أكاديمي مقدسي يكشف تفاصيل خطة تقسيم الأقصى المقدمة للكنيست
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أكاديمي مقدسي يكشف تفاصيل خطة تقسيم الأقصى المقدمة للكنيست، كشف الأكاديمي المقدسي مصطفى أبو صوي عن وجود خطة لتقسيم مجمع المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، قدمها برلماني متطرف بالكنسيت الإسرائيلي الشهر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكاديمي مقدسي يكشف تفاصيل خطة تقسيم الأقصى المقدمة للكنيست، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف الأكاديمي المقدسي مصطفى أبو صوي عن وجود خطة لتقسيم مجمع المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، قدمها برلماني متطرف بالكنسيت الإسرائيلي الشهر الماضي.
وأوضح أبو صوى، وهو عضو الصندوق الهاشمي لترميم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الخطة عرضها أميت هاليفي النائب بالكنيست من حزب الليكود.
وذكر أن خطة هاليفي تمنح اليهود السيطرة على ما يقرب من ثلثي المنطقة، بما في ذلك قبة الصخرة، في حين أن الجزء المتبقي، بما في ذلك المسجد الأقصى، سيكون للمسلمين.
ولفت إلى الخطة المعروضة أمام الكنيست تتماشى مع رغبات العديد من السياسيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين، الذين أعرب بعضهم عن رغبتهم في هدم قبة الصخرة والاستعاضة عنها بالهيكل الثالث.
وأضاف أن هذه الخطة ستلغي الوضع التاريخي الراهن في الأقصى، الذي تعمل الحكومة اليمينية والوزراء المتطرفون بجد لتقويضه.
وأشار إلى أن خطة هاليفي تقترح أيضا إزالة سلطة المملكة الأردنية على الأقصى، رغم أن معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل لعام 1994 تعترف بالدور الحالي للأردن.
وعقب أن وصاية الأردن على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس راسخة في المعاهدات الدولية ومعترف بها من قبل العالم بأسره.
وشدد أبو صوى أن خطة التقسيم المذكورة سيكون لها تداعيات وسيكون لها تداعيات أمنية كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، واصفا إياها بالخطيرة.
وقال أبو صوى أن الخطة الحالية ونسبة التقسيم الواردة فيه تشبه الطريقة التي تم بها تقسيم المسجد الإبراهيمي في الخليل بعد المذبحة المروعة التي ارتكبها المستوطن باروخ جولدشتاين عام 1994 والتي راح ضحيتها 29 مصليا فلسطينيا، وسقط عشرات القتلى والجرحى في الاحتجاجات التي أعقبت ذلك.
وبدلا من إخراج المستعمرين من الخليل بالكامل، صادر الجيش الإسرائيلي غالبية المسجد. كما تقرر منع المسلمين من دخول المسجد الإبراهيمي خلال الأعياد اليهودية.
وأشار الكاتب إلى أن القيود المفروضة على المسجد الأقصى موجودة بالفعل، حيث يتم تسجيل دخول المسلمين للعبادة إلكترونيا من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ورغم أن الوضع التاريخي الراهن ينص على أن المسلمين فقط هم من يمكنهم الصلاة في المسجد الأقصى، فإن المستوطنين اليهود دأبوا برفقة قوات الأمن الإسرائيلية على اقتحام المجمع بشكل روتيني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين
صراحة نيوز ـ نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام #المسجد_الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025.
وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه “السيادة اليهودية على القدس” بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم “مسيرة الأعلام” في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن “السيادة”.
وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة “مسيرة الأعلام” في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها #القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها.
ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر “السيادة” والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ”مسيرة الأعلام” عصراً.
وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ”يوم توحيد القدس”- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح “السجود الملحمي” بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال “لفائف التيفلين” السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له #الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده.