شبكة انباء العراق:
2025-06-27@09:03:49 GMT

تغير الازمان بتغير السرع و المكان !!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

لو افترضنا ان هنالك كائن حي تدور كل احداث حياته منذ الولادة الى الممات بفترة فيمتو ثانية واحدة …..

فيمتو ثانية = ثانية / مليون مليار جزء !!

هذا يعني ان الحدث الذي يستغرق ثانية واحدة بامكاننا ابطاءه 32 مليون سنة لو ابطأنا الفيمتو الى ثانية !!

في هذه الفترة الزمنية ياتي هذا الكائن للحياة
وينمو ويبدأ بالبلوغ والتعلم والعمل والتزاوج والتكاثر …
كل امور الحياة الروتينية اللتي نعرفها تمر عليه خلال فترة فيمتو ثانية واحدة

بالتاكيد هذه الفترة المهمله لدينا تمر عليه اطول مما نراها نحن فنحن لا نستطيع ان نتخيلها اصلا …
و لديهم تتهدم نضريات انشتاين و سرعة الضوء و معادلة الطاقة؟؟؟
الزمن .

. الحجم .. السرعة.. تختلف بشكل كامل لديهم ؟؟
الان ندخل الى العمق قليلاً …
على سبيل الافتراض انه وبطريقة ما شعر بوجودنا
في فترة زمنية تقع ضمن اطار تلك الفيمتو الثانية

ما الذي سيراه ؟؟ وما الذي سيدركه عنا؟؟

لو تمكن بطريقه ما ان يرى البشر فهو والاجيال التي تليه والتي سبقته لن يروا سوى ( تماثيل ساكنة )

فالانسان يحتاج لثلاثة اعشار الثانية لكي يقوم
بعملية رمش عينه فقط
وهذا يعني انه بحاجة الى 300 الف مليار فيمتو ثانية

فكيف لكائن عمره بالكامل فيمتو ثانية واحدة ان يدرك عملية تستغرق وقت يفوق عمرة بآلاف المليارات ؟

وكيف له ان يدرك بقية الامور المعقدة ان كان لا يستطيع ان يدرك فعل بسيط كرمشة عين الإنسان؟
ربما يفنى هذا الكائن و ملايين من اجياله قبل ان يحظى بشرف رؤية تلامس رموش عين الانسان
بعد هذا يا اعزائي الا ينطبق الأمر على البشر حين يتعاملون مع كون عظيم عمره مليارات الاعوام ؟؟

كيف لنا ان ندرك ما حدث قبل وجودنا وما يحدث الان ؟

فالمنطق السليم يقول ان هنالك امور تستغرق
ملايين السنين لكي تكمل حدثها وما حياتنا امام حياتها الا شيء مهمل في هذا الزمن السحيق …

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ثانیة واحدة

إقرأ أيضاً:

العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟

يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة. 

لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟

قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانيةناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على "ناسا" والنفوذالبيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسابعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»أفضل بقعة في المريخ

اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود. 

تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.

من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.

تكنولوجيا بعثات المريخ

لتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.

تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.

مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.

السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.

طباعة شارك المريخ أخبار الفضاء ناسا أفضل بقعة في المريخ نزول البشر على المريخ

مقالات مشابهة

  • أكثر من 9 ملايين ثلاجة وسيارة لكل 38 ثانية.. قفزة هائلة في إنتاج تركيا الصناعي
  • دور قوات قطر والـ120 ثانية قبل وصول صواريخ إيران لقاعدة العديد.. البنتاغون يثير تفاعلا بتفاصيل
  • دعاء أول جمعة في العام الهجري الجديدة 1447.. 6 كلمات تغير حياتك
  • العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
  • أمطار في عز الصيف؟.. تغير مفاجئ يضرب أجواء تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • كأس العالم للأندية.. يوفنتوس يدرك التعادل أمام مانشستر سيتي «فيديو»
  • مليارات الدولارات يحتاجها العالم لمواجهة تغير المناخ!
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية