#سواليف

أعربت هيئة تنسيق #مؤسسات_المجتمع_المدني ” #همم” عن قلقها من فرض بعض #الجامعات #عقوبات بحق مجموعة من #الطلبة بسبب قيامهم بنشاطات #تضامنية مع #الشعب_الفلسطيني في #غزة.
‎وقالت “همم” في بيان صادر عنها ” تتوالى الأخبار عن عقوبات اتخذتها بعض الجامعات الرسمية، والخاصة بحق #طلاب، شاركوا في #فعاليات تضامنية مع غزة، أو كتبوا على صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي بشكل أزعج إدارات جامعاتهم “.


وأكدت “همم” أن حرية التعبير حق أصيل للطلبة لا يوجد أي مبررات، أو ذرائع للنيل منها، مهما كانت الأسباب ، وتقيدها يتعارض مع جوهر الحقوق الدستورية وأنها تشكل عماد تمكين الشباب في الجامعات ومتطلباً أساسياً لخلق جيل واعٍ منخرط في الدفاع عن قضاياه الوطنية.
‎وقالت “همم” أن اتخاذ مواقف من قبل بعض الجامعات بسبب مواقف، أو أنشطة تضامنية لبعض الطلبة مع غزة يعاكس توجهات الدولة الأردنية المتقدمة في دعم فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي.
‎وأضافت “همم” أن حرية التعبير للطلبة يندرج في صلب توجهات الدولة في تشجيع الطلبة على الانخراط في الحياة السياسية، والانضمام للأحزاب، وعلى النقيض من ذلك فإن تقييد حرية العمل الطلابي تعصف برؤية التحديث السياسي في البلاد، مؤكدة أنها ستعمل على تيسير الحصول على العون القانون لمن يحتاجه من الطلبة المتضررين.
‎واختتمت “همم” بيانها في القول ” هناك من يعمل على حرف البوصلة، وتفتيت الموقف الموحد الرسمي والشعبي بإتخاذ اجراءات يعتقد أنها تخدم الدولة، وهيبتها، وهي في واقع الأحوال تشوه صورتها، وتمس مواقفها المتميزة في رفضها العدوان، وحرب الإبادة على غزة، مطالبة الجهات المسؤولة عن الجامعات بالتحرك الفوري للتحقيق، ووقف الإجراءات المتعسفة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مؤسسات المجتمع المدني همم الجامعات عقوبات الطلبة تضامنية الشعب الفلسطيني غزة طلاب فعاليات

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد مشاعر طلبة سوريين عادوا لجامعاتهم بمرسوم رئاسي

دمشق- أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، المرسوم رقم 95 لعام 2025، الذي يتيح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين عن الدراسة منذ العام الدراسي 2010-2011 بسبب الثورة "حصرا"، التقدّم بطلبات لاستئناف تعليمهم في الجامعات العامة والخاصة.

ويشمل المرسوم الطلاب الذين انقطعوا لأسباب متصلة بالثورة السورية، سواء انخراطهم فيها، أو تعرضهم للفصل نتيجة مواقفهم، أو بسبب ملاحقات أمنية، أو حول ما يتعلق بذلك.

ويشترط المرسوم تقديم طلب رسمي عبر نموذج معتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب تعهّد خطي من الطالب بعدم نيله شهادة جامعية خلال فترة انقطاعه، ويُعامل وفق رسوم التسجيل المعتمدة في سنة انقطاعه.

طبيعة المرسوم

بحسب المرسوم، يخضع طلاب السنوات الانتقالية لمعادلة المقررات الدراسية وفق الخطة المعتمدة حاليا، بينما يعامل طلاب التخرج وفق الخطة التي كانت سارية قبل انقطاعهم.

وفي حال تم إغلاق الكلية أو المعهد الذي كان الطالب مسجلا فيه، فإنه يمنح خيار النقل إلى كلية أو معهد مماثل في جامعة أخرى، أو إلى كلية أو معهد آخر ضمن الجامعة نفسها إذا حقق المعدل المطلوب.

ويؤكد المرسوم أن فترة الانقطاع تعتبر إيقاف تسجيل، ولا تحتسب من مدد الإيقاف المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.

ولاحقا سيصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليمات التنفيذية الخاصة بالمرسوم، بما فيها تفاصيل الرسوم الجامعية، بموجب قرار منفصل.

ضياء الحمير قال إن فرحته بالقرار الرئاسي الجديد منقوصة لكبر سنه وزيادة أعبائه لكنه سيعود رغم ذلك (الجزيرة) فرحة منقوصة

وعبَّر ضياء الحميّر (38 عاما)، طالب سابق في كلية الآداب، ويدرس حاليا في كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق، عن سعادته بالمرسوم الذي يتيح له ولأقرانه العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية بعد أكثر من عقد من الحرمان.

إعلان

ورغم ذلك، يقول ضياء للجزيرة نت، إن فرحته منقوصة، ومصحوبة "بغصّة"، مع انقضاء أكثر من 14 عاما من الانقطاع عن التعليم، ويضيف "لم نعد شبابا كما كنا، والتعليم في عمري هذا أصعب بكثير، كما أن المسؤوليات قد كَبُرت معنا وهو ما يصعّب من مسار التعليم الذي عدتُ إليه مؤخرا بعد سقوط نظام بشار الأسد".

وكان ضياء قد سجّل مع سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق ضمن نظام "التعليم المفتوح"، الذي يتيح للطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية منذ 2006 استكمال تعليمهم ضمن برامج دراسية محددة.

ولكن بصدور المرسوم الرئاسي، الذي يسمح له بالعودة إلى استئناف دراسة تخصصه الجامعي الأساسي، فقد قرر الاستفادة من المرسوم، ومتابعة دراسته في كلية الآداب إلى جانب تخصصه المستجد في كلية العلوم السياسية.

وعن سبب انقطاعه عن التعليم، يقول ضياء: إن اسمه قد وُضعَ منذ 2011 على لوائح المطلوبين لأجهزة أمن النظام السوري المخلوع على خلفية مشاركته المستمرة بالمظاهرات المنددة بالنظام في مدينة إزرع بمحافظة درعا جنوبي البلاد، ما اضطره للبقاء في مدينته خوفا من الاعتقال، وذلك قبل انتسابه للفصائل المسلحة المعارضة في منطقة اللجاة في درعا، وهو ما حرمه من التعليم.

معاناة مضاعفة

من جهتها، قالت جنان الجندي (27 عاما)، طالبة الهندسة الزراعية في جامعة حماة والمنقطعة عن الدراسة منذ 2019، إنها اضطرت لترك كليتها في سنتها الدراسية الرابعة بعد مطاردة أجهزة أمن النظام السابق لها بسبب نشاطها السياسي في مدينتها السلمية في ريف حماة.

وأضافت للجزيرة نت "تلقيت تهديدات بالاعتقال من أرقام غريبة عبر تطبيق واتساب، فهربت من حماة إلى حلب، ثم إلى اللاذقية، وأخيرا إلى لبنان، وعدت بعد التحرير".

وعرقل انقطاع جنان عن تعليمها الجامعي حياتها، وأثّر سلبا على مسارها المهني، وتقول "عملت مع منظمات عديدة في المجال البحثي في سياق اللاجئات السوريات العاملات بالزراعة تحديدا، لكن تلك المنظمات أدرجت اسمي في الأبحاث بوصفي (مساعدة باحث) لينسَب جهدي بذلك إلى باحث لم يكتب حرفا".

وتذرعت تلك المنظمات -حسب جنان- "بأني لم أحصل على شهادة جامعية، علما أني المسؤولة الأولى عن إعداد تلك الأبحاث، وأثَّر ذلك بشكل كبير على مساري المهني".

وإلى جانب الضرر المعنوي، تعرضت جنان لمعاناة نفسية بسبب انقطاعها عن الدراسة الجامعية، حيث شعرت طيلة تلك السنوات بقلة الثقة، وبأن المرء دون شهادة جامعية لا يمكنه الوقوف على "أرضية صلبة وثابتة".

وتشير جنان إلى أنها لم تكن تحلم أو تفكر، قبل صدور المرسوم الرئاسي الجديد، بإمكانية العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية، ولذا فهي تشعر بالسعادة الغامرة، وتقول: "سأتخرج من الجامعة في العام المقبل بإذن الله".

وكان آلاف الطلبة السوريين قد انقطعوا عن تعليمهم الجامعي ودراساتهم العليا بسبب مواقفهم من النظام السوري السابق خلال السنوات الـ14 الماضية، ما أدى إلى حرمانهم من فرص التعليم والتخصص، وتدهور أوضاعهم المهنية، وتشتت طاقاتهم في ظروف اللجوء والتهجير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • التربية تطمئن طلبة التوجيهي وترجّح موعد اعلان النتائج
  • الدبيبة: انتهى عهد “الشيخ والحاج” ولا سجون خارج الدولة
  • تركيا تفرض حضورها.. 4 جامعات في قائمة الأفضل عالميًا
  • بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر وتقدم عالمي بالتصنيف الأمريكي US news
  • الجزيرة نت ترصد مشاعر طلبة سوريين عادوا لجامعاتهم بمرسوم رئاسي
  • إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي
  • “بناء الدولة وفق الأسس العلمية”.. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
  • بغداد تمنح طلبة كوردستان 100 مقعد ماجستير ودكتوراه في جامعات الوسط والجنوب
  • “مسألة وقت”.. تحذير إسرائيلي من كارثة وشيكة في الشمال بسبب إيران