مصر تؤكد علي ضرورة احتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالين هاتفيين مع كل من "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا و"جوناثان باول" مستشار الأمن القومي البريطاني حيث تم تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية ، فإن ذلك يأتي فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات لوقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية: "وفي اتصاله مع وزير الخارجية الفرنسى، أكد الوزير عبد العاطى على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف لتجنب توسيع رقعة الصراع ” ، محذراً من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة حال استمر التصعيد العسكري".
وأكد عبد العاطي، أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووى الإيراني.
كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الانشغال عن الاوضاع الكارثية فى قطاع غزة وايضاً بالضفة الغربية، مؤكداً أهمية بذل كافة الجهود لاستئناف وقف إطلاق النار مستعرضا فى هذا السياق الدور الذى تضطلع به مصر مع قطر والولايات المتحدة.
كما أكد على أهمية رفع المعاناة عن الفلسطينيين ونفاذ المساعدات الانسانية والعمل لإيجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين، معربا عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام والامن والاستقرار بالشرق الأوسط.
من جانب آخر، وخلال الاتصال مع مستشار الأمن القومي البريطاني، استعرض الوزير عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لوقف التصعيد مؤكدا ضرورة احتواء التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران، منوها إلى المسئولية التى تقع على مجموعة E3 فى فتح قنوات للحوار والتفاوض واستغلال كل القنوات المتاحة مع الجانب الايرانى للتوصل لحلول وسط تسهم فى وقف التصعيد.
وثمن المسئولان الفرنسى والبريطاني الجهود التى تبذلها مصر فى وقف التصعيد الراهن فى الإقليم، وأشادا ايضا بالجهود البناءة التى تضطلع بها على صعيد الملف الفلسطينى.
وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والعمل بشكل مشترك لتجنب التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتهدئة الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير خارجية فرنسا مستشار الأمن القومي البريطاني ايران اسرائيل وزیر الخارجیة وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025
الرياض
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025م، المنعقد في منطقة أوازا بجمهورية تركمانستان.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها ضرورة تضافر الجهود الدولية وبناء شراكات وتحالفات إستراتيجية مع المجتمع الدولي للإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، وخاصة في الدول النامية غير الساحلية.
وأكد أن المملكة تواصل بذل جميع الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجددًا حرص المملكة على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل التي تعيق عجلة التنمية وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة.
وقال معاليه: إن المملكة وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال رؤية 2030م، وتسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية، وتعمل المملكة من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.
وشدّد الخريجي على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدًا ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع.