تساهم بـ80% من الناتج المحلى.. صناعة مستقبل وطن تقترح 2024 عامًا للمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية، حيث تساهم بنحو 80% من الناتج المحلى الإجمالى، وتغطى حوالى 90% من التكوين الرأسمالى، فيما تمثل المشروعات الصناعية الصغيرة 13% من قيمة الإنتاج الصناعى، مقترحا أن يتم تخصيص عام 2024 عامًا للمشروعات الصغيرة.
وأوضح بدوى، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنحو 4% من إجمالى الصادرات المصرية، وفى حقيقة الأمر هذا الرقم لا يتناسب مع مكانة الدولة المصرية ما تمتلكه من موارد وبنية تحتية أصبحت مؤهلة خلال الفترة الأخيرة لضخ المزيد من الاستثمارات فى المشروعات الصغيرة فى مختلف المجالات والقطاعات خاصة تلك التى نمتلك المادة الخام لها، خاصة وأن صناعة المغذيات من أهم الصناعات الداعمة للاقتصاديات على مستوى العالم.
وأشار أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن المشروعات الصغيرة تدعم الاقتصاد بشكل مباشر، وتساهم بقوة أيضا فى خفض معدل البطالة، وذلك من خلال توظيف العمالة سواء كانت ماهرة أو غير مدربة لانها سوق كبير يستوعب العديد من العاملين، ومن ثم فهى تعتبر فرصة للتدريب لرفع القدرات والمهارات، وبالإضافة إلى ذلك، تساهم فى تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل، وتساعد فى سد احتياجات السوق المحلى، وتساهم فى تقليل فاتورة الاستيراد نظرًا لدورها فى تحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من بعض المنتجات فى السوق المصرية.
وتابع بدوى:" المشروعات الصغيرة تمثل القاطرة الحقيقة للتنمية الصناعية ونقطة البداية للتحول الصناعى، حيث تساهم بشكل مباشرة أيضا فى زيادة الاحتياطى النقدى من خلال تصدير بعض السلع، خاصة المنتجات الحرفية والغذائية، ولهذا يجب أن يتم العمل على تحقيق أقصى استفادة من المشروعات الصغيرة خلال الفترة المقبلة لدعم رؤية وتوجه الدولة فى النهوض بالصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المحلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن المشروعات الصغيرة والمتوسطة الناتج المحلي الاجمالي المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم تسلا 7% بعد تعهد ماسك بالتركيز بشكل كبير على أعمال شركاته
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسهم تسلا Tesla بنحو 7% خلال تعاملات جلسة تداول يوم الثلاثاء، في وول ستريت بعد أن جدد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، خلال عطلة نهاية الأسبوع عزمه على التركيز على أعماله تزامناً مع إطلاق أحدث الصواريخ التابعة لشركة سبيس إكس SpaceX التي يمتلكها.
وكتب الملياردير الأميركي في منشور على منصة إكس X للتواصل الاجتماعي، التابعة له، أنه بحاجة إلى التركيز بشكل كبير على شركة X، وشركة الذكاء الاصطناعي xAI، وTesla، في ظل إطلاقهم "تقنيات حيوية" عقب انقطاع مؤقت في الخدمة.
وكتب: "كما يتضح من مشاكل وقت التشغيل هذا الأسبوع، هناك حاجة إلى تحسينات تشغيلية كبيرة"، مضيفًا أنه سيعود إلى "العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". "كان من المفترض أن تعمل أنظمة التبديل الاحتياطية، لكنها لم تفعل".
أدى انقطاع الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى إغلاق منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقاً باسم تويتر Twitter، لفترة وجيزة عن آلاف المستخدمين، وفقاً لموقع DownDetector. وفي وقت سابق من الأسبوع، عانت المنصة من انقطاع في مركز البيانات. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الانقطاعات في المنصة منذ أن اشتراه ماسك في عام 2022، بحسب شبكة CNBC.
وأشار ماسك، في وقت سابق، إلى خططه للتخلي عن عمله السياسي وإعطاء الأولوية لأعماله التجارية. وجاء ذلك بعد توليه رئاسة إدارة كفاءة الحكومة الأميركية بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال كانون الثاني.
خلال مكالمة أرباح شركة Tesla في نيسان، قال ماسك إنه سيقلل "بشكل كبير" من وقت إدارته لوزارة كفاءة الحكومة.
في الدورة الانتخابية الأخيرة، كرّس ماسك وقته ومليارات الدولارات للقضايا السياسية ولانتخاب ترامب عام 2024. ومع ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ماسك خاب أمله في السياسة، ويريد العودة إلى إدارة أعماله.
في الأسبوع الماضي، قال ماسك، في مقابلة في منتدى قطر الاقتصادي، إنه يخطط لإنفاق "أقل بكثير" على التبرعات للحملات الانتخابية في المستقبل.
وسبقت تصريحات ماسك إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة SpaceX، الذي تم إطلاقه بالفعل يوم الثلاثاء. تتعرض الشركة لضغوط شديدة بعد انفجار صاروخي ستارشيب في شهري كانون الثاني، وآذار.
لا تزال شركة Tesla تواجه تداعيات حملته السياسية، مع احتجاجات في صالات العرض وأضرار أخرى لحقت بالعلامة التجارية.
في نيسان، باعت Tesla عدد 7261 سيارة في أوروبا، بانخفاض قدره 49% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام