بنعطية يخطط لصفقة مدويّة.. مغربي ثالث في مرسيليا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
باشر المغربي مهدي بنعطية مهامه في إدارة أولمبيك مرسيليا الفرنسي، حيث يطمح إلى القيام بعدد من الصفقات في سوق الانتقالات الشتوية القادمة من أجل مساعدة الفريق على تحقيق نتائج جيدة خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
وأشار موقع “مرسيليا ميركاتو” الفرنسي، الجمعة، إلى أن بنعطية يريد التعاقد مع الموهبة المغربية بلال الخنوس (19 عاما)، نجم فريق جينك البلجيكي، كما أنه يشارك بانتظام في معسكرات المنتخب المغربي، وكان حاضراً في نهائيات كأس العالم الماضية في قطر، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري البلجيكي.
وأشار الموقع إلى أن نجاح الصفقة غير مؤكد، لأسباب عديدة، أولها أن النادي البلجيكي لن يقبل برحيل لاعبه من دون الحصول على مبلغ مالي مهم يقارب 25 مليون يورو، حيث يعتبر أن الخنوس من المواهب القادرة على التأهل في المواسم القادم في الملاعب الأوروبية، وبالتالي لا يريد التنازل عن هذا المبلغ مقابل رحيله عن الفريق، لا سيما بعد الأخبار التي أشارت إلى أندية إنكليزية مهتمة بالتعاقد معه أيضا.
كما أن مشاركة الخنوس في بطولة أفريقيا، في الشهر القادم، ستحرم مرسيليا من خدماته في بداية العام، وهو سبب لا يُحفز إدارة النادي على إنهاء الصفقة في هذه الفترة من الموسم، باعتبار أن المنتخب المغربي مرشح للوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة أفريقيا، ما يعني أن انضمام الخنوس إلى تدريبات فريقه سيتأخر كثيرا، ذلك أن بطولة أفريقيا ستجعل العديد من الأندية تراجع خياراتها في الميركاتو الشتوي.
وتبقى كل الفرضيات قائمة بخصوص هذه الصفقة، باعتبار أن بنعطية يبدو مصراً على دعم الفريق بصانع ألعاب قوي، وقد يعزز ترسانة اللاعبين المغاربة في مرسيليا، بما أن النادي يضم في صفوفه أمين حارث الذي يعتبر لاعباً أساسياً ومؤثراً في الفريق، إضافة إلى عز الدين أوناحي، الذي يواجه بعض الأزمات، لكنه بصدد التعافي واستعادة مستواه الحقيقي، خاصة بعد تألقه في العام الماضي في كأس العالم في قطر، إضافة إلى تألقه مع فريقه السابق، نادي أنجيه الفرنسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني
واشنطن (رويترز) – فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانئ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني قبل جولة رابعة متوقعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصفاة شركة خبي شينهاي للكيماويات وثلاث شركات لتشغيل محطة في ميناء دونغ ينغ في إقليم شاندونغ الصيني. وقالت الوزارة إن هذه الكيانات اشترت أو سهلت توصيل نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات.
وتعد هذه ثالث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترامب بعد إعادة فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي تهدف إلى قطع عائدات صادرات إيران والضغط على طهران لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي في بيان “الولايات المتحدة عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية لمنع النظام من جني الإيرادات لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار”.
ومن المرجح أن تعقد أحدث جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة خلال مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية.
وقالت مصادر مطلعة إن العقوبات السابقة التي فرضت على اثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام وبيع المنتج تحت أسماء أخرى.
وقالت ثلاثة مصادر إن هذه العقوبات بدأت أيضا في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجما عن شراء النفط الخام الإيراني.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلبات للتعليق.
وقال ليو بينغيو المتحدث باسم السفارة الصينية لدى واشنطن “تعارض الصين بشدة دائما ما تفعله الولايات المتحدة من سوء استخدام للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية و’ممارسة الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية‘”.
وأضاف “على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران وتقويضه”.
والشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات هي شركة باوجانغ (دونغ ينغ دونغجانغ) المحدودة للخدمات اللوجستية والتخزين، وشركة ميناء شاندونغ جينجانغ المحدودة، وشركة ميناء شاندونغ باوجانغ الدولي المحدودة.
وقالت وزارة الخزانة إن الشركات تدير محطة في ميناء دونغ ينغ استقبلت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني من ناقلات أسطول الظل.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة عقوبات على عدد من الشركات والسفن وقادة السفن الذين قال إنهم سهلوا شحنات النفط الإيرانية ضمن “أسطول الظل” الإيراني من الناقلات.
وتجمد العقوبات أصول المدرجين على القائمة في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.
وفُرضت العقوبات أيضا على شركة ستار توينكل المحدودة للشحن، وشركة هونج كونج برايم المحدودة للتجارة، وشركة إمبريس كيو المحدودة، وشركة نيشو لاينز إنكوربوريتد، وشركة بروبيتوس فوريفر المحدودة للتجارة، وشركة سكادي المحدودة. كما صُنفت الناقلات (ستار توينكل 6)، و(إل.إيه.إم.دي)، و(إس.كيه.إيه.دي.آي)، و(إمبالاس)، و(بيج ماج)، و(ثين) كممتلكات محظورة.
وقال أحد المحللين إن أحدث العقوبات الأمريكية تدريجية.
وقال فرناندو فيريرا مدير خدمة المخاطر الجيوسياسية لدى مجموعة رابيدان للطاقة “تضغط العقوبات المفروضة اليوم على المستوردين الصينيين، لكنها لا تشكل نقطة تحول بالنسبة للصادرات الإيرانية، إذ تواصل إدارة ترامب التوقف عن استهداف الشركات المملوكة للدولة الصينية”.
وأضاف “إذا رفضت بكين الحد من الواردات، فأنا أظن أن واشنطن ستواصل تكثيف العقوبات واستهداف كيانات أكثر حساسية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...