“همم”: قلقون من فرض جامعات عقوبات على طلبة بسبب أنشطة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
أعربت هيئة تنسيق #مؤسسات_المجتمع_المدني ” #همم” عن قلقها من فرض بعض #الجامعات #عقوبات بحق مجموعة من #الطلبة بسبب قيامهم بنشاطات #تضامنية مع #الشعب_الفلسطيني في #غزة.
وقالت “همم” في بيان صادر عنها ” تتوالى الأخبار عن عقوبات اتخذتها بعض الجامعات الرسمية، والخاصة بحق #طلاب، شاركوا في #فعاليات تضامنية مع غزة، أو كتبوا على صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي بشكل أزعج إدارات جامعاتهم “.
وأكدت “همم” أن حرية التعبير حق أصيل للطلبة لا يوجد أي مبررات، أو ذرائع للنيل منها، مهما كانت الأسباب ، وتقيدها يتعارض مع جوهر الحقوق الدستورية وأنها تشكل عماد تمكين الشباب في الجامعات ومتطلباً أساسياً لخلق جيل واعٍ منخرط في الدفاع عن قضاياه الوطنية.
وقالت “همم” أن اتخاذ مواقف من قبل بعض الجامعات بسبب مواقف، أو أنشطة تضامنية لبعض الطلبة مع غزة يعاكس توجهات الدولة الأردنية المتقدمة في دعم فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأضافت “همم” أن حرية التعبير للطلبة يندرج في صلب توجهات الدولة في تشجيع الطلبة على الانخراط في الحياة السياسية، والانضمام للأحزاب، وعلى النقيض من ذلك فإن تقييد حرية العمل الطلابي تعصف برؤية التحديث السياسي في البلاد، مؤكدة أنها ستعمل على تيسير الحصول على العون القانون لمن يحتاجه من الطلبة المتضررين.
واختتمت “همم” بيانها في القول ” هناك من يعمل على حرف البوصلة، وتفتيت الموقف الموحد الرسمي والشعبي بإتخاذ اجراءات يعتقد أنها تخدم الدولة، وهيبتها، وهي في واقع الأحوال تشوه صورتها، وتمس مواقفها المتميزة في رفضها العدوان، وحرب الإبادة على غزة، مطالبة الجهات المسؤولة عن الجامعات بالتحرك الفوري للتحقيق، ووقف الإجراءات المتعسفة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسات المجتمع المدني همم الجامعات عقوبات الطلبة تضامنية الشعب الفلسطيني غزة طلاب فعاليات
إقرأ أيضاً:
بسبب البرنامج النووي.. إيران تنتقد تهديدات فرنسا بفرض عقوبات جديدة
انتقدت إيران بشدة "تهديدات" فرنسا بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي رُفعت بعد إبرام الاتفاق النووي عام 2015، حسبما ذكرت وسائل إعلام ، نقلا عن رسالة من بعثة إيران لدى الأمم المتحدة.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إيسنا)، قالت إيران إن "استخدام التهديدات والابتزاز الاقتصادي أمر غير مقبول على الإطلاق".
وكانت فرنسا قد حذرت الاثنين الماضي إيران قائلةً إنها لن تتردد "ثانية واحدة" في إعادة فرض العقوبات، إلى جانب ألمانيا والمملكة المتحدة، على طهران إذا تعرض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي.
يُذكر أن الدول الأوروبية الثلاثة، إلى جانب الصين وروسيا، كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران. وأصبح الاتفاق عتيقا بحكم الأمر الواقع بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه بعد ثلاث سنوات من إبرامه، وذلك خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب.
وينص الاتفاق، الذي ينتهي صلاحيته في أكتوبر 2025، بعد عشر سنوات من دخوله حيز التنفيذ، على إمكانية إعادة فرض العقوبات إذا لم تمتثل إيران لالتزاماتها.
وتجري إيران والولايات المتحدة محادثات نووية منذ 12 أبريل الجاري في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، أنه سيزور ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة لإجراء محادثات أيضًا في هذا الشأن.
ومع ذلك، ذكرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن "الدبلوماسية الحقيقية لا يمكن أن تتم تحت التهديد أو الضغط".
وأكدت أنه إذا كانت فرنسا وشركاؤها مهتمين حقا بالتوصل إلى حل دبلوماسي، فيجب عليهم التخلي عن أساليب الإكراه.