المملكة تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي كافة.
جاء ذلك في بيان المملكة الذي ألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، بشأن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، الذي أكد فيه موقف المملكة الثابت بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة، مطالبة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.
الاحتلال الإسرائيليالمملكةالاستيطانالتهجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المملكة الاستيطان التهجير
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملة
حذّر الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، من خطورة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الإيرانية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح “السباعي”، في بيان، أن استمرار هذه المواجهات يُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي على المستويات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس دخول المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة التي تمتد آثارها لتطال استقرار الدول داخليًا.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف الإقليمي المتأزم برؤية استراتيجية عميقة، تُراعي ثوابت الدولة المصرية وتحفظ توازناتها في معادلة شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت في دعم الاستقرار ورفض الانجرار إلى صراعات مباشرة يعكس مسؤولية دولة ذات ثقل سياسي وتاريخي.
وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفع درجة الوعي العام بالمخاطر المحيطة، باعتبار ذلك أحد أهم عناصر حماية الأمن القومي، موضحًا أن مصر ستظل حارسًا أمينًا لأمن واستقرار المنطقة، وأن تحذيراتها المتكررة من الانزلاق إلى الفوضى كانت رؤية استشرافية لحجم المخاطر المقبلة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يُفجر حربًا شاملة لا تُحمد عقباها، وأن أمن إسرائيل لن يتحقق بالقوة، بل عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.