنترنت ذي السرعة المنخفضة "أقل من 256 كيلوبتة / ثانية" وتشمل الاتصال الهاتفي وبعض خطوط الإنترنت المؤجرة.

كما بلغ إجمالي الاشتراكات النشطة بالإنترنت ذات النطاق العريض بالهاتف المتنقل 6 ملايين اشتراك حتى نهاية نوفمبر 2023، مرتفعة بنسبة 4.5%، مقارنة بنهاية نوفمبر العام الماضي. وأشارت إحصائيات المركز إلى أن إجمالي السعة الدولية للإنترنت بلغت 2.6 مليون ميجابايت بنهاية نوفمبر الماضي، كما بلغ عدد الدوائر المحلية المؤجرة حوالي 5.1 ألف دائرة، فيما استقر عدد منتفعي خطوط التلكس عند 116 اشتراكا حتى نهاية نوفمبر 2023.

الهواتف المتنقلة

وارتفع إجمالي عدد اشتراكات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان بنسبة 4.3% حتى نهاية نوفمبر من العام الجاري، مسجلة 7 ملايين و41 ألفا و503 اشتراكات، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. حيث جاء العدد الأكبر من اشتراكات الهاتف المتنقل مدفوع القيمة مسبقا مسجلا 5.2 مليون خط بنسبة ارتفاع بلغت 2%، وبلغت خطوط الهواتف المتنقلة آجلة الدفع 1.7 مليون خط بنسبة ارتفاع بلغت 11.7%. ذلك وفقا لما أشارت إليه الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

الخط الثابت

كما بلغ إجمالي اشتراكات خطوط الهاتف الثابت 582.3 ألف خط حتى نهاية نوفمبر الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 4.8%، مقارنة بنهاية نوفمبر عام 2022، ومن بين هذه الخطوط ارتفعت اشتراكات الهاتف الثابت الموصولة بتقنية ببروتوكول الإنترنت بنسبة 14.3% ، حيث بلغت 297.4 ألف اشتراك، أما خطوط الهاتف الثابت التماثلية التي تشمل مسبقة الدفع وآجلة الدفع، فقد بلغت 227 ألف اشتراك، حيث استحوذت منها محافظة مسقط على ما نسبته 67.7%، وظفار 7.9%، وشمال الباطنة 7.5%، واستحوذت باقي محافظات سلطنة عمان على ما نسبته 16.9%. كما بلغ إجمالي الاشتراكات في قنوات الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة 50 ألف اشتراك، و6.8 ألف اشتراك في الهواتف العمومية، وبلغ عدد الاشتراكات الثابتة اللاسلكية 718 اشتراكا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حتى نهایة نوفمبر بنهایة نوفمبر ألف اشتراک

إقرأ أيضاً:

%17.5 حصة «الصينية» من إجمالي مبيعات السيارات في الإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

بلغت حصة السيارات الصينية خلال النصف الأول من العام 2025 بين %15 إلى %20 «متوسط %17.5» من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات، حسب تقديرات شركة الفطيم للسيارات.
 وقال محمد قاسم، المدير العام للتجزئة في «بي واي دي - الفطيم»، في تصريحات لـ «الاتحاد»، إن السنوات القليلة الماضية شهدت نمواً ملحوظاً ومتسارعاً في حصة السيارات الصينية من إجمالي مبيعات سوق السيارات في الإمارات، حيث لم تعد السيارات الصينية مجرد خيار اقتصادي، بل تمثل قيمة حقيقية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، الجودة العالية، والتصميم العصري، وكل ذلك بأسعار تنافسية. 
وأضاف: «إن نمو مبيعات السيارات الصينية يأتي نتيجة الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الشركات الصينية في البحث والتطوير، وتركيزها على الابتكار، خاصة في مجال السيارات الكهربائية والهجينة».

 

أخبار ذات صلة الأوروبيون يتصدرون مدة الإقامة في فنادق أبوظبي واردات أميركا من الصين تتراجع لأدنى مستوى لها منذ 16 عاماً


ثقة متزايدة

وأشار إلى أن شركة «بي واي دي-BYD» تسهم بدور محوري في هذا النمو، حيث تقدم مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مدعومة بالتزامنا بالجودة والابتكار، وهذا التوسع يعكس الثقة المتزايدة للمستهلك في الإمارات بالمنتجات الصينية، وإدراكه للقيمة المضافة التي تقدمها هذه السيارات، خاصة في ظل التوجه العالمي والمحلي نحو التنقل المستدام. 
ولفت إلى أن السيارات الكهربائية «EVs» شكلت حوالي 65% من إجمالي مبيعات «BYD Han» وهو الطراز الكهربائي الأكثر مبيعاً لدى الشركة هذا العام، كما قامت الشركة بتوسيع محفظتها بشكل أكبر من خلال إطلاق طرازين جديدين، أحدهما كهربائي بالكامل، والآخر هجين قابل للشحن.
واستكمل: «بالنسبة لمبيعات السيارات بشكل عام، فإن حصة (بي واي دي-BYD) تتزايد باطراد مع كل طراز جديد نطلقه، ومع تزايد الوعي بالعلامة التجارية وجودة منتجاتها، ولكن عندما نتحدث عن قطاع السيارات الكهربائية بشكل خاص، فإن (بي واي دي-BYD) تحتل مكانة متقدمة جداً في السوق المحلي».
 وقال: «يعود هذا النجاح إلى المجموعة المتنوعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف الشرائح، من (السيدان) الفاخرة مثل (BYD Han) إلى سيارات (الدفع الرباعي) متعددة الاستخدامات مثل (BYD Atto 3) و(BYD Seal) بالإضافة إلى التقنيات المتطورة مثل بطارية (Blade Battery)». 
وأضاف: «الالتزام بتقديم سيارات كهربائية عالية الجودة، ذات مدى قيادة طويل، وميزات تقنية متقدمة، وبأسعار تنافسية، لاقى صدى كبيراً لدى المستهلك في السوق المحلية الذي أصبح أكثر وعياً بفوائد التنقل المستدام».

توقعات إيجابية 
وقال إنه بناء على المعطيات الحالية، والزخم الذي نشهده في السوق، والتطورات المتسارعة في قطاع السيارات الصينية، فإن التوقعات لنمو حصة السيارات الصينية في الإمارات خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024 إيجابية جداً ومتفائلة للغاية، ونتوقع أن يستمر هذا النمو بوتيرة قوية، وربما نشهد تسارعاً أكبر في معدلات التبني. 
ولفت إلى أن العوامل التي تدعم هذه التوقعات متعددة في مقدمتها أن هناك تزايد مستمر في وعي المستهلك في الإمارات بجودة السيارات الصينية، ليس فقط من حيث التصميم والميزات، بل أيضاً من حيث الموثوقية والأداء، وثانياً فإن الشركات الصينية تستمر في ضخ استثمارات هائلة في البحث والتطوير، مما يؤدي إلى إطلاق طرازات جديدة ومبتكرة بشكل مستمر، خاصة في فئة السيارات الكهربائية التي تشهد طلباً متزايداً بدعم من رؤية الإمارات الطموحة للتنقل المستدام، وهذه الطرازات الجديدة تأتي بتقنيات متقدمة، مدى قيادة أطول، وميزات ذكية تنافس بقوة العلامات التجارية التقليدية. 
ولفت إلى تعزيز شبكات ما بعد البيع والدعم اللوجستي من قبل الوكلاء المحليين مثل «الفطيم للتنقل الكهربائي»، يلعب دوراً حاسماً في بناء ثقة المستهلك، فكلما شعر العميل بالاطمئنان لوجود دعم شامل لسيارته، زادت رغبته في اقتنائها، وأخيراً تبقى الأسعار التنافسية عاملاً جذاباً للغاية، حيث تقدم السيارات الصينية قيمة ممتازة مقابل السعر، مما يجعلها خياراً جذاباً لشريحة واسعة من العملاء. 
وأضاف: «بناءً على هذه العوامل، ستزداد حصة السيارات الصينية في السوق الإماراتي بشكل ملحوظ في عام 2025، وربما تتجاوز نسبة النمو 20% على أساس سنوي، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا القطاع ينمو من قاعدة متزايدة بالفعل». 

كيان راسخ
وحول دور شركة «الفطيم للتنقل الكهربائي» في تعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية الصينية، قال قاسم: إن «(الفطيم) مؤسسة عريقة، تتمتع بتاريخ طويل وحافل بالنجاح في سوق السيارات الإماراتي، وتشتهر بتقديم أعلى مستويات الخدمة والالتزام بالجودة، وهذا بحد ذاته يمثل ضمانة قوية للعملاء». وأضاف أن مصداقية وموثوقية الشركة راسخة في أذهان المستهلكين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، وهذا الارتباط يزيل أي تحفظات قد تكون لدى البعض تجاه علامة تجارية جديدة نسبياً في السوق، ويمنحهم الثقة بأنهم يتعاملون مع كيان راسخ موثوق يقدم الدعم الكامل. 
علاوة على ذلك، توفر «الفطيم» شبكة واسعة من مراكز الخدمة وقطع الغيار المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى فرق صيانة مدربة على أعلى مستوى، مما يضمن للعملاء راحة البال فيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع والصيانة، وهو عامل حاسم في قرار الشراء، خاصة للسيارات الكهربائية التي تتطلب خبرة متخصصة. 
وأكد التزام «الفطيم» بالاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية، مثل محطات الشحن وتدريب الكوادر.

مقالات مشابهة

  • خدمة العرض والطلب تقلص نقص الأدوية بنسبة 65%
  • 1.360 مليون ريال تداولات عقارية بنهاية يونيو بانخفاض 3.5%
  • وفود رسمية تزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7
  • البنك المركزي العراقي:الدين العام لشهر أيار الماضي بلغ (85.50) تريليون ديناراً
  • باكستان تؤكد مجددا دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • تراجع التضخم في مصر إلى 13.1% بنهاية يوليو.. والإحصاء يكشف الأسباب
  • %17.5 حصة «الصينية» من إجمالي مبيعات السيارات في الإمارات
  • الرقابة المالية: 16.4 مليار جنيه قيمة عقود التأجير التمويلي خلال مايو الماضي
  • الدرهم يرتفع مقابل الدولار وتراجع مقابل الأورو خلال الأسبوع الماضي وفق بنك المغرب