بعد وصفه لهم بالشيوعيين.. رئيس الأرجنتين يتراجع: أرغب في مقابلة قادة البريكس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، اليوم الجمعة، أنه يريد مقابلة زعماء منظمة البريكس.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن "الرئيس الأرجنتيني أعرب في رسائل لرؤساء دول التجمع الاقتصادي، عن رغبته في مقابلة كل منهم من قادة البريكس".
وفي وقت سابق، رفض مايلي رسميا، في رسالتين إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، دعوة بلاده للانضمام إلى مجموعة البريكس.
يُذكر أن مايلي المنتمي لأقصى اليمين والذي يعتبر أن أمريكا وإسرائيل هم حلفاؤه، تولى منصبه في العاشر من ديسمبر 2023، وسبق أن انتقد الصين والبرازيل قائلا إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين" وإنه يفضل تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه يسعى الرئيس الأرجنتيني الجديد إلى خفض الإنفاق العام وإحداث تغيير جذري في الاقتصاد الذي ينهار تحت وطأة معدل تضخم سنوي يبلغ 160%.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت منظمة بريكس انضمام ست دول إلى المنظمة لتصبح 11 دولة، والدول المدعوة هي "مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا".
وتضم منظمة بريكس خمسة دول هي "الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الارجنتيني بريكس خافيير مايلي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.