آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناشد المواطن الإيراني  المتربع على عرش المرجعية علي السيستاني دول العالم للوقوف بجانب بلده إيران ضد إسرائيل  ، وقال السيستاني، اليوم الخميس، من مغبة استمرار الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على إيران، داعيةً الجهات الدولية وبلدان العالم الى التدخل لإيقاف “هذه الحرب”، وإيجاد حل سلمي للملف النووي الإيراني.

وجدد في بيان صادر عن مكتبه  “إدانته الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا”.وحذرت “من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل – بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية – ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود”.وناشد المواطن الإيراني، “جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة على بلده  وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي”.يذكر ان السيستاني لم يناشد بلده إيران وميليشياتها بإيقاف قتل العراقيين وذبح ثوار تشرين وتهجير ونزوح اكثر من 5 ملايين عراقي من مناطقهم لانعدام أخلاقية إيران التي تدعي الإسلام والاسلام براء منها ، وعمليات القتل والدمار لم يتوقف عند العراقيين بل في سوريا ولبنان واليمن وغيرها من الدول ، السيستاني رأس حربة المشروع الإيراني الطائفي الـوسعي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه تبلغ ذروتها.. الرئيس الإيراني: لا مفر من نقل العاصمة

في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، لوّح الرئيس بإمكانية إخلاء العاصمة إذا لم تهطل الأمطار قبل حلول الشتاء، دون تقديم تفاصيل إضافية.

اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، أن نقل العاصمة من طهران لم يعد خياراً قابلاً للتأجيل، بل ضرورة تفرضها الأزمات المتفاقمة التي تشهدها المدينة، وفي مقدمتها الاكتظاظ السكاني وأزمة المياه الحادة.

ويأتي هذا التصريح بعد تسجيل العاصمة أدنى مستويات هطول للأمطار منذ قرن، وفق ما أوردته وكالة "إرنا" الرسمية.

"لا خيار آخر"

وقال بزشكيان: "الحقيقة هي أنه ليس لدينا خيار آخر، هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء"، وأضاف أن تطوير العاصمة ممكن، "لكن لا يمكن حل مشكلة المياه فيها"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.

وفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، لوّح الرئيس بإمكانية إخلاء العاصمة إذا لم تهطل الأمطار قبل حلول الشتاء، دون تقديم تفاصيل إضافية.

تعاني طهران هذا العام صيفاً أشد حرارة وجفافاً من المعتاد، بينما بقيت قمم الجبال المحيطة بها بلا ثلوج على غير العادة.

وفي مواجهة نقص المياه، شرعت الحكومة في قطع الإمدادات بشكل دوري عن سكان المدينة البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، في محاولة للحد من الاستهلاك.

وقال وزير الطاقة عباس علي عبادي للتلفزيون الرسمي مطلع الشهر الجاري إنه "بسبب أعمال صيانة أنابيب المياه المتقادمة، قد نُضطر إلى خفض ضغط المياه إلى الصفر في بعض الليالي".

انتقادات واسعة.. والحكومة توضح

فكرة نقل العاصمة أثارت موجة انتقادات في وسائل الإعلام المحلية، وأوضحت الحكومة لاحقاً أن الرئيس لم يطرح خطة إخلاء فعلية، بل أراد تسليط الضوء على خطورة الوضع الحالي.

وفي خطوة تهدف لتعويض نقص الأمطار، أعلنت السلطات مؤخراً بدء عمليات تلقيح السحب لتحفيز الهطول.

وباشرت السلطات الإيرانية عمليات تلقيح السحب في حوض بحيرة أرومية شمال غرب البلاد، في محاولة لتعزيز هطول الأمطار خلال أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ عقود، وفقًا لوكالة إرنا.

وقال محمد مهدي جواديان‌ زاده، رئيس منظمة تطوير واستغلال تكنولوجيا المياه الجوية، إن أول عملية لهذا العام أُجريت بعد مرور نظام جوي مناسب، وستستمر العمليات حتى منتصف أيار/مايو المقبل إذا توفرت الظروف الملائمة. وأكد أنّ التقنية المثبتة عالميًا تُستخدم في إيران فقط لزيادة الهطولات في أحواض المياه، مع توضيح قدراتها لتجنب توقعات مبالغ فيها.

Related "تلقيح السحب".. إيران تلجأ إلى تقنية جديدة لمواجهة أسوأ موجة جفاف منذ عقودأزمة غير مسبوقة في إيران.. طهران مهددة بانقطاع مياه الشرب خلال أسبوعين فقطالجفاف يشتد في إيران: طهران تلجأ إلى التقنين وسط تراجع خطير في مخزون المياه

ويقوم الأسلوب على استمطار السحب بمواد كيميائية مثل يوديد الفضة، وقد أعلنت طهران العام الماضي تطوير تقنيتها الخاصة بهذا المجال.

وأشارت "إرنا" إلى أنّ عمليات لاحقة ستُجرى في محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية، مع محاولة تثبيت طائرة تلقيح سحب مخصصة في مطار تبريز لتغطية المناطق المجاورة

خطة قيد الدراسة ولا قرارات ملموسة

ومنذ العام الماضي، يكرر بزشكيان الإشارة إلى الازدحام المروري الحاد، ونقص المياه، والتلوث الشديد، وسوء إدارة الموارد كعوامل رئيسية تدفع نحو نقل العاصمة.

وفي كانون الثاني/يناير، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مكران على الساحل الجنوبي، رغم معاناتها من ضعف كبير في التنمية.

ومع ذلك، لم تُعلن السلطات عن أي خطوات تنفيذية حتى الآن، فيما يتواصل الجدل الداخلي حول هذا الاقتراح.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو لتسويق برنامج «دولة التلاوة» عالميًا لتعزيز القوة الناعمة لمصر
  • الرئيس الإيراني: لا خيار أمامنا سوى نقل العاصمة من طهران
  • الكشف عن فحوى رسالة الرئيس الإيراني إلى بن سلمان
  • أزمة المياه تبلغ ذروتها.. الرئيس الإيراني: لا مفر من نقل العاصمة
  • عراقجي: اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية لما يعد ساريًا
  • إيران تنسحب من اتفاقية القاهرة رداً على قرار الذرية الدولية
  • إيران : اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ساريا
  • بالأرقام.. ارتفاع صادرات النفط الإيراني
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة ضرورة حتمية
  • الرئيس الإيراني : نقل العاصمة طهران أصبح ضرورة حتمية