شفق نيوز/ هنأ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأحد، عوائل الشهداء والعراقيين والعالم بحلول العام الجديد، متمنياً المسير نحو مستقبل أفضل وآمن ومستقر.

وقال بارزاني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، عام 2024، أهنئ عوائل الشهداء الكرام، والبيشمركة الأبطال، وقوات الداخلية والكوردستانيين بكل مكوناتهم أينما وجدوا وشعوب العراق والعالم أجمع، متمنياً للجميع عاماً حافلاً بالأمان والطمأنينة والسعادة والنجاح".

وأضاف "نودع اليوم سنة قاسية بكل المعايير بسبب تداعيات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ومشاكل وأزمات المنطقة والعراق وإقليم كوردستان، حيث واجهنا خلالها العديد من الأخطار والتحديات".

وتابع "إذ كان للخلاف السياسي داخل الإقليم انعكاسه السيء على موقع ومكانة كوردستان في العراق وخارجه وأدى إلى عدم تمكن إقليم كوردستان من نيل حقوقه واستحقاقاته الدستورية. وكان السبب في تأجيل انتخابات برلمان كوردستان. وشهدنا أيضاً آثاره السيئة في نتائج الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي".

وأشار إلى أنه "أما اتحادياً، فبعد كل الاتفاقيات السياسية المبرمة مع السلطات الاتحادية وما ورد في الدستور العراقي وبالرغم من مجمل الحوارات والمساعي والالتزامات، لم يتحقق ما يضمن حقوق مواطنينا وفق الاستحقاقات الدستورية لإقليم كوردستان في العراق، كما جرى تهديد أمن واستقرار كوردستان، وما يزال يجري، من خلال الهجمات المتكررة بالمسيرات".

وشدد بارزاني على "عدم تنفيذ الاتفاقيات السياسية وعدم صرف المستحقات والحقوق الدستورية لإقليم كوردستان لن يدرّ على العراق إلا الضرر. لذا علينا جميعاً في العراق وإقليم كوردستان أن نعمل بروح المسؤولية المشتركة وقبول الآخر والوئام لمعالجة المشاكل وتجاوز الأزمات".

ودعا بارزاني "في العام الجديد، لنستنبط نحن في العراق وإقليم كوردستان العبر والدروس من الماضي، ونخطو معاً نحو مستقبل أفضل ومستقر وآمن. لنجعل من الأزمات والتحديات فرصاً، ولتكن مصالح الشعب والوطن الهدف والجامع لنا جميعاً. العراق قوي وثري بمكوناته وبالوئام والتلاحم فقط يفوز الجميع".

وأكد "بهذه المناسبة، نؤكد من جديد أن إقليم كوردستان ماضٍ في تطوير علاقاته إقليمياً ودولياً وفق مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وسيبقى كما عهدناه، عامل أمان واستقرار وشريكاً فعالاً للمجتمع الدولي، وواحة للتعددية والتعايش".

وختم بالقول "نتطلع بأمل وتفاؤل نحو المستقبل، وعام جديد مبارك للجميع".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نيجيرفان بارزاني العام الجديد فی العراق

إقرأ أيضاً:

العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل

صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثبات الكبار نحو المستقبل، متسلّحًا برؤية استراتيجية لا تعرف التردد، وبإرثٍ وطني صقلته التجارب، فصار قادرًا على أن يحوّل المحن إلى محطات للبناء، والتحديات إلى جسور للعبور.

وأضاف أن الأردن، في ظل قيادة الهاشمية الحكيمة، لا يكتفي بالصمود في وجه التحديات والاضطراب الإقليمي والدولي، بل يرسّخ حضوره بوصفه دولة راسخة في قيمها، مرنة في أدواتها، وفريدة في قدرتها على الموازنة بين الثوابت والتجديد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثلان شرائح أكاديمية وشبابية، الأول من رئاسة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة عمان العربية، والثاني من شباب وشابات محافظة الكرك.

وأشار العيسوي إلى أن النهج الهاشمي، بقيادة جلالة الملك، هو امتداد لإرث إصلاحي يؤمن بالانفتاح المدروس، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، في دولة راسخة بمؤسساتها وواثقة برسالتها، قائلًا إن الإنسان الأردني كان وما زال محور الاهتمام وغاية كل تقدم.

كما أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل حاملًا للواء الأمة في الدفاع عن قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القدس ستبقى في وجدان الأردنيين عنوانًا للموقف الهاشمي الثابت.

وأضاف أن الدعم الأردني للأشقاء في فلسطين هو فعل لا قول، تجسد في المواقف السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية والطبية، لافتا إلى أن المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية التي ظلت تصل أهلنا في الضفة والقطاع رغم كل الظروف.

وأشاد بالجهود الإنسانية والتربوية لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وما تمثله من إلهام في ميادين تمكين المرأة والشباب والطفولة.

كما ثمّن الدور الحيوي والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تأطير مشاركة الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم ليكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة الإنجاز.

واستعرض العيسوي في كلمته رمزية المحطات الوطنية المتعاقبة، من عيد الاستقلال المجيد إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، باعتبارها محطات تؤكد تلاحم القيادة والشعب وتثبّت معاني التضحية والاعتماد على الذات.

وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن نشامى الوطن سطروا بدمائهم أبهى معاني الشرف والسيادة، وكانوا على الدوام درع الدولة وسندها في مواجهة التحديات.

وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن الأردن لا ينهض إلا بأبنائه، وأن وحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية هو الركن الأساس في صون المنجز الوطني، متعهدًا بنقل ما طرحه أبناء العشيرة من أفكار وآراء إلى جلالة الملك بكل أمانة، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه.

من جهتهم، عبر المتحدثون اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، ووقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، مؤكدين أنهم على العهد باقون جند أوفياء في خندق الوطن.

وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالته، سيبقى حاملًا ووارثًا لرسالة الثورة العربية الكبرى ومبادئها الخالدة في الحرية والكرامة والوحدة.

وأضافوا أن الرؤية الملكية تشكل منارةً تهتدي بها مؤسسات الدولة في البذل والعطاء، والعمل المتواصل من أجل مستقبلٍ أفضل.

وفي هذا الإطار، أشار أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية من الأشقاء العرب إلى أن الانتماء القومي لا يلغي الانتماء الوجداني، مؤكدًا أن الهُوى الأردني الذي يحمله في قلبه لا يقل رسوخًا عن جنسيته، ومشددًا على أن مواقف جلالة الملك وما يبذله من جهود عظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة محل فخر لكل عربي حر.

وثمّن المتحدثون، في اللقاءين، النهج الملكي التواصلي مع أبناء شعبه في كل مواقعهم، مؤكدين أن التوافق العميق بين القيادة والشعب يستند إلى حكمة جلالة الملك وإنسانيته، وقدرته على استشراف التحديات وتحويلها إلى فرصٍ للنهوض والإنجاز.

كما عبّروا عن اعتزازهم بمكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، مؤكدين أن صوت جلالة الملك يعبر عن ضمير الأمة، وأن الإشادة الإقليمية والدولية للأردن وقيادة وسياسة جلالة الملك الحكيمة، ليست إلا انعكاسًا لمكانة الأردن ودوره المؤثر، سياسيًا وإنسانيًا.

وأشاروا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك، تجاوز بحكمة وثبات العديد من التحديات التي عصفت بالمنطقة، مؤكدين أن حماية الوطن ومصالحه لا تتحقق إلا بالفكر النير، والعلم، والثقافة، والمزيد من العمل والإنجاز.

وعبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن المشرّفة، وجهود جلالة الملك في مساندة ودعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.

واشادوا بالدور السياسي والإنساني والإغاثي الذي يضطلع به الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تجاه الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

ورفع الحضور إلى صاحب جلالة الملك وسمو ولي العهد التهاني والتبريكات مناسبة عيد الاستقلال المجيد واقتراب عيد الأضحى المبارك، متمنين لوطننا الغالي دوام العزة والازدهار تحت قيادتهما الرشيدة، ومؤكدين ثقتهم الراسخة بمستقبل مشرق يسوده السلام والوحدة

مقالات مشابهة