أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسطول البحر الأسود  رصد ودمر زورقًا أوكرانيًا مسيرًا في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود، مشيرة إلى أن الزورق كان متجها إلى شبه جزيرة القرم". 

وزارة الدفاع الروسية: مقتل وإصابة 750 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة

وقال بيان للدفاع الروسية اليوم السبت:" رصدت وحدة تابعة لأسطول البحر الأسود صباح اليوم زورقًا مسيرًا تابعا للبحرية الأوكرانية في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود ودمرته".

 

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها:" أن الزورق الأوكراني كان متجهًا نحو شبه جزيرة القرم".

وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 385 ألفا و270 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية  "أنه خلال هذه الفترة.. خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و969 دبابة، و11 ألفا و53 من المركبات المدرعة، و8 آلاف و434 من النظم المدفعية، و939 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و621 من أنظمة الدفاع الجوي، و329 طائرة مقاتلة، و324 مروحية، و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و244 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1260 من المعدات الخاصة، و6 آلاف و554 طائرات مسيرة، وإسقاط 1708 من صواريخ كروز وغواصة واحدة.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 32 مسيرة أوكرانية (طائرة بدون طيار) فوق مناطق موسكو وبريانسك وكورسك وأوريول.

وذكرت "الدفاع الروسية" - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أنه تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لارتكاب هجوم باستخدام طائرات بدون طيار ثابتة الجناحين ضد منشآت في أراضي الاتحاد الروسي خلال الليلة الماضية، وتم تدمير المسيرات الأوكرانية واعتراض 30 طائرة".

وأشار البيان إلى أنه تم إسقاط طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق أراضي مناطق بريانسك وأوريول وكورسك وموسكو.

وذكرت الوزارة - في وقت سابق - أن قوات الدفاع الجوي دمرت 13 قذيفة صاروخية فوق منطقة بيلجورود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع الروسية تدمير زورق أوكراني شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

جزيرة مصيرة تأسر القلوب

 

 

د. حميد الشبلي

منذ ما يقارب خمسة عشر عاماً لم يكن يمضي أسبوع، دون أن يكون لي مقال يطرح موضوعًا يلامس قضايا المُجتمع، إلّا أن قريحة الكتابة نضبت عن العطاء، ومداد قلمي جفَّ عن التعبير، وذلك منذ أن تشيطنت إسرائيل ونفذت هجومها الإجرامي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبكل ألم ومرارة فإنَّ ما كانت تنقله شبكات التلفزة وبرامج التواصل الاجتماعي من جرائم القتل والتنكيل وقصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة، وتطاير أشلاء سكان القطاع ذكورًا وإناثًا، أثر فينا نفسيا وذهنيا وأوقف قدرتنا على مواصلة الرسالة.

وبعد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، شاءت الأقدار أن تكون لنا زيارة لجزيرة مصيرة الساحرة، وذلك ضمن المشاركين في الملتقى الثاني والعشرين لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، الذي نفذ خلال الفترة من: 4-6 ديسمبر 2025، على أرض تلك الجزيرة الجميلة بهدوء المكان وجمال الطبيعة وبكرم ولطافة أهلها، ثلاثة أيام قضيناها مع رفقة الدراسة بالجامعات المصرية، كانت كفيلة بأن تمنحنا جرعة التعزيز  وتولد شغف الكتابة لدينا من جديد، جزيرة مصيرة تأسر القلوب، ليس مجرد شعار ولكنها الحقيقة التي لامسها جميع من شارك في الملتقى الثاني والعشرين، موقع فريد تحيط به المياه من كل اتجاه، ولكن حباه الله بأن تجتمع فيه (الرمال والجبال والسهول والعيون العذبة والشواطئ البحرية والواحات الخضراء)، على تلك الجزيرة سعدنا ببصمة إدارة الشباب العماني المثابر، شيخة المجعلي مديرة فندق مصيرة ومحمد العمري المدير بفندق دانة الخليج وهي الفنادق التي تم استئجارها لإقامة المشاركين، قيادات شابة عمانية تدير وتتابع مشاريعها كنموذج للشاب العماني الطموح.

وخلال تلك الزيارة حظينا بترحيب الجميع انطلاقا من متابعة سعادة الشيخ الوالي ونائبه والمشايخ واللجنة المحلية المشكلة من أعيان الجزيرة، منذ اللحظة التي قررنا أن ننفذ ملتقانا في ربوع جزيرة مصيرة، كذلك سعدنا بالدعم الكبير الذي تقدمه قاعدة مصيرة الجوية لأهالي الجزيرة ولكل من يحل ضيف عليها، وفعلا أثبتت أنها الرئة التي يتنفس منها أهل مصيرة، لتؤكد أن المؤسسات العسكرية والأمنية هي شريك في تقديم الخدمة وتعزيز التنمية في المجتمع العماني.

وأخيرا ومع ختام ملتقانا الجميل، توجد لدي أمنية وأتمنى من الجهات المختصة أن تسعى في تحقيقها، وتتمثل في التعجيل بربط الجزيرة بجسر يسهل ويعزز النشاط السياحي والتجاري والاقتصادي لهذا الموقع المتميز من سلطنة عمان، جزيرة مصيرة مع وجود الجسر وفتح الاستثمار وتنشيط المكان بالمشاريع السياحية والترفيهية، ستكون لؤلؤة الخليج وقبلة السائحين من كل مكان، لأنه من النادر أن تجتمع كل المقومات الطبيعية التي سبق ذكرها في مكان واحد كالتي منحها الله لهذا الموقع الطبيعي الفريد.

وفي الوقت الراهن كثير من الناس يحتاجون للراحة النفسية في ظل ضغوطات العمل والحياة، ولن تجد أفضل من هذا المكان الذي تستنشق فيه الهواء العليل وتشاهد أمواج البحر ترتطم بالصخور، وهي تستمتع بتحليق طيور النورس على شواطئ البحر، وحولها سفن الصيد وهي تعود بالصيادين القادمين بخيرات البحر الوفيرة، مصيرة مستقبل واعد وهنيئًا لمن عاش فيها أو منحته الظروف العمل فيها.

عدت لمدينة صحار وفيني شغف لأمتلك قطعة أرض تكون لي متنزها أقضي فيها إجازاتي مع العائلة، وأسال الله أن تتحقق هذه الأمنية في قادم الوقت، لجمال هذا المكان وود ولطافة سكانها الكرام، وكلنا أمل في النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- لنرى مصيرة هاواي آسيا والخليج بإذن الله.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • إصابات بينهم طفل في هجوم أوكراني بمسيرات على تفير الروسية
  • الدفاع الروسية: تدمير 17 مسيرة أوكرانية
  • قوات الدفاع الجوي الروسية تدمر 287 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا
  • الدفاع الروسية: تدمير 287 مسيرة أوكرانية ليلا فوق مناطق عدة
  • بأناقة الأسود.. درة زروق متوهجه في حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
  • جزيرة مصيرة تأسر القلوب
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: تدمير 20 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • وزارة الدفاع الصينية: الدوريات الجوية الصينية – الروسية تعزز السلام والاستقرار الإقليميين