صدى البلد:
2025-06-19@10:40:24 GMT

بوركينا فاسو تطلق جائزة باسم بوتين.. تفاصيل

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

أعلنت بوركينا فاسو عن تدشين جائزة باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار مهرجان سباسيبا ("شكرا" باللغة الروسية) الأفريقي الذي يقام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث استأنفت السفارة الروسية أنشطتها بعد توقف لأكثر من ثلاثة عقود.

وقال سيلفان تاكو، الكاتب الإيفواري ومؤسس الجائزة، موضحا دوافع الجائزة: "لقد قامت روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بعمل تحريري لأفريقيا"، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن فكرة الجائزة ولدت في منتدى سانت بطرسبورج الثقافي الدولي في روسيا في نوفمبر واسمها الكامل هو "جائزة فلاديمير بوتين الدولية للسيادة الثقافية في أفريقيا".

وأوضح الكاتب الإيفواري، الذي أسس حركة "الدعم الكامل لفلاديمير بوتين في أفريقيا"، إن الزعيم الروسي "فتح أبواب عالم جديد متعدد الأقطاب" أمام البلدان الأفريقية "من خلال تمكينها، من خلال التعاون الوثيق مع أفريقيا"، للانتقال من وضعها الأبدي للبلدان التي تستغلها فرنسا والغرب إلى وضع غير مسبوق من حرية الاختيار والسيادة الوطنية.

وقد تم بالفعل الإعلان عن الفائزين الأوائل بجائزة بوتين وهم ثلاثة رجال أقوياء من منطقة الساحل: الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي يتولى السلطة في النيجر منذ منتصف عام 2023، والعقيد أسيمي جويتا، الرئيس المؤقت لمالي، والكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو وسيتم منح الجائزة نفسها في نوفمبر 2024.

وأوضح تاكوي أن الجائزة تهدف إلى "تشجيع ومكافأة رؤساء الدول الأفريقية لقيادة بلدانهم نحو السيادة الثقافية والوطنية الكاملة"، مضيفا أنه من المأمول أن تمنح الجائزة سنويا.

أما مهرجان سباسيبا فهو "للتعبير عن امتناننا الأفريقي الكامل" لروسيا وقائدها.

وبالإضافة إلى حكام منطقة الساحل الثلاثة، تم تسمية فائزين آخرين، من بينهم أهوا دون ميلو، ممثل تحالف البريكس في غرب ووسط أفريقيا، والفنان الأفريقي تيكن جاه فاكولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة بوتين بوركينا فاسو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين الرئيس الروسى غرب أفريقيا السفارة الروسية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يوفد مبعوثًا خاصًا إلى قادة تحالف الساحل.. ما هي الرسالة؟

أوفد الاتحاد الإفريقي، وزير الخارجية الأنغولي، تيتي أنتونيو، كمبعوث خاص إلى قادة الدول الانتقالية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وذلك في خطوة لافتة تأتي بعد فترة من التوتر والقطيعة بين هذه الدول والمؤسسات الإفريقية.

وتأتي هذه المبادرة الدبلوماسية في وقت تعيش فيه منطقة الساحل حالة تصعيد غير مسبوق في هجمات الجماعات المسلحة، إلى جانب تعثر العلاقات بين الدول الثلاث والاتحاد الإفريقي عقب انقلابات عسكرية متتالية أفضت إلى تعليق عضوية هذه الدول في المنظمة القارية.

أولى المحطات: باماكو

استهل المبعوث جولته من العاصمة المالية باماكو، حيث استقبله الرئيس الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا. وأفاد أنتونيو عقب اللقاء أن "رئيس الاتحاد الإفريقي يولي اهتماما خاصا للوضع الأمني في مالي والمنطقة"، مشددا على ضرورة إيجاد حلول شاملة تقودها القارة الإفريقية نفسها لمواجهة أزمات الإرهاب وعدم الاستقرار.

بوركينا فاسو: الإنصات للتحديات

في واغادوغو، التقى أنتونيو بالرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، وصرح بأنه جاء "للإنصات إلى التحديات التي تواجهها البلاد والمنطقة، وبحث سبل التحرك الإفريقي المشترك". وتعد بوركينا فاسو من أكثر الدول تضررًا من العنف المسلح في السنوات الأخيرة، حيث نزح مئات الآلاف من سكانها.

النيجر: الوضع طارئ

وفي محطته الأخيرة، حلّ المبعوث الإفريقي في النيجر، حيث التقى الجنرال عبد الرحمن تياني، الرئيس الانتقالي للبلاد. وعبّر أنتونيو عن قلقه قائلا: "الوضع الأمني في المنطقة يمثل حالة طوارئ جماعية للقارة الإفريقية"، داعيا إلى تعبئة إفريقية موحدة لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة.

خلفية التصعيد والبرود الإفريقي

وتتهم هذه الدول، الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالتقاعس عن دعمها في الحرب ضد الإرهاب، رغم الخسائر البشرية والميدانية الفادحة.

وقد شكلت مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحالفًا سياسيًا وأمنيًا خاصًا بعد انسحابها من "إيكواس"، فيما تسعى إلى بناء بدائل إقليمية تعكس مقاربتها في "التحرر من التبعية الفرنسية" كما يردد قادتها، والانفتاح على شراكات جديدة مع روسيا وتركيا وغيرهما.

ففي 17 سبتمبر/ أيلول 2023، وقع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر "ميثاق ليبتاكو-غورما"، المؤسس لتحالف دول الساحل الثلاثة، الذي يهدف إلى إنشاء "هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة (الاقتصادية) المتبادلة".

و"ليبتاغوـ غورما"، وتسمى أيضا الحدود الثلاثة، وهي منطقة مشتركة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي تنتشر بها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

ولكن منذ عام 2020، شهدت البلدان الثلاثة خمس انقلابات عسكرية آخرها في النيجر، في 26 يوليو/تموز الماضي، ما أدى إلى تشكل مجالس عسكرية مناهضة للتواجد العسكري الفرنسي في المنطقة، ومحاولة استبداله بالتعاون العسكري مع روسيا، وشركتها الأمنية فاغنر.


مقالات مشابهة

  • القائد العسكري لبوركينا فاسو يؤكّد استمرار قتال الحركات المسلّحة
  • الاتحاد الإفريقي يوفد مبعوثًا خاصًا إلى قادة تحالف الساحل.. ما هي الرسالة؟
  • البنك الأهلي الأردني يحصد جائزة مرموقة في المعاييرالبيئية والاجتماعية والحوكمة للمرة الثانية على التوالي
  • الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يلتقي الرئيس الموريتاني
  • عاجل ـ الرئيس الذي تحدّى خامنئي.. من هو أحمدي نجاد الذي اغتيل في طهران؟
  • جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
  • 100 ألف مكافأة .. تفاصيل مسابقة المبدعين الشباب بمكتبة الإسكندرية
  • أمين مستقبل وطن: نعلن وقوفنا الكامل خلف الرئيس في مواجهة التحديات
  • الرئيس المشاط : اليمن تقف مع إيران ضد التغول الصهيوني وندعو العالم لردع العدوان قبل أن يطال الجميع (تفاصيل)
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود حملة للتبرع بالدم بمشاركة جميع موظفيه