هيئة الاعلام والاتصالات توضح اهداف الحملة الاعلامية لدعم مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اوضحت هيئة الاعلام والاتصالات، اليوم الجمعة، اهداف الحملة الاعلامية لدعم مؤسسات الدولة.
وقالت الهيئة في بيان ورد لوكالة تقدم، ان “مكتب رئيس الوزراء اصدر في حزيران الماضي توجيها لهيئة الإعلام والاتصالات بدعم النشر لصالح مؤسسات الدولة وتوفير التخصيصات اللازمة لدعم الإعلام بقطاعاته ووسائطه المختلفة لتوعية المجتمع من الظواهر السلبية والسلبيات التي تهدده كآفة مثل المخدرات، والتشجيع على الترشيد في استخدام الطاقة والمياه، وتجنب تعاطي الرشوة، ومساندة القوات الأمنية بصنوفها كافة، ودعم الدينار العراقي وغيرها من الإرشادات التي تسهم بتطور المجتمع”.
واضافت ان “البعض تناول هذا الامر وكأنه شراء ذمم لاهداف سياسية”، لافتة الى ان “الكتب المرفقة تثبت الهدف من الحملات الاعلامية التي تقوم بها هيئة الاعلام والاتصالات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك خريطة تفاعلية أُعدّت بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة العسكرية، توضح تأثير التغيرات المناخية حتى عامي 2050 و2100، بناءً على بيانات من وزارة الري وهيئة الأرصاد الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.