موقع 24:
2025-07-12@14:31:18 GMT

"سوار" ذكاء اصطناعي يشكل طفرة في أبحاث مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

'سوار' ذكاء اصطناعي يشكل طفرة في أبحاث مرض الزهايمر

حققت جامعة أويتا إنجازاً هاماً في أبحاث مرض الزهايمر، حيث طور باحثوها أول نموذج للتعلم الآلي على الإطلاق قادر على التنبؤ بتراكم "أميلويد بيتا" في الدماغ باستخدام بيانات من سوار قابل للارتداء.

ويعد هذا النموذج الرائد، الذي تم نشره بالتفصيل في مجلة "أبحاث ألزهايمر وعلاجه"  في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023، باتباع نهج أكثر سهولة وغير جراحي لفحص تراكم "أميلويد بيتا" في الدماغ، وهو عامل حاسم في مرض الزهايمر.

 

ثورة في فحص مرض الزهايمر والتنبؤ به

ويمثل نموذج التعلم الآلي المطور حديثاً تحولاً في اكتشاف مرض الزهايمر.

وغالباً ما تكون الطرق التقليدية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) واختبار السائل النخاعي، محدودة بسبب ارتفاع تكاليفها وقلة توافرها.

أما النموذج الجديد، فيستخدم البيانات البيولوجية وبيانات نمط الحياة التي يمكن الوصول إليها بسهولة، والتي تم جمعها من أجهزة استشعار موجودة على سوار خاص، والاستشارات الطبية. تتضمن هذه البيانات النشاط البدني وأنماط النوم ومعدل ضربات القلب وعوامل نمط الحياة المختلفة.

ويدمج النموذج هذه البيانات الشاملة للتنبؤ باحتمالية تراكم "أميلويد بيتا" في الدماغ.

ولا يجعل هذا النهج فحص مرض الزهايمر أكثر جدوى فحسب، بل يقلل أيضاً من العبء المالي والجسدي على المرضى، وخاصة في المناطق ذات القدرة المحدودة على الوصول إلى مرافق الاختبار الطبي المتقدمة.

 

مجريات البحث ونتائجه

واستخدم البحث بيانات من دراسة  في مدينة أوسوكي بمحافظة أويتا، شملت 122 فرداً يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو ضعف في الذاكرة الذاتية.

وارتدى المشاركون، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق، أجهزة استشعار على المعصم لمدة سبعة أيام تقريباً كل 3 أشهر، مما يوفر بيانات بيولوجية مستمرة.

وتم تحليل هذه البيانات، بالإضافة إلى معلومات نمط الحياة التي تم الحصول عليها من خلال الاستشارات الطبية، باستخدام تقنيات التعلم الآلي.

وحدد البحث 22 عاملاً مشتركاً يساهم في التنبؤ بتراكم "أميلويد بيتا"، مع التركيز على أهمية اتباع نهج متكامل للتنبؤ بمرض الزهايمر.

وتشمل هذه العوامل النشاط البدني، ونوعية النوم، ومعدل ضربات القلب، ومقاييس التفاعل الاجتماعي، مما يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين العوامل البيولوجية وعوامل نمط الحياة في تطور مرض الزهايمر.

 

الآثار المترتبة 

يفتح هذا النهج الجديد آفاقاً جديدة لأبحاث مرض الزهايمر وعلاجه.

ويؤكد على أهمية بيانات المريض الشاملة في فهم وتوقع تطور المرض. علاوة على ذلك، فإن طبيعة النموذج وسهولة الوصول إليه تجعله أداة لا تقدر بثمن في المعركة العالمية ضد مرض الزهايمر، مما يوفر الأمل في الكشف المبكر والتدخل في مجموعات سكانية متنوعة، وفق ما أورد موقع "كريبتو بوليتان" الإلكتروني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي مرض الزهایمر أمیلوید بیتا نمط الحیاة

إقرأ أيضاً:

“جنون البقر الأكاديمي”: حين يتحول الباحث إلى ماكينة إنتاج والأكاديمي إلى نجم استعراض

#سواليف

” #جنون_البقر_الأكاديمي “: حين يتحول الباحث إلى #ماكينة_إنتاج و #الأكاديمي إلى #نجم_استعراض
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد بني سلامة

على هامش تصريحات معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة حول النزاهة الأكاديمية، وما أثارته من ضجيج لا يخلو من الانفعال، وجدت من واجبي، كأستاذ أمضى أكثر من عشرين عامًا في ميدان البحث الجامعي، أن أضع تجربتي أمامكم. لا لتزيين الذات، بل للتأشير على واقع بات يبعث على القلق والاشمئزاز في آن معًا.

لقد أنجزت، منفردًا ومشتركًا مع زملاء في جامعات أردنية وعربية وعالمية، نحو 80 عملاً علميًا من أبحاث، ومشاركات في فصول كتب، وأوراق علمية قُدّمت في مؤتمرات من الصين واليابان ,مرورا بأوروبا إلى أمريكا. وعلى مدار أكثر من عقدين، كان معدل إنتاجي أربعة أبحاث في العام. رقم متواضع بلغة التضخم الأكاديمي المنتشر، لكنه حقيقي، صادق، نابع من جهد علمي استغرق في بعض الأحيان عامًا كاملًا من القراءة والتحليل والمراجعة والتعديلات والرفض والقبول.

مقالات ذات صلة ترقيات وتنقلات في التربية / أسماء 2025/07/10

بل إن أبحاثًا لي قُبلت في مجلات علمية مرموقة ومصنفة ضمن الفئة الأولى عالميًا Q1، ينشر فيها أساتذة من طراز نادر في العلوم السياسية والاجتماعية، لكنني لم أتمكن من نشرها. لماذا؟ لأن رسوم النشر تجاوزت في بعض الحالات ثلاثة آلاف دينار أردني، في حين أن تعليمات حوافز النشر العلمي في جامعتي لا تغطي سوى 300 دينار فقط، بغض النظر عن تصنيف المجلة أو أهميتها العلمية. سواء نشرت في مجلة تابعة لأعرق الجامعات العالمية، أو مجلة صادرة عن جامعة لا نعرف موقعها على الخارطة وتصنيفها العالمي في المرتبة الثلاثين ألف… المعاملة واحدة. طلبنا من إدارة الجامعة مرارًا وتكرارًا إعادة النظر في هذه السياسة العقيمة، فكانت الإجابة الدائمة: لا رد. لأن البحث العلمي، ببساطة، ليس أولوية.

وسط هذا، فوجئت – كما فوجئ غيري – بتضخم مخيف في عدد أبحاث بعض اعضاء هيئة التدريس في بعض تدالجامعات الاردنية التي ظهرت باللون الاحمر في مؤشر النزاهة الاكاديمية ، يصل إلى حدود الكوميديا السوداء. كيف يمكن لإنسان طبيعي أن ينشر مئتي أو ثلاثمئة بحث في عام واحد؟ أي بمعدل بحث يومي تقريبًا! حتى لو افترضنا أنه لا يأكل ولا ينام ولا يمشي ولا يتنفس إلا على إيقاع لوحة المفاتيح… فكيف يستطيع أن يكتب بحثًا حقيقيًا، بمعاييره المنهجية السليمة، يوميًا؟ الحقيقة الوحيدة أن هذا لا يمكن تفسيره إلا بأحد أمرين: إما أننا أمام عباقرة لا مثيل لهم على سطح الأرض، أو أمام واحدة من أخطر الفضائح الأكاديمية في التاريخ.

البحث العلمي الحقيقي يحتاج وقتًا، وشغفًا، وتفرغًا، وبيئة حاضنة. أما ما نشهده اليوم في بعض المؤسسات فهو جنون أكاديمي جماعي. انفجار في عدد الأبحاث، واستشهادات وهمية تصل الى الالاف خلال عام واحد ، وأسماء تضاف لمجرد الدفع أو المجاملة أو المقايضة. أصبحنا أمام منظومة تشبه تمامًا ما كان يحدث في العصور العباسية حين تفشّى الكذب على لسان وضّاعين نسبوا الأحاديث زورًا إلى النبي ﷺ، حتى أن الأمة احتاجت إلى علم الجرح والتعديل لتمييز الكاذب من الصادق. واليوم، نحن بأمسّ الحاجة إلى “جرح وتعديل أكاديمي” لتخليص البحث العلمي من الوباء الذي أصابه.

تصريحات الوزير، التي أثارت كل هذه الضجة، لم تكن إلا دعوة للاستفاقة. لم تكن طعنًا في المؤسسة الأكاديمية كما يروّج البعض، ولا إساءة لسمعة جامعاتنا ، بل طعنًا في الفساد المتغلغل داخلها. هناك من تضرر من هذه الصراحة، لأن مكاشفة كهذه تهدد امتيازاتهم، وتكشف زيف مجدهم المصنوع من ورق. لذلك كان الرد هستيريًا، عدائيًا، فاقدًا لأي مضمون علمي.

هل حقًا نريد جامعات تنهض، أم نريد أن نستمر في خداع الذات؟ هل نريد إصلاحًا حقيقيًا، أم نكتفي بكم هائل من أبحاث خالية من الروح، يقال عنها إنها من “الدرجة الأولى” لمجرد أنها نُشرت في مجلة تفرض رسومًا ضخمة؟ وهل معيار التفوق العلمي هو قدرة الباحث على دفع المال، لا على إنتاج المعرفة؟

إننا نعيش عصر “البحث للتفاخر”، لا “البحث للتفكر”. عصر الـ H-index الذي صار مقياسًا للوجود الأكاديمي، حتى لو كانت تلك الأرقام تقف على أكتاف أبحاث مسروقة، أو منفوخة، أو مكررة بلا حياء.

ما قاله الوزير يجب أن يُستقبل بالحوار، لا بالصراخ. بالنقاش العميق، لا بالتخوين. وإذا أردنا إصلاح منظومة التعليم العالي فعلًا، فالبداية تكون من الاعتراف بأن جزءًا كبيرًا من ما يُنشر اليوم لا يستحق الورق الذي طُبع عليه.

كفانا خداعًا للذات. وكفانا اعتبار الأكاذيب العلمية بطولة. آن الأوان أن نعيد للبحث العلمي قدسيته. ليس لأنه مهنة شريفة فقط، بل لأنه مستقبل وطن، وكرامة جيل، ومرآة أمة.
والله من وراء القصد .

مقالات مشابهة

  • جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
  • شاهد بالصور.. الحسناء “هند” طليقة الفنان مأمون سوار الدهب تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة مثيرة
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً
  • “جنون البقر الأكاديمي”: حين يتحول الباحث إلى ماكينة إنتاج والأكاديمي إلى نجم استعراض
  • برلماني: الدولة في ملف الإسكان أحدثت طفرة غير مسبوقة
  • «تيك توك» تواجه مأزق جديد بشأن خصوصية البيانات.. ما القصة؟
  • علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!
  • “أوبن إيه.آي تطلق متصفح ويب ذكاء اصطناعي منافس لـ “كروم”
  • بالمناسبة الحزب الشيوعي أحد داعمي المليشيا
  • يتحدّى جوجل كروم .. «كوميت» متصفح ذكاء اصطناعي جديد من Perplexity