رئيس جهاز مدينة الشروق يعلن بدء تنفيذ مشروعات المرافق لمنطقة «الرابية»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلـن المهندس على سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة الشـروق، بدء تنفيذ خط مياه شرب رئيسى لتغذية منطقة الرابية المضافة للمدينة مستقبلاً، والذي يُعد أهم مشروعات المرافق بمنطقة الرابية، وذلك في إطار سياسات الدولة لدفع إجراءات التقنين، وتحقيق التنمية بمناطق الامتداد المضافة لعدة مدن.
بدء أعمال الحفر وتركيب المواسيروأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق أن طول خط التغذية الناقل للمياه يبلغ حوالى 1700 متر، وبقطر 710 ملليمترات، وجارٍ حاليا أعمال الحفر وتركيب المواسير، إذ تبدأ الأعمال من واجهة المنطقة المطلة على طريق القاهرة / الإسماعيلية، مرورا بالطريق الرئيسي والذي ينتهي عند المدخل المطل على طريق «جنيفة»، مضيفا أن الأعمال تشمل تنفيذ 3 غرف (ربط/ هواء/ غسيل).
وأشار إلى استئناف أعمال تمهيد الطرق بمنطقة الرابية، إذ جرى إنهاء التنسيقات اللازمة مع بعض الجهات الخارجية، وجارٍ إنهاء العمل بالطرق الرئيسية يتبعها العمل فى بعض الطرق بقلب المنطقة، ووجه بسرعة إنهاء الأعمال نظرا لأهميتها، إذ تسهم في رسم الملامح الأولية للمخطط التفصيلي المعتمد للمنطقة.
وأشار إلى البدء في تنفيذ الطبقة الأسفلتية الرابطة، للطرق الداخلية بالمنطقة الخامسة عمارات، وذلك استجابة لطلبات سكان المنطقة، فى فتره سابقة، والذي جاء أبرز ما فيها طلبهم رصف الطرق أسوةً بالمناطق السكنية المجاورة، إذ جرى البدء فى التنفيذ قبل الموعد الذى حدده رئيس الجهاز فى اللقاء.
إنهاء أرصفة المشاة أمام العقاراتوأوضح أنه جرى إنهاء أرصفة المشاة أمام العقارات وحول مناطق الخدمات، وكذلك شبكة الغاز الطبيعي الرئيسية بالمنطقة، وأن تلك الأعمال تدخل ضمن مشروع رفع كفاءة الطرق، وتنسيق الموقع بالمناطق من الأولى حتى السادسة عمارات، ويتبقى العمل حاليا بالخامسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشروق جهاز تنمية مدينة الشروق الإسكان طريق القاهرة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نجحنا في تنفيذ 7 آلاف كيلومتر من الطرق الجديدة ورفعنا كفاءة 8 آلاف أخرى
استهل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، منوهاً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي لم يتح له عقد هذا المؤتمر الصحفي نظراً للتكليف بحضور أحد المؤتمرات الدولية نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، قبل استعراض مستجدات الأحداث في الشأن الدولي والمحلي، بالإشارة إلى أهم حدثين شغلا الرأي العام على مدار العشرة أيام الماضية، قائلاً: الجزء الأول، تابعتم الإجراءات الخاصة به، ألا وهو الحادثتين على الطريق الدائري الإقليمي، والجزء الثاني هو الحريق الذي شب في سنترال رمسيس، ولذلك يحضر معي اليوم في المؤتمر، زميلي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: في البداية أود تقديم خالص التعازي لكل اسر الضحايا المواطنين المصريين ممن فقدوا حياتهم في حادثي الطريق الإقليمي أو حريق سنترال رمسيس، واليوم في مجلس الوزراء وقفنا دقيقة حداداً على أرواحهم، وندعو المولي عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان.
وقال: أود الحديث بصورة موجزة عن حوادث الطريق الدائري الإقليمي، ثم أترك زميلي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليحدثنا عن بعض الجوانب الفنية في حادث حريق سنترال رمسيس، وما أثير بعد الحادث مباشرةً من بعض التعليقات حول آلية شبكة الاتصالات وتأمينها وخلافه.
وخلال حديثه فيما يخص الحوادث التي حدثت بالطريق الدائري الإقليمي، أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية استثمرت بصورة كبيرة جداً في إنشاء شبكة متطورة كبيرة من الطرق، قائلاً: الجميع يعلم جيداً أننا نجحنا في تنفيذ 7 آلاف كيلومتر من الطرق الجديدة، بالإضافة لرفع كفاءة أكثر من 8 آلاف كيلومتر أخرى من الطرق، وهذا الأمر هو حجم هائل من العمل قامت به الدولة المصرية، ولكن في نفس الوقت، بالتأكيد كل هذه الطرق مهما كان الإنفاق عليها تحتاج دائماً ـ بطبيعة أي عمل إنشائي ـ إلى أعمال صيانة وإصلاح دوري، خاصةً مع حجم وكثافة الاستخدام الموجودة عليها، فالطريق مثل أي كائن له عمر معين ويجب تنفيذ أعمال الصيانة المتتابعة له.
وأضاف رئيس الوزراء: الطريق الدائري الإقليمي أصبح واحدا من أهم الطرق الموجودة في مصر اليوم من حيث حجم وكثافة الحركة عليه، وليس من قبيل المُبالغة القول إن 30% من حركة النقل في مصر تتم على هذا الطريق، وبالتالي فإن الطريق يحتاج إلى حجم أكبر من أعمال الصيانة، وهو ما كان يتم بالفعل حيث هناك مناطق كان يتم بها أعمال الصيانة والإصلاح، وفي الوقت ذاته يستمر الطريق مفتوحا ويعمل، مما يؤدي إلى زيادة مدة عمليات الإصلاح والصيانة والمناورة المرورية بين الحارات وبعضها البعض. ولكن في ضوء ما حدث من حوادث، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة النظر في إغلاق المناطق التي تُجرى فيها أعمال الإصلاح والصيانة، وبالفعل تم اتخاذ قرار بهذا الشأن من قبل لجنة مُختصة تضم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، بالإضافة إلى خبراء متخصصين في مختلف المجالات وأساتذة جامعات، وتم وضع هذا الأمر على أرض الواقع والبدء في الإجراءات التنفيذية في هذا الشأن.
كما أكد رئيس الوزراء أن الدولة تعي تمامًا أن ما تم من إنجازات لا يساوي أبداً قطرة دم تُراق من المصريين على هذه الطرق، مُوضحًا أنه تم توجيه الوزراء المختصين في اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وهم وزراء النقل والتخطيط والمالية، بزيادة المًخصصات المالية لصيانة الطرق بهدف الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها.
وأضاف: أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف جودة شبكة الطرق عالميًا، وتقدمت 100 مركز عالمياً في هذا الأمر، حيث انتقلت من المركز 118 إلى المركز 18، ما يُعد إنجازًا كبيرًا، ومع ذلك، لا تزال مُعدلات حوادث السيارات التي تحدث في مصر تتجاوز المتوسط العالمي، على الرغم من عمليات التطوير الواسعة التي تمت على شبكة الطرق. مُؤكدًا أن الحوادث ليست ناجمة فقط عن حالة الطرق، وإنما تعود أيضًا لعوامل أخرى، وبناءً على ذلك، تم التوجيه خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم لإعداد خطة تنفيذية بالتعاون بين الوزارات المعنية، بهدف خفض متوسط مُعدلات حوادث الطرق في مصر لتكون أقل من المتوسط العالمي، على غرار نجاحنا في تحسين جودة شبكة الطرق وترتيبها على مستوى العالم.
كما تقدم الدكتور مصطفى مدبولي مرة أخرى، بخالص التعازي الحارة لكل ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي، مُقدمًا أيضاً اعتذاره الشخصي عن وجود أي مشكلات فنية، وهو ما تعمل عليه لجان متخصصة لرصدها ومعالجتها بشكل كامل لتجنبها مُستقبلًا، ليس فقط فيما يتعلق بهذا الطريق بل أيضًا في مختلف الطرق الأخرى، مُشددًا على أن الحكومة ستولي خلال الفترة المقبلة اهتمامًا كبيرًا بخفض متوسط معدل حوادث الطرق على مستوى الجمهورية والعمل على تحسين ترتيب مصر في هذا الأمر.
وانتقل رئيس الوزراء للحديث حول حادث حريق سنترال رمسيس، قائلاً: عندما اندلع الحريق في سنترال رمسيس، هناك إجراءات طوارئ تمت على الفور، حيث انتقلت على الفور كل أجهزة الدولة المعنية، وشمل ذلك محافظة القاهرة، ووزارة الاتصالات، وهيئة الاسعاف والمطافئ (وكانوا أول من وصلوا).
وأضاف: قامت أجهزة الدولة المعنية بعمل ملحمة كبيرة للغاية في مقاومة الحريق والنجاح في إطفائه وهنا أوجه الشكر والتحية لإدارة الإطفاء على الجهد الكبير الذي بذلوه في هذا الصدد.
وتابع أنه بمجرد وقوع هذا الحادث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات حيث تم التعامل مع شبكات الإنترنت وتم نقلها إلى سنترال الروضة، كما تم عمل خطة طوارئ لرحلات الطيران، كما كان هناك تأمين لمنظومة الخبز المدعم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه كان يوجد تأثر نسبي بسبب حريق السنترال فيما يتعلق بخدمات شبكات التليفون المحمول والتواصل بين الشبكات، وبعض التطبيقات التي كانت تخص الإجراءات المادية، مضيفًا أن البورصة قد اتخذت إجراء احترازيًا عندما حدث تأثر جزئي في الاتصالات لأن كل عمل البورصة قائم على فكرة الاتصالات والشبكات، وقامت هيئة البورصة بتعليق العمل أمس، لكن البورصة عادت مرة أخرى للعمل اليوم.
وأضاف أنه بدأ يتردد أن الدولة المصرية رغم كل ما أنجزته من بنية أساسية، كيف تعتمد فقط على سنترال واحد، وأثر وتبعات ذلك على الشبكات، وهنا ما أود التأكيد عليه هو أننا لسنا معتمدين على سنترال رمسيس بصورة واحدة، لكن هناك عدد من السنترالات التي عملت ولا تزال تعمل، بدليل أن سنترال رمسيس وهو خارج الخدمة تمامًا الان، لكن الشبكة حدث بها تعاف كبير للغاية في مستوى الخدمات، وإن شاء الله سنكون تعافينا بالكامل خلال الساعات المقبلة وسنتجاوز الحريق الذي حدث في السنترال.
وتابع أن هناك لجنة ذهبت إلى السنترال، وكان كل ما يهمني أثناء النقاش مع الوزير هو معرفة أسباب الحريق وكيف سنتعافى من هذا الأمر، وكما تابعتم قمت اليوم بزيارة لكي أسمع من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجميع القائمين على وزارة الاتصالات، كيف يمكن لنا بسرعة إعادة تأهيل هذا السنترال، وأنه سيكون هناك فرصة لإعادة هيكلة بعض الخدمات والشبكات أثناء القيام بعملية التحديث.