30 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: في عالم الإعلام والخطابات السياسية، تبقى وكالة المسلة، تتحدى الرياح والأمواج، وترفض رقصة الارتزاق وصفقات البيع والشراء التي تحتكر أخلاقيات الصحافة، لانها ومنذ تأسيسها، تعتبر الاستقلالية في الخطاب والتمويل أمرًا أساسيًا، لا تُباع بأي ثمن، فكيف ببضعة دولارات.
..
المسلة، تحمل قناعة راسخة بأن الخطاب الوطني ليس له سعر، فهي ترى في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على المنجزات الوطنية والإنسانية واجبًا لا يتجزأ، ورفْضها الاستجداء المالي يعكس قناعتها في تقديم الصورة الصحيحة وايصال الحقيقة، بلا مقابل.
كان يمكن لـ المسلة، الانصياع وراء عروض عظيمة من التمويل، فكيف تنحني لإعلانات ببضعة دولارات.
..
المسلة لا تلهث وراء المال، لأنها تمتلك شيئًا أثمن، وهو النزاهة والمبادئ. انها تعمل من أجل إعمار المعاناة، لترسم لنا لوحة تنمية مستدامة، وتقدم الصوت للصامتين، مهما كانت التكلفة، لأنها تؤمن بأن الحقيقة هي القوة الحقيقية التي تغيّر العالم.
..
مناسبة القول، ما اشيع في التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، عن ان المسلة تروج للخطاب الحكومي مقابل دولارات، والحقيقة ان بعض الوكالات الإعلامية المشبوهة تتعمد تقمص اسم وهوية وكالة المسلة، ونوافذها الفرعية، من أجل الحصول على أموال من الجهات الرسمية بحجة أنها تمثل المسلة الأصل.
هذا التحايل يشكل تهديدًا للنزاهة والشفافية، حيث الوكالات الزائفة تلعب دورًا مضللاً يؤثر على الخطاب الاعلامي ويخدم أجندات مظلمة، فهي تستغل التشابه في الأسماء للحصول على أموال بطرق غير مشروعة وتتلاعب في الصورة العامة لوسائل الإعلام.
نؤمن بان الأمن الوطني العراقي، يلعب دورا حاسمًا في الكشف عن هذه الوكالات المزيفة وفضحها، حيث يتعين على السلطات التحقق من هوية هذه النوافذ القذرة، والعمل على وقف هذه الممارسات غير القانونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء.