نصائح لتقوية المناعة وطرق فعالة لتجنب الإصابة بمتحور كورونا JN.1
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أثار إعلان وزارة الصحة والسكان، عن ظهور متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بشكل رسمي، تساؤلات بشأن موقف اللقاحات وفعاليتها في مواجهته.
قال الدكتور خالد ابو شنب استاذ المناعة بجامعة عين شمس، إنه لا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
وأضاف لـ صدى البلد، أن الحفاظ على نظام غذائي صحي يساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من المتحور الجديد JN.
وأوضح أن بعض العلماء أكدوا أنه يتمتع بخصائص تجعله أكثر قابلية للانتقال، ونحن نعرض هنا بعض الأطعمة التي يجب تناولها لمساعدة الجسم على مقاومة الفيروسات والأمراض.
نصائح لتقوية المناعة-التغذية الجيدة والمتوازنة.
- تناول الأطعمة التي تعزز المناعة مثل مضادات الأكسدة، البروبيوتيك.
- النشاط البدني الملائم.
- أخذ القسط الكافي من النوم.
- تجنب الضغط النفسي.
- تجنب التدخين.
- اللقاحات.
- ممارسة السلوكيات التي تقي من العدوى، مثل غسل اليدين بصورة متكررة والطبخ الجيد للأطعمة.خطوات لتجب الاصابة بمتحور كورونا الجديد
تجنب الاصابة بعدوى الجهاز التنفسي تتمثل في:
• التطهير المستمر للأيدي والأسطح.
• عدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج.
• التهوية الجيدة وعدم التواجد في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للتواجد بها.
ومن بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات:
-كبار السن.
-الرضع.
-الأفراد الذين يعانون من أمراض مناعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.