رئيس المجلس السياسي في حزب الله: ما قبل 7 أكتوبر ليس كما بعده
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن "ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، حيث أفقدت عملية طوفان الأقصى هذا الكيان كل أسباب القوة والدعم.
وبالحديث عن دور مجلس الامن الدولي تساءل السيد، متى اتخذ مجلس الأمن موقفا يدين "إسرائيل"؟"، وأضاف، هذا المجلس نفسه كان يعطيها أسباب القوة والدعم ويرسخ الاعتراف بها، كي تصبح حقيقة قانونية وجزء من المنطقة.
وقال في ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس حسن عبد النبي طليس "صالح": "نسميهم شهداء على طريق القدس، شهداء الدفاع عن الوطن والأرض والأمة، وهؤلاء الشهداء هم من سيغيرون وجه الأرض، وما من أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة، وستثبت الظواهر الواقعية أن دول الاستكبار مهما امتلكت من قوة تبقى قابلة للزوال بوجه المجتمعات المقاومة".
إقرأ المزيدوتابع قائلا: "ينظر الأمريكي والمجتمع الدولي إلى حزب الله والمقاومة والشهداء باعتبارهم تهديدا".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دولة قائمة على أساس غير قانوني، لأنها احتلت أراضي الغير وأقامت عليها دولتها وهي ستنتهي وتزول يوما ما، كما الكيان الإسرائيلي الذي قام على اغتصاب أرض فلسطين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.