(عدن الغد)خاص:

دشن نائب مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية ردفان بمحافظة لحج الأخ فايز المزاحمي ورئيس قسم صحة البيئة عبدالله علي عبدالله شائف، امس السبت، بطاقات الصلاحية الصحية للعاملين في المطاعم والبوفيهات في مدينة الحبيلين .

وقال رئيس  قسم  صحة البيئة إن هذه الخطوة جاءت بعد الانتهاء من عملية فحص العمال وتعبئة النماذج الخاصة بهم بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان ومستشفى ردفان العام.

من جهة أخرى، كشف أن حملة النزول وجدت مخالفات في بعض المطاعم والبوفيهات، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحدائق العامة متنفس العائلات.. وسوء الخدمات يدفع للبحث عن بدائل

تُعدّ الحدائق العامة في سلطنة عُمان متنفسًا حيويًا وملاذًا هادئًا للأسر الباحثة عن الاسترخاء والتمتع بأجواء طبيعية تجمع بين الجمال والراحة. ومع ذلك، تكشف آراء المواطنين من عدة محافظات عن صورة متباينة تعكس واقع هذه المساحات الخضراء، فبينما يراها البعض كافية من حيث العدد وتلبي بعض الاحتياجات الأساسية، يظل شعور الاستياء من ضعف جودة الخدمات ومستوى الصيانة حاضرًا بقوة، ما يدفع شريحة من الأسر إلى التوجه نحو البدائل الترفيهية المغلقة والخاصة.

وفي استطلاع آراء شمل عدداً من الأسر في محافظات الداخلية، وشمال وجنوب الباطنة، ومسقط، تباينت ردود الفعل حول مدى رضا الأسر عن الحدائق وقدرتها على تلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم المتنوعة. حيث أفاد محمود بن حمد الشكيلي من محافظة الداخلية بأن الحدائق الموجودة "كافية إلى حد ما، لكنها لا تلبي كافة متطلبات الأسر والزوار"، مضيفًا أن "هذه المساحات ما تزال بحاجة ماسة إلى تطوير وتوسعة تواكب مختلف الفئات العمرية والأنشطة المتنوعة." وفي سياق متصل، أشار ياسين بن عبدالله الخروصي من المحافظة ذاتها إلى أن "عدد الحدائق مرضٍ، إلا أن بعض الملحقات الضرورية قديمة وتفتقر إلى العناية والاهتمام اللازمين."

أما في شمال الباطنة، فأوضح حمد بن أحمد البلوشي أن عدد المتنزهات لا بأس به، لكنه لا يتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة في المحافظة. وفي جنوب الباطنة، أكّد عبدالله بن إبراهيم البلوشي على كفاية المنتزهات، مع التأكيد على الحاجة إلى رعاية أفضل وصيانة دورية. فيما نوّه سالم الشكيلي من محافظة مسقط إلى وجود العديد من الحدائق الجميلة التي تشكل إضافة نوعية للمشهد العام.

المرافق

بدت مرافق الحدائق، لا سيما دورات المياه وأماكن الجلوس والمظلات أبرز نقاط الشكوى المتكررة عبر معظم المحافظات، فقد عبّر محمود الشكيلي عن استيائه من إغلاق بعض دورات المياه وعدم نظافتها، بينما أكد عبدالله البلوشي أن غياب عمال النظافة بانتظام هو السبب الرئيس. من جانبه، لفت سالم الشكيلي إلى أن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المرافق تدفع الزائرين لتجنب استخدامها، ما يؤثر سلبًا على تجربتهم.

أما المظلات وأماكن الجلوس، فتعاني من نقص واضح أو توزيع غير ملائم، حيث أشار محمود الشكيلي إلى أن قلة المظلات تحرم العائلات من قضاء أوقات ممتعة داخل الحدائق، خاصة خلال فترات الحرارة المرتفعة. كما ذكر عبدالله البلوشي أن أماكن الجلوس في بعض حدائق جنوب الباطنة تفتقر إلى التنظيم، ما يؤثر على راحة الزائرين ويقلل من جاذبية المكان.

فيما يتعلق بالألعاب المخصصة للأطفال، طالب حمد البلوشي بزيادة أعدادها، في حين حذر كل من محمود الشكيلي وياسين الخروصي من خطورة الألعاب القديمة والمتهالكة. وصف الخروصي الوضع الحالي بأنه "غير كافٍ ويثير قلقًا بالغًا بشأن سلامة الأطفال"، بينما أكد محمود أن تلك الألعاب تشكل خطرًا حقيقيًا تقلل من شعور الأسر والأطفال بالأمان. من جهته، نبه عبدالله البلوشي إلى وجود ألعاب تالفة تحتاج إلى صيانة عاجلة للحفاظ على سلامة الأطفال وضمان تجربة آمنة وممتعة لهم.

النظافة والصيانة

تباينت تقييمات النظافة والصيانة بين المقبول والمنخفض، مع إجماع واضح على الحاجة إلى تحسينات كبيرة وملموسة. وأشار محمود الشكيلي إلى تفاوت واضح في مستوى النظافة من حديقة إلى أخرى، بينما أكد ياسين الخروصي على ضرورة تكثيف جهود العناية ببعض المرافق، لا سيما تقليم الأشجار والعناية بالحشائش. في المقابل، عبّر عبدالله وحمد البلوشي عن رضاهما العام عن مستوى النظافة، في حين نبه سالم الشكيلي إلى وجود حدائق قديمة تعاني من إهمال واضح في الصيانة.

ملاحظات المرتادين

توافقت الآراء على أن الحدائق والمتنزهات العامة في حاجة ماسة إلى تطوير شامل يرقى إلى تطلعات الزائرين ويعزز من جودة تجربتهم. وأبرزت الملاحظات المتكررة معاناة العديد من المرتادين من سوء أو نقص دورات المياه، وغياب المظلات وأماكن الجلوس الملائمة، إلى جانب محدودية الألعاب وضعف صيانتها، فضلاً عن تدني مستوى النظافة العامة. كما لوحظ غياب بعض الخدمات الأساسية مثل مناطق الشواء، تنظيم مواقف السيارات، الإضاءة الكافية، إضافة إلى افتقار الحدائق لمحلات البيع والخدمات المساندة التي تضفي على الزيارة طابع الراحة واليسر.

اقتراحات تطويرية

تنوّعت المقترحات التي طرحها المشاركون، حيث دعت إلى تعزيز البنية التحتية من خلال زراعة مزيد من الأشجار لتوفير ظلال طبيعية، إضافة إلى إنشاء مظلات قماشية، تركيب مرشات مائية، وتوفير برادات مياه باردة، مع التشديد على أهمية الصيانة الدورية لدورات المياه لضمان النظافة المستمرة.

وأكدت الآراء على ضرورة تنويع الأنشطة المقدمة لتناسب مختلف الفئات العمرية، من خلال تخصيص مناطق مميزة للأطفال، اليافعين، وكبار السن، بالإضافة إلى إنشاء حدائق تعليمية وتثقيفية، وتنظيم فعاليات أسبوعية تتضمن عروضًا بيئية وتفاعلية تعزز من جاذبية الحدائق وتجذب أعدادًا أكبر من الزوار.

وعلى صعيد الأمن والسلامة، تم طرح عدد من المبادرات مثل تركيب كاميرات مراقبة، تحسين إنارة الممرات الداخلية، تخصيص مسارات مخصصة للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير رقم طوارئ موحد يسهل الوصول إليه في حالات الطوارئ.

أما من الجانب الترفيهي والخدمي، فقد تم التأكيد على أهمية توفير خدمات متطورة كالإنترنت المجاني، تأجير معدات ترفيهية خفيفة، إضافة إلى إدخال عناصر تفاعلية مثل النوافير الراقصة، وجداريات للرسم الجماعي للأطفال. كما دعت الآراء إلى دعم الأسر المنتجة من خلال تخصيص أكشاك لبيع المأكولات الصحية والمشروبات، إلى جانب تنظيم نظام حجز إلكتروني لمرافق الشواء يضمن سهولة الاستخدام وعدالة التوزيع.

في الختام، تؤكد أصوات المواطنين أن الحدائق العامة في سلطنة عُمان تمتلك قاعدة صلبة في بعض المناطق، لكنها تحتاج إلى رؤى تطويرية شاملة لتحويلها إلى فضاءات آمنة، مريحة، وجاذبة لجميع أفراد المجتمع، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ويوفر متنفسًا بيئيًا يستحقه الجميع.

مقالات مشابهة

  • تعاون استراتيجي بين جامعة عين شمس والهيئة العامة للرعاية الصحية
  • الحدائق العامة متنفس العائلات.. وسوء الخدمات يدفع للبحث عن بدائل
  • أكثر من (2,700) لتر من المعقمات لتطهير المسجد النبوي وتهيئة البيئة الإيمانية لاستقبال المصلين الجمعة
  • عبدالله بن زايد: أوائل الثانوية العامة مصدر فخر لوطنهم
  • تعاون بين جامعة عين شمس و الرعاية الصحية في الخدمات الطبية والتدريب
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي بأن الأخ عبدالله قايد المحفلي تقدم إليها بطلب تسجيل بصيرة باسمه
  • شيف يكشف أبرز العلامات التي تدل على عدم نظافة المطاعم خلال السفر
  • تدشين الجولة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” في باجل
  • طريقة عمل المكرونة بالجمبري.. وصفة شهية وسريعة بطعم المطاعم
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي بأن الأخ /عبدالله قايد المحفلي تقدم إليها بطلب تسجيل بصيرة باسمه