محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول جهود القوافل الطبية في 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تلقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط تقريرًا من مديرية الصحة جاء حول جهود إدارة القوافل الطبية لتنفيذ خطة عام ٢٠٢٣ بنسبة ١٠٠% وذلك لتنفيذ ٧٧ قافلة خلال العام بمراكز المحافظة للوصول بالخدمات الطبية المجانية إلى أهالي القرى
حيث تتضمن تلك القوافل التى يتم تنفيذها أسبوعيًا عيادات متنقلة بكافة التخصصات الطبية و معمل للطفيليات وآخر لأمراض الدم ، و وحدة للأشعة ووحدة للسونار وصيدلية لصرف العلاج اللازم
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ ٥ قوافل بمركز دمياط و ١٣ قافلة بمركز فارسكور علاوة على تنفيذ ٣٥ قافلة بمركز كفر سعد و ٩ قوافل بمركز الزرقا و ١٥ قافلة بمركز كفر البطيخ تم خلالهم توقيع الكشف الطبى على ١١١٥٩١ مواطن وتحويل ١٨٧٩ حالة لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات و أيضًا فحص ٢٥٥٧ حالة بالأشعة و ٢٦٠٨ حالة بالسونار و إجراء ٣١٩٢٦ تحليل معملى استصدار ٤٦٩ علاج على نفقة الدولة
فيما وقد أشادت محافظ دمياط بجهود فريق القوافل الطبية لتنفيذ تلك الخطة وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للأهالى بالقرى واستهداف عدد من القرى والعزب لأول مرة بمراكز كفر سعد والزرقا و كفر البطيخ لاقامة قوافل بها وأيضًا الجهود المبذولة فى إطار مبادرة التأمين الطبى لمصيف رأس البر خلال الفترة من شهر يونيو حتى نهاية شهر سبتمبر عام ٢٠٢٣ لتقديم الخدمات الطبية للمصطافين والمترددين على المدينة علاوة على المشاركة الفعالة فى المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمدينتى رأس البر و دمياط الجديدة
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط مديرية الصحة عام 2023 بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لتنفيذ المرحلة الأولى من «خطة ترامب» بشأن غزة
أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةاستؤنفت أمس المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بعد انتهاء اليوم الأول من المحادثات، وسط أجواء وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الإيجابية».
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، إن هناك تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى توافق عليها، مشيراً إلى أن أمس الأول شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة، مؤكداً أن الدوحة ملتزمة بالعمل على الدفع بخطة الرئيس الأميركي وإنهاء الحرب.
وأضاف، أن جميع الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة، مشيراً إلى أن العقبات الحالية تتعلق بتطبيق الخطة. بدوره، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس أن الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سينضم اليوم إلى المباحثات الجارية بشأن غزة.
وقال عبد العاطي، إن الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف على الإطلاق، مشيراً إلى أن مفاوضات شرم الشيخ تهدف إلى تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب. ومع انتهاء اليوم الأول من المفاوضات في شرم الشيخ، عبّر ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، وفق الخطة التي طرحها.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، إن المفاوضات الجارية في شرم الشيخ تشهد ضغطاً على الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق، وهو ما كان واضحاً عندما وافقت حماس على بنود المبادرة التي اقترحها الرئيس الأميركي.
وأضاف أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأمور الفنية المتعلقة بتسليم الأسرى والانسحابات يمكن حلها أو تجاوزها من خلال الوسطاء، إذا ما كانت هناك نية صادقة من الإدارة الأميركية.
ووصف أستاذ العلوم السياسية الدكتور، هيثم عمران، مفاوضات شرم الشيخ بأنها لحظة إقليمية بالغة الحساسية، حيث تتقاطع المصالح والضغوط بين أطراف متعددة، إقليمية ودولية، وكلّ منها يسعى لبلوغ هدف مختلف من عملية الوساطة.
وأوضح عمران، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوسطاء يواجهون معادلة شديدة التعقيد، فمن جهة، هناك إسرائيل التي تريد استعادة أسراها وضمان تحييد حماس عسكرياً، ومن جهة أخرى، هناك حماس التي تعتبر أي اتفاق لا يشمل وقفاً شاملاً للحرب ورفع الحصار تنازلاً يمس جوهر وجودها.
وأشار إلى أن الأطراف يسعون ليس فقط إلى هدنة إنسانية محدودة، بل إلى تفاهم سياسي أعمق يتضمن صفقة تبادل أسرى قد تفتح الباب لاحقاً أمام ترتيبات أمنية أوسع في غزة، وربما مرحلة انتقالية جديدة، موضحاً أن احتمالات النجاح مرهونة بعاملين أساسيين، الأول مدى مرونة إسرائيل في التعامل مع ملف الأسرى والهدنة طويلة المدى، والثاني استعداد حماس للقبول بترتيبات تضمن وقف إطلاق النار من دون المساس بقدرتها السياسية والعسكرية مستقبلاً.
ومن واشنطن، قال كالڤن دارك، الخبير السياسي الأميركي، إنه رغم الجهود الحالية، تبدو مسألة التوصل إلى اتفاق شديدة التعقيد، خاصة أنه رغم الضغط الأميركي الكبير من قبل ترامب وإدارته على إسرائيل لوقف الحرب، لا تزال إسرائيل مستمرة في عملياتها.
وأضاف دارك، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح المبادرة الأميركية لوقف الحرب لن يتحقق عبر تصريحات أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بل من خلال عمل وجهد من جميع الأطراف على أرض الواقع.