الحكومة: اقتحام الحوثيين منازل المدنيين انتهاك للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكدت الحكومة اليمنية أن اقتحام جماعة الحوثي لمنازل المدنيين واختطاف عدد منهم، ومصادرة ممتلكاتهم، وترويع النساء والأطفال، انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي لممارسة ضغط حقيقي على الحوثي لوقف جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إقدام عناصر تابعة لجماعة الحوثي، على مداهمة عزلة الحجيرات بمديرية خمر محافظة عمران، واقتحام منازل المواطنين في العزلة واختطاف عدد منهم، ومصادرة ممتلكاتهم، وترويع النساء والأطفال، على خلفية مواقفهم المناهضة لها.
وأكد الإرياني، أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء القبائل في محافظة عمران، وغيرها من المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرتها، فقد سبق واعتدت على مئات القرى والعزل، ومارست بحق أبنائها أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات.
وطالب المجتمع الدولي بإعلان موقف واضح من هذه الجريمة النكراء التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وممارسة ضغط حقيقي على "الحوثي" لوقف جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عمران الحكومة الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.
كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.
وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.
من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.
وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.