روسيا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الأوكراني على بلجورود
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال نائب الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث القصف الأوكراني لمدينة بلجورود، وفقا لـ "روسيا اليوم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت مدينة بلجورود بصاروخين من طراز "أولخا" بحشوات عنقودية، بالإضافة إلى صواريخ تشيكية الصنع من طراز "فامبير".
ووفقا لآخر البيانات الصادرة من وزارة الطوارئ الروسية، الهجوم الصاروخي أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم طفلان، وإصابة 108 أشخاص آخرين، بينهم 15 طفلا.
تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن روسيا طلبت مشاركة الممثل الدائم لجمهورية التشيك..
وأشار بوليانسكي في تعليق على "تلغرام": دعه يوضح سبب تقديم بلاده للذخائر التي تقتل المدنيين".
وقالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لبحث الهجوم على بيلجورود.
وتقع مدينة بيلجورود على مقربة من الحدود الأوكرانية، وكثيرا ما تتعرض للاعتداءات الأوكرانية التي تستهدف المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اجتماع عاجل مجلس الأمن الدولى القصف الأوكراني القوات المسلحة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات تبرير الهجوم الإسرائيلي على إيران بمخاوف منع الانتشار النووي مدعاة للسخرية، مشيرة إلي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها بشأن التهديدات التي تتعرض لها محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران.
فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية ، مشيرة الي انها علي علم بتعرض المفاعل الذي كان قيد الإنشاء للقصف.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت لاحق أعلنت أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وقت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.