التضامن تكشف تفاصيل هامة عن حج الجمعيات الأهلية هذا العام
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة كل عام حريصة على تقديم أفضل الخدمات لحجاج الجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أنه لدينا حرص على أن نكون بالمنطقة المركزية للحرمين، والإقامة بفنادق مصنفة لتا تقل عن 4 نجوم.
وقال أيمن عبد الموجود، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحنا مصري”، عبر “الفضائية المصرية”، ان مدة الإقامة متوسطها 21 يوما، بوجبات مفتوحة، وإنتقال سيكون بطيران، بتكلفة 151 ألف جنيه، غير شاملة قيمة تذكرة الطيران، ولكنها شاملة كافة الخدمات.
وتابع مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك مستوى آخر لا يبعد عن الحرم سوى 700 متر، وستكون التكلفة 168 ألف جنيه، وهناك مستوى أول 5 نجوم بتكلفة 235 ألف جنيه، على الحرم مباشرة.
7 آلاف تأشيرة حج
وأشار إلى أن عدد المتقدمين لحج الجمعيات الأهلية هذا العام 23400 مواطن، للفوز بـ 7 آلاف تأشيرة حج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجاج الجمعيات الأهلية التضامن الاجتماعي فنادق الحرم
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: الدبلوماسية الإيرانية حالت دون اندلاع حرب شاملة عدّة مرات
الثورة نت/..
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن بلاده اقتربت من حافة الحرب 3 مرات في السنوات الماضية، إلا أن الدبلوماسية الخارجية بذلت جهداً كبيراً وحالت دون اندلاع حرب شاملة.
وأكد عراقتشي، خلال مشاركته في برنامج “قصة الحرب” الإيراني، أنّ الحكومة في طهران والقوات المسلحة كانت في أتم الاستعداد
وحدّد عراقتشي أنّ الاقتراب من الحرب، كان عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وعملية “الوعد الصادق 2″، وسقوط النظام السابق في سوريا، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح عراقتشي أن الدبلوماسية كانت دائماً “الخيار الأقل تكلفة والأكثر أماناً لتحقيق الأهداف”، مشيراً إلى أن إيران أوصلت رسالة واضحة إلى العالم بأن أي حرب مع “إسرائيل لن تبقى محصورة بين الطرفين، ليس رغبة في توسيع النزاع، بل لأن الحرب ستتوسع بطبيعتها”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، شدّد عراقتشي على أن منطق الاتفاق كان “بناء الثقة وتقديم تنازلات مؤقتة، مؤكداً أن طهران لم تكن تسعى إلى صناعة سلاح نووي”.
وقال في هذا الإطار: “عندما أبدى ترامب رغبته بالتفاوض معنا، كنا مستعدين على نفس المنطق”.
وأضاف أن مقترحات عديدة طُرحت خلال المفاوضات، من بينها إنشاء “كونسورتيوم”، لكنها لم تكن مقبولة لدى طهران.
وأردف: “لم نخسر من التفاوض، بل استفدنا كثيراً وأثبتنا حقانيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي”.
وبيّن عراقتشي أنّ “العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، ونحن من وجّه الضربة الأخيرة”، مشدداً على أن التفاوض بعد تحقيق الانتصار هو السبيل لإثبات القوة وإظهارها للعالم.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.