لبنان ٢٤:
2025-07-06@13:24:30 GMT

عون او فرنجية...المعركة الرئاسية الى الواجهة مجدداً

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

عون او فرنجية...المعركة الرئاسية الى الواجهة مجدداً

عاد الحديث مجددا يتركز في لبنان على الاستحقاق الرئاسي، على اعتبار أن الستاتيكو القائم في الجنوب لم يعد الملف الاول في نشرات الاخبار، وبات الجميع ينظر الى الحدث العسكري بإعتباره امراً يجب التعايش معه والتأقلم مع امكانية إستمراره الى مرحلة قد تكون طويلة، وعليه يجب السير الاستحقاقات الدستورية الداخلية وفق المصلحة الوطنية وبالتالي يتوجب فتح باب الكباش الرئاسي مجددا.



يرى أنصار قائد الجيش العماد جوزيف عون أن التمديد له الذي حصل في المجلس النيابي جعل أمر انتخابه رئيساً مسألة وقت، على اعتبار أن الكتل النيابية والقوى السياسية التي دعمته وصوّتت له لقيادة الجيش قادرة أن تصوّت له لرئاسة الجمهورية، ما يعني انه قد يمتلك اكثرية نيابية تستطيع تأمين دفع جدي له وجعله مرشحاً قويا يحرج خصومه داخل المجلس النيابي وخارجه.

قوة عون التي ظهرت بشكل جدي في معركة التمديد ظهرت ايضا من خلال الدعم الخارجي القوي له، خصوصا في ظل تأكيد معظم الاطراف ان الولايات المتحدة الاميركية عملت بشكل لافت على تأمين اكثرية كافية للتمديد له، وهذا الامر ترافق مع موافقة سعودية وغربية شبه كاملة، ما جعل رفض "التيار الوطني الحر" وبشكل اقل "حزب الله" من دون اي فاعلية حقيقية.

لكن خصوم عون يرون العكس تماماً، ويعتبرون ان من ساهم بالتمديد لعون ليس بالضرورة انه سيؤيده في المعركة الرئاسية، وحتى لو حصل ذلك فإن عون تحديدا يحتاج لاكثرية الثلثين لتعديل الدستور ليتمكن من ان يخوض المعركة الرئاسية، وهذا غير متوفر لا من قريب ولا من بعيد وقد اثبتت جلسة التمديد ذلك بما لا يقبل الشكّ، وعليه فإن حظوظ الرجل تراجعت ولم تتقدم.

ويصيف هؤلاء ان الدعم الاميركي الكبير له وبعض التصريحات من قيادات غربية داعمة لقائد الجيش قد تحدث "نقزة" لدى خصومه ولدى "حزب الله" ايضا الذي سيشعر بأن تجربة الرئيس السابق ميشال سليمان تتكرر وبالتالي سيعمل على عرقلتها مما يضرب حظوظ الرجل ويجعله مرشحا خلافيا لا يمكن التوافق عليه، كل ذلك بدأ يُتداول في الاوساط التي تخاصم عون وتدعم خصومه..

الكباش الرئاسي وظروف عون غير الثابتة، تجعل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية يتقدم وان بشكل بطيء، على اعتبار ان "حزب الله" سيكون اكثر قدرة واصرارا على فرض خياراته الرئاسية بعد انتهاء المعركة في غزة والجنوب خصوصا في حال حقق وحلفاؤه نصراً او تقدماً ميدانيا يمكّنه من فرض شروطه وتحصيل مكتسبات سياسية في غير ساحة.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كابالا يُعيد فن الحكي إلى الواجهة في معرض الفيوم للكتاب

في أجواء ثقافية دافئة تنبض بالحكايات والدهشة، أعاد الحكّاء والمخرج المسرحي محمد عبد الفتاح كابالا، فن الحكي إلى الواجهة من جديد، ضمن فعاليات معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية.

في واحدة من أكثر الفعاليات تفاعلاً، نجح كابالا بأسلوبه السلس والمحبب في أسر قلوب الأطفال، واصطحبهم في رحلة داخل عوالم القصص الشعبية، مستعينًا بخبرته الطويلة ومخزونه الغني في فنون الحكي. بدأ كابالا اللقاء بابتسامة دافئة وسؤال بسيط عن أسماء الأطفال، ليكسر الجليد ويخلق مناخًا حميميًا، ملأته ضحكات صغيرة وعيون تلمع بالخيال.

وأكد كابالا خلال الفعالية أن الحكي ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو جزء أصيل من تراثنا الثقافي الشعبي، يستحق أن نعيد له مكانته، لما يحمله من قيمة تربوية وجمالية عالية، مشددًا على أن "تجربة الحكي مغامرة تستحق أن تُخاض بكل وعي وشغف".

ويُعد كابالا من أبرز رموز الحكي وفنونه في مصر، حيث يشغل منصب المدير الفني لملتقى القاهرة الدولي للحكي 2025، وهو مؤسس مشروع "بيت الحواديت" الذي انطلق عام 2007، ونجح في أن يتحول إلى منصة رئيسية لتقديم الحكي عبر ورش فنية وعروض ميدانية شارك فيها الهواة والجمهور، بما في ذلك عروض مخصصة للنساء، وأخرى ناقشت قضايا مثل العنف ضد المرأة.

كابالا ليس فقط حكّاءً، بل هو مخرج مسرحي ومدرب تمثيل منذ أكثر من عقدين. أسس مجموعة "حالة المسرحية" عام 2000، وأخرج أكثر من 30 عرضًا مسرحيًا، توزعت ما بين مسرح الشارع والعروض الارتجالية والمسرح المستقل، منها: كستور، فيتامينات، عصافير جنة، نشاز، الثورة جميلة، وغيرها. كما تولّى إدارة مهرجانات مستقلة مثل مهرجان القاهرة للسينما المستقلة وأفلام الموبايل، وشارك في تأسيس مسرح "روابط"، ومبادرة "الفن ميدان".

ولم يقتصر نشاطه على المسرح، بل خاض تجربة في الإعلام، من خلال برنامج "بيت الحواديت" على قناة التحرير، وكتب برامج حكي تعليمية لقناة "مدرستنا"، كما صوّر موسمًا كاملاً بعنوان "حواديت كالا" لقناة DMC مسرح.

حكايات كابالا في معرض الفيوم لم تكن مجرد قصص تُروى، بل لحظات استثنائية أعادت تعريف العلاقة بين الطفل والحكاية، وبين الخيال والواقع، في زمن نحتاج فيه إلى من يذكرنا بأن "الحدوتة" ما زالت قادرة على صناعة الدهشة.

طباعة شارك محمد عبد الفتاح كابالا معرض الفيوم للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين

مقالات مشابهة

  • الطائفي مقتدى يشغل مجدداً اسطوانته المشروخة في “لعن بني أمية”
  • القوات المسلحة تستهدف مجدداً مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟
  • المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد
  • الخراز: الدبيبة يحاول تحويل حادثة المريمي إلى نموذج لترهيب خصومه وتكميم الأفواه
  • مقاطعة لا تشبه سابقاتها
  • انفجار لغم بالمنطقة الحدودية يُعيد إلى الواجهة خطر الألغام في الصحراء
  • كابالا يُعيد فن الحكي إلى الواجهة في معرض الفيوم للكتاب