عامل دلفرى يدفع حياته دفاعا عن دراجته والجنايات تعاقب المتهمين بالإعدام والمؤبد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بحيلة شيطانية قررعاطل غلبه تفكيره الإجرامي من استدراج عامل دليفري لمنطقة نائية بمركز سمنود لسرقة دراجته النارية بمساعدة مراهق لتتحول جريمتهما من جنحة سرقة لجريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب مكافح يبحث عن بناء مستقبلة لتحقيق طموحاته، ليتم معاقبتهما بالإعدام للأول والمؤبد للثاني. جلس "م.ط"، 22 سنة، عاطل، يفكر في حيلة للحصول على الأموال بعد أن منعت والدته عنه المصروف بسبب كثرة متطلباته، ليختمر في ذهنه فكرة شيطانية وهي الاتصال على أحد المطاعم وطلب أوردر أكل وسرقة الدراجة النارية الخاصة بعامل الدليفري، الذي سيحضر الطلب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سرقة اعدام الإعدام المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
الدكتور/الخضر محمد الجعري
طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..
الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.
لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..
أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..
بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.
ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..