برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وقّعت رواندا والكونغو الديمقراطية بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق سلام بينهما أمس الأربعاء في العاصمة واشنطن، بعد 3 أيام من الحوار الذي وصف بالبناء والهادف والصريح.
وقال بيان مشترك صادر من الولايات المتّحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية رواندا، إن مسوّدة الاتفاق سيوقّع عليها بشكل نهائي يوم 27 يونيو/حزيران الجاري خلال اجتماع وزاري يضمّ الأطراف المعنية بالصراع، ويحضره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
ووفقا للبيان المشترك من الدول الثلاث، فإن الاتفاق تناول بنودا مهمة، من ضمنها وحدة الأراضي ونزع السلاح والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة.
وتصاعد القتال في شرق الكونغو الديمقراطية مع بداية العام الجاري، حيث تمكّنت حركة إم23 المتمردة من السيطرة على مدينتين أساسيتين في المنطقة، مما تسبّب في مخاوف من توسع الصراع إلى نزاع إقليمي.
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد جمع في مارس/آذار الماضي بين رئيسي الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، واتفقا على وقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في مسار جديد من المفاوضات الجادّة.
وقد دخلت الولايات المتحدة على خط الوساطة بعد رغبة من رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الذي عرض على إدارة ترامب الاستثمار في المعادن المهمة التي تحظى بها بلاده.
ويمكن لنجاح الاتفاق الذي ترعاه إدارة الرئيس ترامب أن يجلب استثمارات غربية تقدّر بمليارات الدولارات إلى المنطقة، وخاصة في شرق الكونغو الغني بالمعادن المهمة مثل النحاس والذهب والكوبالت والتنتاليوم والليثيوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران يجب أن تتفاوض قبل فوات الأوان
واشطن
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في قمة مجموعة السبع في كندا، حيث يتصدر تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران جدول أعمال الزعماء.
وقال ترامب في تصريحاته على هامش القمة:” إن استعداد إيران للتفاوض إشارة إلى نيتها خفض التصعيد تجاه إسرائيل. ”
وأضاف: “لكن كان عليهم فعل ذلك من قبل. أعطيتهم 60 يوما، وكان لدي 60 يوما (لإبرام اتفاق نووي)، وفي اليوم الـ61 قلت: ‘ليس لدينا اتفاق”.
وتابع: “عليهم إبرام اتفاق، إنه أمر مؤلم للطرفين، لكنني أقول إن إيران لن تفوز بهذه الحرب.. ويجب أن يتفاوضوا فورا قبل فوات الأوان”.
وبسؤاله حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الصراع بين طهران وتل أبيب، رفض ترامب التعليق قائلا: “لا أريد الحديث عن ذلك”.