جثمان الراحل اللواء المتقاعد خالد نزار يوارى الثرى
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ووري الثرى، اليوم السبت، جثمان الراحل اللواء المتقاعد خالد نزار، في مقبرة العالية بالعاصمة. وحضر جنازة المرحوم كل من الوزير الأول نذير العرباوي، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. ووزير الداخلية ابراهيم مراد.
وإنتقل إلى رحمة الله الجنرال المتقاعد خالد نزار اليوم الجمعة عم عمر ناهز عن عمر 86 سنة.
في حين، توفي اللواء المتقاعد ووزير الدفاع الأسبق المجاهد خالد نزار، في مقر منزله بالعاصمة وسط أفراد عائلته
كما يعتبر اللواء المتقاعد خالد نزار من مواليد 7 ديسمبر 1937 بقرية سريانة ولاية باتنة وهو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري.
وقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعازيه إلى أسرة الفقيد اللواء المتقاعد ووزير الدفاع الأسبق المجاهد خالد نزار. الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 86 سنة اثر مرض عضال .
كما قال رئيس الجمهورية في برقية تعزية: ”ببالغ الأسى وعميق الحزن، تلقيت نبأ انتقال المغفور له، اللواء خالد نزار وزير الدفاع الأسبق إلى جوار ربه”.
في حين، أضاف الرئيس تبون:”لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات العسكرية، كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية و العطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب و المسؤوليات التي تقلدها، و لكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، و لا نقول إلا ما يرضي ربنا.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المتقاعد خالد نزار اللواء المتقاعد
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي
تبعاً لفرضيات النشر والإشهار الرقمي في القنوات والوسائط الاجتماعية التي تنتشر بين يدي الناس عبر هواتفهم، لا بد من التّنبه إلى أمر ما، وهو أن هناك شبكة «عصبونية» تعمل على رفع نسبة المشاهدة على كل «تغريدة» أو «بوست» يتم طرحه من الطرف الأول، إذ العلاقة طردية هنا، فكلما زادت نسبة التفاعل والمشاهدة والمشاركة، ولو بوضع علامة إعجاب أو غيرها، زادت في ذات الوقت نسبة تداول المحتوى وانتشاره، حتى عند من لم يتمكنوا بعد من مشاهدة هذا التعليق أو مشاركته، والسبب كما ذكرنا في الخوارزميات التي تزيد من نسبة نقل هذه المشاركة وإتاحتها للجميع كلما تم التفاعل من طرف قريب أو متصل بالطرف الذي قبله، وهنا فإن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أو المؤثرين بأنواعهم يحاولون بقصد أو بغير قصد إثارة المتلقين واللّعب على وَتر الانفعال لديهم بقصد إدخالهم إلى منطقة التفاعل هذه، وهم بذلك يقصدون كل المتابعين المعلنين لهم أو من يقفون في الخط التالي لهم، سواء أكانوا يتفقون معهم في الطرح أم يخالفونهم، حيث الغاية هي جعلهم مندمجين سلباً أو إيجاباً في فضائهم الخاص، لذا فالأمر تلحّ الحاجة فيه لتوعية جميع فئات المتفاعلين في هذا الفضاء كباراً أو صغاراً، متعلمين أو هواة المشاهدة وملء الفراغ.
غير أننا بحاجة بدايةً إلى التّمهل قبل أن نمنح ذلك المؤثر تفاعلاً يريده، فمشاهدة الفيديو المرئي تماماً كقراءة نص تحتاج إلى تبصر وتأمل، حيث نيّة المرسل تخفي مقاصد كثيرة، فإذا كانت الإساءة بائنة يفضل عدم التعليق، بل عدم المشاهدة من الأساس، وإلغاء خاصية المتابعة، وتفعيل خاصية الـ «البلوك»، أما إذا كان المحتوى غير نافع، فيفضّل توعية الآخرين دون تفاعل مع صاحب ذلك المحتوى، فالنّية الغائبة للمرسل قد تسوء فتقود إلى مخاطر، منها التنمر الإلكتروني والاختراق والتشهير وسواها، وفي حالة كان المرسل معروفاً وبصفة صديق، يلزم هنا أيضاً عدم الإسراع في الحكم على طرحه الإلكتروني تجنباً لسوء الفهم، وتغليب قيمة الخلق المتسامح حتى تهدأ هذه الزوبعة الرقمية التي تبقى عمياء مهما تمتعت بسرعة الوصول وسهولة التفاعل، فكثير مما لا يقال على اللسان يبقى فاقداً للإحساس الصادق لأنه دون لغة جسد، فلا نجعل السرعة تهدم علاقتنا وقيمنا بتلك السرعة أيضاً.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية