وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع رئيس مجلس أمناء جامعة “المعالي” الخاصة في شمال سوريا الدكتور إبراهيم الحسون واقع التعليم الجامعي الخاص، ومجالات التعاون بين الوزارة والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الخارطة التعليمية للجامعات الخاصة، وآليات تطويرها بما يخدم مصلحة الطالب ويرتقي بجودة التعليم العالي في ظل المتغيرات والاحتياجات المتزايدة للمجتمع وسوق العمل.
الوزير الحلبي نوه بأهمية العلاقة التشاركية مع الجامعات الخاصة، مشدداً على أن الطالب هو جوهر العملية التعليمية، وأن الامتحان الحقيقي للخريج هو قدرته على مواجهة تحديات المجتمع والانخراط الفاعل في الحياة العملية، لافتاً إلى أن وجود رؤية وهدف مشتركين بين الوزارة والجامعات الخاصة يفتح الباب أمام رؤية تعاونية طويلة الأمد بهدف تعزيز الكفاءة، وضمان مخرجات تعليمية تواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
من جانبه أعرب الدكتور الحسون عن تقديره لجهود الوزارة في دعم مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً التزام جامعة “المعالي” بالمضي قدماً في تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع المعايير الأكاديمية الوطنية والدولية، ويخدم أبناء شمال سوريا.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العالمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع مجمَّعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا خصّص لدراسة مشروع تهيئة وتوسعة ميناء مستغانم.
يأتي هذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تحديث وتطوير البنية التحتية للموانئ الوطنية. بما يعزز الديناميكية الاقتصادية والتجارية للبلاد.
وشهد الاجتماع حضور كلٍّ من الرئيس المدير العام لمجمع “مدار”، والمدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP. بالإضافة إلى المدير العام للبحرية التجارية والموانئ، وكذا المدير العام لمجمع الخدمات المينائية “سيربور”.
كما حضر الاجتماع المدير العام لميناء مستغانم، إلى جانب إطارات من الوزارة والمجمَّعين الاقتصاديَّين.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم المدير العام لميناء مستغانم عرضًا تقنيًا شاملًا، تناول فيه المحاور الأساسية لرفع الطاقة الاستيعابية للميناء. وتطوير البنى التحتية والخدمات اللوجستية، وتعزيز الربط الطرقي والسككي، وتحسين أنظمة التسيير والمراقبة. بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة ويُعزّز من مكانة الميناء كمرفق لوجستي محوري.
وفي كلمته ثمّن الوزير مقترح المشروع، معربًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تندرج ضمن رؤية الدولة الرامية إلى تعزيز القدرات المينائية وتطويرها بما يخدم الاقتصاد الوطني. مؤكدًا على ضرورة إيلاء المشروع العناية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي هذا السياق، وجّه الوزير شكره للرئيس المدير العام لمجمع “مدار” والمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP على المقترحات البنّاءة لتجسيد المشروع، مشيدًا بحس المبادرة وروح المساهمة في خدمة المصلحة العامة.
كما شدّد الوزير على أهمية إعداد دراسة تقنية وقانونية معمّقة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم وآفاق التوسعة المستقبلية. داعيًا إلى اعتماد مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف وتشكيل فريق عمل متعدد التخصصات لوضع سيناريوهات عملية تمهّد لتنفيذ المشروع في أفضل الظروف.
من جهتهم، أكد المدراء العامون لكل من مجمع “مدار” و المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP استعدادهم التام للمساهمة في تجسيد هذا الورش الاستراتيجي، مستعرضين الكفاءات البشرية والتقنية التي يملكونها، إلى جانب الخبرة الواسعة في إنجاز مشاريع البنى التحتية الكبرى.
واختُتم الاجتماع بتأكيد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين كافة المتدخلين، من أجل بلوغ الأهداف المنشودة. وتكريس ميناء مستغانم كقطب لوجستي فعّال يخدم تطلعات الدولة ويواكب متطلبات الاقتصاد الوطني.