أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن الجيش السوداني قصف مواقع تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع في ودمدني.

وكانت ودمدني ملاذًا آمنًا للمدنيين النازحين ومركزًا مهمًا لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية، إلا أن تمرد وأعمال العنف من قبل الدعم السريع هدد بإصابات جماعية بين المدنيين، وتعطيل كبير لجهود المساعدة الإنسانية.


 

مروة فخري: مبادرة حياة كريمة مشروع متفرد.. أشادت به الأمم المتحدة أستاذ طاقة: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي منع تعرض مصر لكارثة الاستقرار في السودان انهار في هذا البلد بشكل شبه كامل

علق السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على النزاع الذي اندلع منذ أبريل الماضي في السودان قائلًا إن الجامعة العربية سعت بالتعاون مع جهات أخرى لوقف الحرب؛ ولكن مع الأسف هذا الأمر كان صعب تحقيقه، واستمرت الحرب، وتطوراتها جاءت بشكل مرعب على الجانب الإنساني".

وأضاف “زكي”، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة "on" أن الشعب السوداني يدفع الثمن، والنازحين السودانيين في عدة دول جارة للسودان،  منوها بأن الاستقرار انهار في هذا البلد بشكل شبه كامل.

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية،  إلى أنه على الرغم من أن بعض الولايات مازالت تنعم بقدر من الهدوء، إلا أن أغلبية المدن والولايات حدثت بها مشكلات كبرى، مردفا: "عندما جاءت حرب غزة، غطت على الأوضاع في السودان، لكن الوضع مازال كما هو هناك ولم يتوقف ولم يختفي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجيش السوداني الدعم السريع ودمدني

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • حميدتي يتهم مجددا مصر بدعم الجيش السوداني
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • كيف سيتجاوز رئيس الوزراء السوداني الجديد حقول الألغام المحيطة به؟
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر