مباشر. نتنياهو يقول إن الحرب في غزة ستستمر أشهراً واجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث صفقة تبادل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ86، مخلفة حتى اللحظة 21 ألفاً و672 قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال، ويستمر القصف الجوي والمدفعي المكثف على مناطق عدة في القطاع، لا سيما وسطه وجنوبه.
وفي حين تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل ليلة السبت، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توعد الأخير بأن الحرب على القطاع ستستمر "شهوراً عديدة"، مؤكداً أن إسرائيل ستحقق أهدافها.
في هذه الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب منح رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد برنياع ضوءاً أخضر لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس بموجب المبادرة القطرية الأخيرة.
وأشارت القناة 11 إلى أن مجلس الحرب سيجتمع الأحد لبحث هذه الصفقة. وأضافت القناة الإسرائيلية: "وفقا للقطريين، فإن حماس لم تعد تطالب بوقف الحرب من أجل المضي قدما في الصفقة".
إليكم آخر تطورات الحرب في غزة:نتانياهو: الحرب في غزة ستستمر "أشهرا"قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس ستستمر "أشهراً عدة"، مجدِّدا تعهده القضاء على الحركة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح نتانياهو أن الجيش يخوض "معركة معقدة" ويحتاج إلى وقت لتحقيق أهدافه، متعهّدا إعادة جميع الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين رهائن في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رياضة "الباركور" قفزات غزية تتحدى الغارات الإسرائيلية.. تنفيس للشباب وفرح لأطفال بالقطاع تقرير: خطة إسرائيلية سرية من 3 مراحل لإخراج وكالة الغوث "أونروا" من غزة فرنسا وألمانيا تمنعان مسيرات مؤيدة لفلسطين ليلة رأس السنة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل قصف طوفان الأقصى عيد الميلاد روسيا نزوح مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل قصف یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
أقر كاتب إسرائيلي بارتكاب الجيش جرائم حرب في قطاع غزة بعد مرور أكثر من عام ونصف من العدوان الدموي، مشيرا إلى أنه بين الحين والآخر تخرج إحصائيات شبه رسمية تعترف بذلك.
وقال رئيس تحرير صحيفة "معاريف" العبرية السابق عيدو دزينشيك، إن "الحكومة الإسرائيلية تنسف في كل مرة محادثات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، لأنها لا تريد اتفاقا، ولا تريد انتهاء الحرب".
وأضاف دزينشيك في مقال ترجمته "عربي21" أنه "منذ استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي، تبدو معظم هجمات الجيش الإسرائيلي، وخاصة الجوية، كأنها جرائم حرب"، موضحا أن "طائرة مقاتلة محملة بقنابل ثقيلة تهبط على مخيم للاجئين، بزعم ضرب أحد أفراد حماس، وفي طريقها تقتل عشرات النساء والأطفال".
وذكر أن "هذا التصعيد الدموي تشجعه القيادة السياسية، ويتجاهله الجنرالات، أو يدعمونه علنا"، معتبرا أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى "مرونة" حماس، وعندما تعلن حكومة نتنياهو أن القضاء على الحركة أكثر إلحاحا من إعادة الأسرى، فإنها تحكم عليهم بالإعدام.
وتساءل: "كم من سكان غزة يجب أن يموتوا جوعًا لإطلاق سراح رهينة واحد، وهل هناك أي أمل في أن يكون لهذا الضغط تأثير، مع أن حماس قد تقدم على قتل الأسرى، أو موتهم جوعًا مع اقتراب المجاعة بين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل ثلاثة أسرى أحياء (..)".
ولفت إلى أنه "يصعب الإشارة لأي فعل واحد من الحكومة يستحق تقييما إيجابيا"، منوها إلى أن "الإسرائيليين يذهبون حاليا إلى بلدان أخرى، وخاصة الأكاديميين والأطباء ورواد الأعمال بمجال التكنولوجيا الفائقة، ولن يعودوا في الوقت الحالي".
وأكد أن "التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة، تتناقض مع ما قام به الجيش طوال عام ونصف، لأنه فعل كل شيء في جميع أنحاء القطاع، وقريبا سيمضي عامين على اندلاع الحرب (..)".
وتوقع أن يؤدي استمرار الحرب إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، وربما يصل العدد إلى العشرات أو المئات، مضيفا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد أن الدخول القادم لجباليا سيكون أكثر نجاحا من المرات السابقة".
ودعا الكاتب الإسرائيلي إلى تصعيد الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار الحرب، مؤكدا أنه "بمقارنة الاحتجاجات الأمريكية إبان حرب فيتنام، ستظهر مظاهرات تل أبيب أسبه بألعاب أطفال"، مبينا أن "ولايات ألاباما لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا والمؤتمر الديمقراطي شهدت احتجاجات عارمة تخللها إحراق الناس لأنفسهم".
وتابع: "يكتفي الإسرائيليون برفع الأعلام والكراسي وتقديم العروض وإلقاء الخطب، وتُحتقر عائلات الأسرى في الكنيست، وتُطرد من قاعته، وهذا كل شيء، مع أن استمرار الحرب يستدعي اندلاع انتفاضة شعبية وتمرد جماهيري".