2025-12-14@18:10:34 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13

«حین تتحو ل»:

    د. ناهد محمد الحسن هناك شيء مُحيِّر في التاريخ الإنساني: أجمل الأفكار تسقط حين تغادر الكتب. لا يهم إن كان اسمها الماركسية، أو الإسلام السياسي، أو الليبرالية، أو النسوية الراديكالية، أو حتى الحركات الروحية والصوفية. تبدأ الفكرة نيِّرة، مشتعلة بالعدل والحرية والخير، ثم ما تلبث أن تتعثّر، أو تتخشّب، أو تتحوّل إلى شيء آخر تمامًا. لماذا يحدث هذا؟ لا أعتقد أن البشر سيئون بطبعهم، ولا أن النظريات خاطئة بالكامل، بل لعلّ السبب أن أي نظرية—مهما بلغت نقاوتها—تحمل داخلها بذور أزمة مستقبلية. وحين تتوسّع وتُطبَّق، تبدأ تناقضاتها الداخلية في الظهور، كما تكشف الممارسة حدودها الواقعية. هذه ليست قضية ماركسية فقط، بل قضية الأفكار حين تتحوّل إلى مؤسسات. السودان، بتنوّعه وتعقيده، كان ساحة نادرة كشفت هذه التوترات بوضوح. فالنظرية شيء، والتجربة الإنسانية...
    حين تتحوّل #الإرادة إلى #طاقة… ويتحوّل #الإنسان إلى #مصدر_تغيير الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم يمتلك الإنسان قدرات واسعة وطاقات كامنة قد تبقى صامتة لسنوات، لا لأنها ضعيفة، بل لأنها لم تُمسّ بإرادة حقيقية تُخرجها إلى الفعل. فالإرادة ليست رغبة عابرة ولا حماسة مؤقتة، بل هي القوة التي تحوّل الإمكان إلى قدرة، والفكرة إلى إنجاز، والطاقة الساكنة إلى حركة تحدث أثرًا مستدامًا. ففي داخل كل فرد طاقتان: طاقة ساكنة أشبه بماء راكد يحمل الحياة لكنه لا يصنع مجرى، وطاقة ديناميكية قادرة على شق الطرق وفتح الآفاق وصناعة التحولات.والفارق بينهما هو الإرادة… الإرادة وحدها. مقالات ذات صلة الأقوى يكتب رواية الهيمنة بين الأقوياء والضعفاء 2025/12/04 فالإرادة—كما تؤكد دراسات علم النفس السلوكي—ليست حالة مزاجية، بل بنية عقلية وسلوك يومي يتشكل من وضوح الهدف،...
    احتضن حي الحمراء في الرياض ليلةً ثقافيةً لافتة، اجتمع فيها السرد بالتاريخ، والذاكرة بالمكان، خلال أمسية أدبية خُصصت للحديث عن رواية «فيلق الإبل» قدّمها الروائي أحمد السماري، وجاءت بعنوان «ذاكرة العقيلات.. ورحلة الحاج علي»، بتنظيم من نادي وسم الثقافي، وباستضافة مقهى شفل، في مشهد احتفى بالسرد وكرّس حضوره بوصفه فعلًا معرفيًا وجماليًا متكاملًا. وشهدت الأمسية حضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي، واتكأت على حوار مفتوح قادته الأستاذة أمل الخطيب بحسٍ أدبي رفيع، إذ تناولت مع الكاتب محاور متعددة، من بينها نشأة فكرة الرواية، وتحولاتها من الشرارة الأولى إلى العمل المكتمل، إلى جانب التوقف عند البعد التاريخي لسردية العقيلات وما تنطوي عليه من دلالات إنسانية تتجاوز حدود المكان والزمان. وتوقف السماري عند شخصية الحاج علي بوصفها المحور السردي...
    السيرة الذاتية للرياضي ليست مجرد حكاية عن مجدٍ مضى، أو بطولاتٍ تحققت، بل هي مرآة تعكس رحلة الإنسان خلف الأضواء؛ رحلة الصبر، والفشل، والإصرار، وإعادة النهوض، وكتابتها للرياضيين ليست ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة توثيقية وتربوية تساهم في بناء وعي أجيالٍ جديدة من اللاعبين الشباب، وتمنحهم خارطة طريق واقعية؛ لما ينتظرهم داخل وخارج الملاعب. من يقرأ سيرة”السير أليكس فيرغسون” بجزأيها مثلًا لا يرى فقط مدربًا صنع أمجاد مانشستر يونايتد، بل قائدًا عرف كيف يبني منظومة، ويقود أفرادًا مختلفي الطباع نحو هدفٍ واحد، يتعلّم القارئ من طريقته في إدارة النجوم، ومن فلسفته في ضبط النفس والقرارات الصعبة دروسًا في القيادة والإدارة، يمكن تطبيقها في مؤسسات الأعمال تمامًا كما في غرف الملابس؛ فالانتصار في الرياضة- كما في الإدارة- ليس وليد الموهبة فقط، بل...
    الثورة / متابعات لم يتوقف حجم الكارثة التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة على الدمار الواسع وملايين الأطنان من الركام وعشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين وغيرها الكثير؛ بل إنّه ترك من إجرامه آثارًا مدمّرة من شأنها أن تفتك بالبشر وبالحجر وستتواصل آثارها لعقودٍ قادمة، ويتمثل ذلك في أكثر من سبعين ألف طنٍ من الذخائر التي لم تنفجر بعد، لتتفاقم المعاناة الإنسانية في غزة التي تحولت إلى حقل ألغامٍ مفتوحٍ، إن لم تجد حلولًا حقيقيةً وعاجلةً عبر جهودٍ دوليةٍ تتبنّاها المؤسسات الأممية المختصة. 71 ألف طن من الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في غزة وفي هذا السياق حذر مركز غزة لحقوق الإنسان من الخطر المتصاعد لعشرات آلاف الأطنان من المخلفات غير المنفجرة التي خلّفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي...
    في لبنان، لا تموت الخطط، بل ترمى في الأدراج او تدفن في مقابر اللجان. منذ ثلاثة عقود، يقيم ملفّ الإصلاح التربوي بين البيانات الوزارية والوعود الدولية من دون أن يعبر يومًا عتبة الصفوف. أُنجزت الدراسات، ووضعت الاستراتيجيات، وتدفّقت المساعدات، لكن التعليم الرسمي لا يزال في غرفة العناية الفائقة، ينتظر إصلاحًا صار عنوانًا للترف السياسي. خطة خمسية على الورق في عام 2022، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي الخطة الاستراتيجية الوطنية للتربية 2023 – 2027 بمساعدة شركاء دوليين مثل اليونيسف واليونيسكو والبنك الدولي. وهي خطة شاملة تهدف إلى تحديث المناهج، وتطوير الحوكمة، وتحسين جودة التعليم، وإدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية وتراعي احتياجات سوق العمل. وقد أُنجزت مسودات المناهج الجديدة (رغم سيل الخلافات على صياغة الاطار العام لها) ضمن مقاربة الكفايات...
    في ديوانه الجديد "اليوم صرتُ أبي"، يقدّم الشاعر الأردني محمد العزام نصوصا مشبعة بالتحوّل الوجودي، حيث تمتزج الذاكرة الشخصية مع الهمّ الوجودي العام، وتتماهى الأبوة مع الكتابة، فيما يشبه سيرة شعرية للأبناء والمكان معا.ويمثل هذا الديوان، الصادر مؤخرا عن دار "الآن ناشرون وموزعون" في عمّان، تجربة شعرية ناضجة تتوزع بين الشأنين الشخصي والعام، وبين التأمل الفلسفي والحس العاطفي. وتجمع النصوص بين بنية القصيدة الحديثة (التفعيلة/النثر) مع مسحة وجدانية واضحة، كما أنها تشي بتجربة شاعر واع بميراث الشعر العربي الكلاسيكي، ومشدود في الوقت نفسه إلى قضايا الحاضر.العنوان عتبة مركزيةاختار العزام لديوانه عنوانا يختصر الرؤية كلها "اليوم صرتُ أبي". وليس الأمر هنا مجرّد اعتراف بالانتقال من موقع الابن إلى موقع الأب، بل هو إعلان عن وعي جديد بالزمن والمسؤولية. يقول في قصيدته...
    9 أغسطس، 2025 بغداد/المسلة:يدخل العراق اليوم في قلب اختبار استراتيجي معقّد، بعدما أصبح رسمياً جزءاً من دائرة العقوبات الأميركية على إيران، وفق مسار تشريعي جديد في الكونغرس الأميركي تحت مسمى “لا طاقة إيرانية”، يستهدف حظر واردات الغاز والكهرباء الإيرانية إلى بغداد. ويأتي هذا التطور في لحظة حساسة تشهد فيها الساحة الإقليمية إعادة ترتيب أوراق الطاقة والنفوذ، ما يجعل العراق أمام تحديات مزدوجة: الضغط الأميركي المباشر، والانكشاف الحاد في أمنه الطاقوي. وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ان من المرجح تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي اذ ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران موزعةً على النحو الآتي: ويحذّر خبراء الاقتصاد والطاقة...
    #سواليف في وقتٍ يعاني فيه قطاع #غزة من #مجاعة خانقة ونقص حاد في #المساعدات الأساسية، أثارت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب، السفير ستيف #ويتكوف، إلى منطقة رفح جنوب القطاع، موجة استنكار واسعة، وُصفت بأنها “استفزازية” و”استعراضية”، وجاءت لتلميع دور مؤسسة أميركية – “إسرائيلية” تُتهم بالمساهمة في تعميق #الكارثة_الإنسانية. وقال الكاتب والصحفي الغزي وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وسام زغبر، إن ويتكوف لم يأتِ إلى غزة بهدف الإغاثة أو الاستماع لصرخات الجوعى، بل لـ”إنكار الجريمة وتبييض وجه المؤسسة التي تمثل ذراعًا أمنيًا ميدانيًا للاحتلال الإسرائيلي بشراكة أميركية مكشوفة”. وأكد زغبر، في تصريح تلقّته “قدس برس”، أن “الزيارة جاءت ضمن حملة دعائية لتشويه الحقائق الميدانية، والتشكيك في تقارير الأمم المتحدة حول المجاعة في غزة”، مضيفًا أن “ما يجري...
    تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة تُحدث ثورة في عالم الإعلام والمحتوى الرقمي. هذه التقنيات تفتح آفاقًا واعدة في التعليم والتواصل والإبداع، وتمكّن المستخدمين من إنتاج محتويات بصيغ مبتكرة وبسرعة مذهلة. غير أنها في الآن ذاته تضع المجتمعات أمام تحديات غير مسبوقة، تتجاوز الجانب التقني لتلامس جوهر القيم والهوية، خاصة حين تُستخدم هذه الأدوات لتزييف الوعي الجمعي وضرب المرجعيات الثقافية والدينية عبر قوالب ترفيهية مخادعة. التزييف العميق وتخدير الوعي: ما نراه اليوم في عدد من الفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي ليس مجرد محتوى ترفيهي عابر. بل هي إنتاجات مصممة بعناية، تُستغل فيها تقنيات “التزييف العميق” (Deepfake) لتقديم شخصيات مغربية ـ رجالًا ونساءً وأطفالًا ـ في مواقف ومضامين صادمة لا تعكس لا واقعهم ولا ثقافتهم. هذه المقاطع تُظهر أحيانًا...
    بقلم: نورا المرشدي .. في زمن الإعلام المفتوح، لم يعد الغريب أن نرى المؤثرين على مواقع التواصل يتصدرون المشهد، يصورون حياتهم اليومية، ويقتحمون المساحات العامة بجولاتهم ولقطاتهم وتحدياتهم. لكنّ المقلق هو تحوّل بعض هذه السلوكيات إلى ممارسات تسيء للمكان، وللذوق العام، بل وللذوق المجتمعي برمّته. مؤخراً، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لعدد من “البلوكرات” وهنّ يقمن بتصوير أنفسهن أمام فندق “قلب العالم” في مشهد لا يليق بمكان يُفترض أن يكون واجهة حضارية ورسمية. رقص، استعراض مبالغ فيه، حركات لا تنتمي إلى روح المكان أو رسالته، وكل ذلك تحت شعار “المحتوى” أو “الترند”. الخطورة هنا ليست في الفعل فقط، بل في تكراره واستباحة الأماكن العامة والمرافق الرسمية كأنها ديكور بلا حرمة أو رمزية. فالفنادق الكبرى والمرافق السياحية ليست فقط أماكن للتصوير،...
        حمود بن سعيد البطاشي منظومة "إجادة" التي أُطلقت بهدف تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات الحكومية، رُوّج لها كأداة لرفع الإنتاجية، وتحفيز الموظف المجتهد، وتعزيز بيئة العمل المبنية على العدل والشفافية. ولكن على أرض الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل منظومة إجادة تُقيم الأداء حقًا؟ أم أنها أداة بأيدي بعض المديرين المتسلطين لتصفية الحسابات؟ في عدد من المؤسسات، تحوّلت "إجادة" من نظام تقييم مهني إلى منبر للمحاباة والانحياز. الموظف الذي يعمل بصمت، يؤدي مهامه بإخلاص، ويتجنب المجاملات والنفاق، يُفاجأ بأنه في آخر القائمة، بينما الموظف الذي يجيد لعب الأدوار، ونقل الكلام، و"تلميع" الإدارة، يحصل على أعلى درجات التقييم. المشكلة الجوهرية لا تكمن في النظام نفسه، بل في من يُفعّله. حين يكون المدير هو الحكم الوحيد، دون رقابة فعلية أو معايير...
    من أكثر الأمور إيلاماً بالنسبة لأي والد ووالدة، هو مشاهدة طفلهم يتعرّض لأذى ما، فكيف إذا كان ذلك على يد أشخاص مؤتمنين على رعايتهم وحمايتهم؟ الحديث هنا عن المربّيات المعنّفات، والحضانات غير المسؤولة التي توّظف وحوشاً وليس بشراً، وتوكل إليهم مهمّة رعاية أطفال صغار، لا حول لهم ولا قوّة. ولكن هل فكّرت تلك المربّية التي ضربت وشتمت وأرغمت طفلاً على تناول الطعام، في تداعيات أفعالها هذه على صحته النفسية؟ بالطبع لا.      لا بد من أنكم تتذكرون قضية فيديو تعنيف الأطفال الرضّع في حضانة Garderêve الذي استفزّ الجميع، وسلّط الضوء على واقع مخيف موجود بالفعل في المجتمع اللبناني، جعل من الكثيرين يفكّرون مرّتين قبل تسجيل أبنائهم الصغار في حضانات.   تجربة مروعة وبالفعل، هذا ما حصل مع لارا،...
۱