تغير الازمان بتغير السرع و المكان !!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
لو افترضنا ان هنالك كائن حي تدور كل احداث حياته منذ الولادة الى الممات بفترة فيمتو ثانية واحدة …..
فيمتو ثانية = ثانية / مليون مليار جزء !!
هذا يعني ان الحدث الذي يستغرق ثانية واحدة بامكاننا ابطاءه 32 مليون سنة لو ابطأنا الفيمتو الى ثانية !!
في هذه الفترة الزمنية ياتي هذا الكائن للحياة
وينمو ويبدأ بالبلوغ والتعلم والعمل والتزاوج والتكاثر …
كل امور الحياة الروتينية اللتي نعرفها تمر عليه خلال فترة فيمتو ثانية واحدة
بالتاكيد هذه الفترة المهمله لدينا تمر عليه اطول مما نراها نحن فنحن لا نستطيع ان نتخيلها اصلا …
و لديهم تتهدم نضريات انشتاين و سرعة الضوء و معادلة الطاقة؟؟؟
الزمن .
الان ندخل الى العمق قليلاً …
على سبيل الافتراض انه وبطريقة ما شعر بوجودنا
في فترة زمنية تقع ضمن اطار تلك الفيمتو الثانية ما الذي سيراه ؟؟ وما الذي سيدركه عنا؟؟
لو تمكن بطريقه ما ان يرى البشر فهو والاجيال التي تليه والتي سبقته لن يروا سوى ( تماثيل ساكنة )
فالانسان يحتاج لثلاثة اعشار الثانية لكي يقوم
بعملية رمش عينه فقط
وهذا يعني انه بحاجة الى 300 الف مليار فيمتو ثانية
فكيف لكائن عمره بالكامل فيمتو ثانية واحدة ان يدرك عملية تستغرق وقت يفوق عمرة بآلاف المليارات ؟
وكيف له ان يدرك بقية الامور المعقدة ان كان لا يستطيع ان يدرك فعل بسيط كرمشة عين الإنسان؟
ربما يفنى هذا الكائن و ملايين من اجياله قبل ان يحظى بشرف رؤية تلامس رموش عين الانسان
بعد هذا يا اعزائي الا ينطبق الأمر على البشر حين يتعاملون مع كون عظيم عمره مليارات الاعوام ؟؟
كيف لنا ان ندرك ما حدث قبل وجودنا وما يحدث الان ؟
فالمنطق السليم يقول ان هنالك امور تستغرق
ملايين السنين لكي تكمل حدثها وما حياتنا امام حياتها الا شيء مهمل في هذا الزمن السحيق …
حيدر عبد الجبار البطاط
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ثانیة واحدة
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: مصر 2025 لم تعد مصر 2014.. كل شيء تغير
أكد الكوميديان الساخر باسم يوسف أن الأوضاع في مصر تغيرت بشكل جذري منذ مغادرته البلاد عام 2014، مشيراً إلى أن مصر اليوم "غريبة" على مخيلته.
وبرر خلال حواره مع قناة “الجديد فن اللبنانية”، اعتماده على الأسلوب الكوميدي في تناول القضايا السياسية، خاصة في مقابلاته الشهيرة مثل مقابلته مع بيرس مورجان. وأوضح أن الكوميديا هي الأدوات الوحيدة التي يمتلكها، وهي الأكثر فاعلية في عصرنا الحالي.
وقال يوسف: "نحن نعيش في سيرك كبير تسوده التسلية والترندات"، مشيراً إلى أن هذا الواقع هو ما يمنع انتشار "الكلام الجاد والتاريخي والأكاديمي".
وأضاف: “للأسف، انتشاري وشهرتي قد يكونان شيئاً غير جيد، لأنه يعبر عن أننا أصبحنا مجتمعاً يبحث عن نوع من السيرك والشو في السياسة”.
وأكد أن حنينه لبلده يتعلق بمصر التي غادرها في عام 2014، مشيراً إلى أن أي دولة تتغير عبر الزمن.
وعن احتمالية العودة، قال: “هي مصر التي في مخيلتي مصر 2014، لو رجعت الآن سأشعر أنها غريبة عليَّ”.
كما أكد أن قرار العودة لم يعد قراراً فردياً، بل أصبح قراراً عائلياً يخص زوجته وأولاده الذين نشأوا خارج البلاد.
وشدد على ضرورة التعامل مع الواقع بطريقة "براجماتية" وعملية، قائلاً: “أنا لا أستطيع كل كم سنة أن أقتلعهم من جذورهم وأذهب بهم إلى مكان آخر، فقراري لم يعد ملك نفسي”. وأشار إلى أن هذا الاستقرار يهدف لتجنب "الدوامة النفسية" التي يعيشها الكثير من المهاجرين العالقين بين بلدهم الجديد وبلدهم الأم.
رفض باسم يوسف بشكل قاطع الإدلاء بأي تقييم سياسي أو أكاديمي للزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفترة حكمه، مؤكداً أنه غير مؤهل لذلك.
وأوضح يوسف أن شخصية عبد الناصر تثير جدلاً واسعاً ينقسم بين من يراه بطلاً قومياً أسس للوحدة العربية، ومن يرى أنه سبب في التأسيس لأشياء سيئة".
وأضاف: “الحديث عن عبد الناصر يقلب إلى كلام عاطفي قوي، وهذا الأمر صعب... لا أريد أن يأخذ الناس مني عداوات”.
اقرأ المزيد..