علّقت حركة "حماس" على إقرار الإدارة الأميركية الجمعة موافقتها "بشكل طارئ"، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار.

واعتبرت حماس في بيان أن "تزويد الإدارة الأميركية للاحتلال مجددا بقذائف مدفعية مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة".

وأضاف البيان "إن إقرار الإدارة الأميركية بيع ذخائر مدفعية من العيار الثقيل لكيان الاحتلال في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيشه الإرهابي على المدنيين في قطاع غزة تأكيد فعلي على الرعاية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد قالت يوم الجمعة إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقرّ صفقة محتملة لبيع بنادق (إم 107) عيار 155 ميلي والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل مقابل 147.5 مليون دولار.

وأضاف البنتاغون أن بلينكن حدد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة على الفور لإسرائيل، مما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة.

تفاصيل "الصفقة الطارئة"

• لثاني مرة هذا الشهر تتخطى إدارة بايدن الكونغرس للموافقة على صفقة طارئة لبيع أسلحة لإسرائيل.

• أعلنت الخارجية الأميركية يوم الجمعة أن الوزير بلينكن أبلغ الكونغرس أنه اتخذ قرارا طارئا ثانيا ببيع معدات عسكرية بقيمة 147.5 مليون دولار، لإسرائيل.

• الخارجية أضافت: "نظرا للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونغرس بأنه مارس سلطته المفوضة في حالة الطوارئ القائمة التي تتطلب الموافقة الفورية على البيع".

• وذكرت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأميركية ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها".

• يعني القرار أن عملية الشراء ستتجاوز مراجعة الكونغرس للمبيعات العسكرية الأجنبية.

• هذه القرارات نادرة، لكنها ليست غير مسبوقة، عندما ترى الإدارة حاجة ملحة لبيع أسلحة دون انتظار موافقة المجلس التشريعي.

• اتخذ بلينكن قرارا مماثلا في 9 ديسمبر، بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.

• جاءت كلتا الخطوتين في الوقت الذي لا يزال فيه طلب الرئيس بايدن للحصول على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار تقريبا لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات الأمن القومي الأخرى متوقفا في الكونغرس.

• أشار بعض النواب الديمقراطيين إلى جعل المساعدة الأميركية المقترحة البالغة قيمتها 14.3 مليار دولار لإسرائيل مشروطة بخطوات ملموسة تقوم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقليل الضحايا المدنيين في حرب غزة.

• سعت الخارجية الأميركية إلى مواجهة أي انتقادات محتملة لصفقة البيع لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان بالقول إنها على اتصال دائم مع إسرائيل للتأكيد على أهمية تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى أدنى حد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة البنتاغون لإسرائيل بايدن بلينكن الطوارئ الكونغرس حرب غزة بحقوق الإنسان غزة حماس الجيش الإسرائيلي حماس غزة البنتاغون لإسرائيل بايدن بلينكن الطوارئ الكونغرس حرب غزة بحقوق الإنسان أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

موظف سابق: إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية ستتفكك غالبا بعد رحيل ماسك

قال موظف سابق في إدارة الكفاءة الحكومية في أول مقابلة له منذ ترك منصبه إن مشروع خفض الإنفاق لإدارة الكفاءة الحكومية المستحدثة (دوجي) سيفشل على الأرجح بدون وجود الملياردير إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأعلن ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مساء الأربعاء، أنه سيرحل عن إدارة الكفاءة الحكومية لكنه تعهد بأنها ستواصل عملها بدونه.

وقال ممثلو إعلام للإدارة الأميركية في تصريحات لرويترز إن إدارة الكفاءة الحكومية ستواصل عملها.

وأشرفت إدارة الكفاءة الحكومية على خفض الوظائف في جميع الوكالات الاتحادية تقريبا، في إطار محاولات ترامب لإحداث تغييرات في البيروقراطية الاتحادية.

ومع ذلك، قال مهندس البرمجيات ساهيل لافينجيا، الذي أمضى ما يقرب من شهرين في العمل مع مجموعة من خبراء التكنولوجيا المؤيدين لماسك، إنه يتوقع أن "تتفكك" إدارة الكفاءة الحكومية على نحو سريع.

وقال لافينجيا، الذي طُرد من الإدارة هذا الشهر، لرويترز "ستتلاشى هذه الفكرة فجأة"، مضيفا "كان إيلون مصدر الجذب والجاذبية الأكبر".

وقال إنه يتوقع أن "يتوقف موظفو إدارة الكفاءة الحكومية عن الحضور إلى العمل. الأمر أشبه بانضمام أطفال إلى شركة ناشئة ستتوقف عن العمل في غضون أربعة أشهر".

إعلان حسابات خاطئة

ومن شأن ذلك أن يضع كلمة النهاية لتراجع ملحوظ في أداء إدارة الكفاءة الحكومية، التي تعهد ماسك عندما تولى رئاستها بخفض الإنفاق الاتحادي بنحو تريليوني دولار.

لكن بدلا من ذلك، تظهر تقديرات الإدارة أن جهودها أسفرت عن توفير حوالي 175 مليار دولار حتى الآن، وأن حساباتها كانت حافلة بالأخطاء.

وأشاد البيت الأبيض بإدارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يعقب على ما ذكره لافينجيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز "إدارة الكفاءة الحكومية جزء لا يتجزأ من عمليات الحكومة الاتحادية، ومهمتها، كما حددها الأمر التنفيذي للرئيس، ستستمر تحت إشراف رؤساء الأجهزة والإدارات في إدارة ترامب".

وأشاد ترامب بماسك أمس الخميس وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا مع الملياردير، الذي تنتهي فترة عمله في الإدارة اليوم الجمعة في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش)، في المكتب البيضاوي.

وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "سيكون هذا يومه الأخير، ولكنه لن يكون كذلك في الواقع لأنه سيكون دائما معنا ويساعدنا طوال الوقت".

مقالات مشابهة

  • تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
  • موظف سابق: إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية ستتفكك غالبا بعد رحيل ماسك
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأميركية روزين
  • دائرة القوات الخاصة بالشرطة الامنية تضبط ذخائر وماكينات طباعة وعملات بمنطقة الصالحة