خلال 2024.. توقعات بحروب جديدة تندلع والسودان يأتي في المركز الأول
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذر محللون من خطر اندلاع حروب جديدة غير الحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأصدرت لجنة الإنقاذ الدولية في وقت سابق من هذا الشهر قائمة مراقبة لعام 2024، والتي توثق الدول العشرين الأكثر عرضة لخطر التدهور الأمني.
وتمثل هذه البلدان حوالي 10% من سكان العالم وتضم حوالي 70% من النازحين إلى جانب ما يقرب من 86% من الاحتياجات الإنسانية العالمية.
وقدرت الأمم المتحدة في أكتوبر أكثر من 114 مليون شخص نزحوا بسبب الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح الآن أن يكون هذا الرقم أعلى.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية :إن هذه ”أسوأ الأوقات” بالنسبة للكثيرين حيث يتزايد عدد مناطق الصراع.
وتهيمن الأزمة في غزة على العناوين الرئيسية في العالم كل يوم، حيث أنها حاليًا أخطر مكان في العالم بالنسبة للمدنيين.
وقالت إيزابيل أرادون مديرة الأبحاث في مجموعة الأزمات الدولية إن الوفيات الناجمة عن الصراعات على مستوى العالم هي في أعلى مستوياتها منذ عام 2000.
السودان
في المركز الأول على قائمة مراقبة لجنة الإنقاذ الدولية السودان، حيث اندلع القتال فيها في أبريل 2023، ولم تسفر محادثات السلام التي جرت بوساطة المملكة العربية السعودية عن أي حل.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الصراع توسع الآن إلى ”حرب مدن واسعة” تحظى ”بالحد الأدنى” من الاهتمام الدولي وتمثل خطرًا جديًا لامتدادها إلى المنطقة، مع وجود 25 مليون شخص في حاجة إنسانية عاجلة و6 ملايين نازح.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
كانت الانتخابات الفوضوية التي جرت الأسبوع الماضي في جمهورية الكونغو الديمقراطية مجرد بداية لتدهور محتمل عام 2024.
وشابت عملية التصويت تأخيرات في مراكز الاقتراع، حيث لم تفتح بعض مراكز الاقتراع أبوابها طوال اليوم وتم تمديد التصويت حتى يوم الخميس في بعض مناطق الدولة الغنية بالمعادن والتي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها 44 مليون ناخب.
ودعا العديد من مرشحي المعارضة إلى إلغاء الانتخابات، بعد حملة شابتها أعمال عنف حيث تحدى 18 مرشحاً الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي على القيادة.
تشير النتائج الأولية الجزئية إلى تقدم تشيسيكيدي بفارق كبير في التصويت، لكن الحكومة يوم الثلاثاء حظرت الاحتجاجات ضد الانتخابات التي دعا إليها خمسة مرشحين للمعارضة.
ويأتي الاضطراب السياسي وسط النزاع المسلح المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشار الفقر على نطاق واسع.
ميانمار
اندلعت الحرب الأهلية في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في فبراير 2021، وأدى القمع الوحشي اللاحق للاحتجاجات المناهضة للانقلاب إلى تصعيد حركات التمرد من الجماعات العرقية المسلحة في جميع أنحاء البلاد.
اتُهمت القوات الحكومية بـ القصف العشوائي ويخشى كل من لجنة الإنقاذ الدولية ومجلس الحكم الانتقالي من احتمال تفاقم الأمر في عام 2024 مع ظهور مجموعات عرقية مسلحة وحققت قوات المقاومة مكاسب كبيرة في شمال البلاد.
إلى جانب ذلك، لدى المحللين أيضًا مخاوف جدية بشأن احتمال اندلاع صراع مسلح في هايتي وجواتيمالا وإثيوبيا، إلى جانب خطر التوغل الصيني في تايوان وتداعياته الجيوسياسية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حروب أوكرانيا وغزة تقنية الفار النازحين لجنة الإنقاذ الدولیة
إقرأ أيضاً:
هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟
فرنسا – مع انتهاء عام 2025، تطفو على السطح مجددا تساؤلات حول مصداقية تنبؤات أشهر العرافين عبر التاريخ: الفرنسي نوستراداموس والبلغارية بابا فانغا.
فكلا الشخصين اشتهرا بعد وفاتهما بسبب نبوءات نسبت إليهما، كتنبؤ نوستراداموس بالقنابل الذرية وبابا فانغا بأحداث 11 سبتمبر ووباء كورونا. لكن ماذا قالا عن هذا العام تحديدا؟.
ركزت توقعات نوستراداموس على عدة محاور:
· التقدم العلمي: تنبأ بتحسينات كبيرة في مجال الطب والوقاية من الأمراض. وقد شهد العام الحالي تقدما ملحوظا في تطوير لقاحات جديدة وأدوية مبتكرة، مثل لقاح لمرض السل، في حين أن انتشار أدوية إنقاص الوزن، بما في ذلك “أوزيمبيك” و”مونجارو”، من شأنه أن يلعب دورا في مكافحة السمنة، التي تعتبر حاليا خطرا صحيا عالميا كبيرا.
كما عزز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة مثل السرطان، وهو تطور يعني وجود فرص أكثر للعلاج، وبالتالي احتمالية أكبر للنتائج الإيجابية.
· كوارث طبيعية: حذر من كارثة بيئية كبيرة في البرازيل قد تكون مرتبطة بتغير المناخ وتدهور غابات الأمازون. بالفعل، في حين أن بعض مؤشرات تدهور الأمازون تحسنت قليلا هذا العام – على سبيل المثال، أبلغت بعض المصادر عن انخفاض إزالة الغابات والحرائق – فإن الصورة مختلطة، حيث كان للتعدين غير القانوني والجفاف تأثير سلبي مستمر.
· تحولات جيوسياسية: ذكرت نبوءاته صراعات بين القوى العظمى وتراجع النفوذ التقليدي لبعض الدول، وهو ما يتوافق مع مشهد سياسي عالمي متقلب تشهد فيه مناطق عدة توترات متصاعدة.
· نهاية العالم: جاء في أحد تنبؤات نوستراداموس أن العالم سيشهد مرحلة دمار هائلة تليها فترة من التجدد والسلام النسبي. وعلى الرغم من الاستنزاف المستمر للموارد الطبيعية بسبب السلوك المدمر للبشر، فإن نهاية العالم تبقى، لحسن الحظ، بعيدة بعض الشيء.
ومع ذلك، تساءل البعض عما إذا كان ذكر “الفرصة الثانية” للأرض في تنبؤه يشير إلى انقراض الجنس البشري، ما سيسمح للكوكب بالتجدد والتعافي.
تضمنت رؤى بابا فانغا لعام 2025 عناصر أكثر غرابة:
· لقاء فضائي: توقعت أن يحدث أول اتصال مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي عالمي كبير. وقد ربط البعض هذا بسحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن العاصمة يوم الجمعة الماضي، لكن لم تسجل أي مشاهدة مؤكدة لأجسام غريبة.
ومع ذلك، يربط مؤيدوها الحدث باقتراب مرور الجسم بين النجمي الغامض “3I/ATLAS” من الأرض في 19 ديسمبر، رغم تأكيد العلماء أنه مجرد مذنب.
· كوارث طبيعية: تنبأت بحدوث زلازل مدمرة في مختلف أنحاء العالم. ولسوء الحظ، شهد هذا العام بالفعل زلازل قوية تسببت بخسائر بشرية ومادية في عدة دول منها الفلبين (في أغسطس) أفغانستان (في أغسطس ونوفمبر).
· صراعات إقليمية: تحدثت عن حروب تدمر أجزاء من أوروبا، في إشارة إلى الأوضاع المضطربة في عدة نقاط ساخنة من العالم.
تفسير الأحداث أم تنبؤ حقيقي؟
يبقى الجدل قائما حول طبيعة هذه “النبوءات”. فالكثير مما ينسب إلى العرافين يتم تفسيره بعد وقوع الأحداث، وغالبا ما تكون النصوص الأصلية غامضة وقابلة لتأويلات متعددة. ورغم ذلك، يستمر الاهتمام العالمي بهذه التنبؤات كجزء من سعي البشر الدائم لفهم المجهول واستشراف المستقبل في عالم مليء بالتحديات.
وما يظهره استعراض توقعات 2025 هو أن بعضها يتقاطع مع أحداث واقعية (كالكوارث الطبيعية والتقدم العلمي)، بينما يبقى بعضها الآخر في إطار التكهنات غير المثبتة.
المصدر: ديلي ميل