«التعاون الإسلامي» ترحب برفع جنوب أفريقيا دعوى على الاحتلال الإسرائيلي أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن كل ما تقترفه قوة الاحتلال من استهداف عشوائي للسكان المدنيين وقتل وجرح عشرات الآلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والاطفال وتهجيرهم قسريا ومنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية والمساعدات الإنسانية وتدمير المباني والمؤسسات الصحية والتعليمية والدينية تشكل في مجملها جريمة إبادة جماعية.
مجلس الأمن يجتمع بعد الضربة على بيلغورود منذ ساعة نتنياهو: منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل منذ ساعة
وطالبت المنظمة المحكمة بسرعة الاستجابة واتخاذ التدابير العاجلة من أجل وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كانت جنوب إفريقيا قد رفعت أمس الجمعة دعوى قضائية على الاحتلال الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في شأن انتهاكاته وأفعاله التي «تعتبر ذات طابع إبادة جماعية لأنها ترتكب بالقصد المحدد المطلوب».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية
الناطق الرسمي باسم “صمود” طالب قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.
الخرطوم: التغيير
أعرب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، عن ترحيبه بالحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية والقاضي بالسجن لمدة عشرين عاماً على علي كوشيب، معتبراً القرار “إدانة شاملة لمنظومة الإنقاذ ومجرميها كافة”.
وقال الناطق الرسمي باسم جعفر حسن عثمان، إن جلسات المحاكمة كشفت عن حجم المعلومات المتوفرة بشأن المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في دارفور، مما يعزز فرص ملاحقة المزيد منهم ويوسّع دائرة العدالة والمساءلة.
وأكد أن الحكم يمثل خطوة مهمة لإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن القرار يرسّخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويمهّد لتوسيع ولاية المحكمة لتشمل الجرائم المرتكبة خلال حرب 15 أبريل الجارية.
وطالب الناطق الرسمي باسم “صمود” قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين—بحسب البيان—يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.
كما دعا عثمان كلاً من مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار إلى الالتزام ببنود اتفاق جوبا للسلام، الذي يعدّ تسليم المطلوبين للجنائية الدولية أحد أهم مواده.
وعلي محمد علي عبد الرحمن، يُعد أحد أبرز القادة المحليين لميليشيا الجنجويد في غرب دارفور خلال النزاع الذي اندلع مطلع الألفية.
ووفق المحكمة الجنائية الدولية، تولّى كوشيب دوراً قيادياً في منطقة وادي صالح بين عامي 2003 و2004، في سياق حملة واسعة شاركت فيها ميليشيات مدعومة من الحكومة السودانية آنذاك.
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان المحكمة الجنائية الدولية دارفور على كوشيب عمر البشير معسكر كلمة