زيادة بنسبة 1402%!.. ارتفاع ضخم في مبيعات هذه السيارات في تركيا
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
سجلت سوق السيارات في تركيا تحولًا غير مسبوق في عام 2025، حيث أصبحت السيارات الكهربائية والهجينة تمثل 42.9% من إجمالي مبيعات السيارات خلال أول 5 أشهر من العام، وفق بيانات رابطة موزعي السيارات والتنقل (ODMD).
وبينما تراجعت مبيعات السيارات العاملة بالبنزين والديزل، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 114.
“نحن أمام نقطة تحول حقيقية في سوق السيارات التركي، حيث يفرض المستقبل الكهربائي نفسه بسرعة”، بحسب مراقبين لسوق السيارات.
بالأرقام:
189,676 سيارة تعمل بالبنزين (تراجع 23.5%)
109,398 سيارة هجينة (ارتفاع 102.3%)، منها
20,812 Plug-in هجينة (نمو 1402.7%)
59,092 سيارة كهربائية بالكامل (نمو 114.1%)
32,960 سيارة ديزل (تراجع 16.2%)
2,445 سيارة غاز (LPG) (تراجع 12.1%)
أردوغان يقدّم أضحيته عبر وقف الديانة التركي.. دفع 27,500…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا السيارات الكهربائية السيارات الهجينة تركيا 2025 تركيا الآن سوق السيارات التركي مبيعات السيارات
إقرأ أيضاً:
دراسة: شركات تصنيع السيارات الآسيوية تتفوق على نظيراتها الألمانية
شتوتجارت,"د.ب.أ": يتخلف مصنعو السيارات الألمان بشكل متزايد عن منافسيهم الآسيويين، بحسب تحليل أجرته شركة التدقيق والاستشارات الاقتصادية "إرنست أند يونج" لتقييم أرقام أكبر 20 شركة تصنيع سيارات في العالم.
وبينما خسرت الشركات الألمانية إيرادات وأرباحا في الربع الأول من هذا العام، تمكنت منافساتها الجدد ومن بينها الصين على وجه الخصوص من تحقيق مكاسب كبيرة.
ووفقا للتحليل، انخفضت الإيرادات الإجمالية لشركات تصنيع السيارات الألمانية الثلاث التي شملها التحليل بنسبة 3ر2%. وتمكنت "فولكس فاجن" فقط من تحقيق زيادة طفيفة في الإيرادات، بينما تراجعت إيرادات "بي إم دبليو" و"مرسيدس" بشكل ملحوظ. كما انخفضت أرباح الشركات الثلاث بشكل حاد، بمقدار نحو الثلث. وكان الوضع مشابها بالنسبة للمصنعين الأمريكيين، الذين خسروا إجمالا 9ر2% من إيراداتهم وما يقرب من ثلث أرباحهم.
وكان الوضع أفضل بكثير في آسيا، وخاصة في الصين التي زادت إيرادات شركات تصنيع السيارات فيها بنسبة تقارب 15%، والأرباح بنسبة تصل إلى 66%. وحلت في الصدارة هنا شركتا "بي واي دي" و"جيلي" - الشركة الأم لفولفو - بتحقيق مكاسب قوية. كما تفوق أداء شركات تصنيع السيارات من اليابان وكوريا الجنوبية على الشركات الأوروبية والأمريكية.
وبحسب التحليل، جاءت خمس من بين أكثر ست شركات تصنيع سيارات ربحية في العالم من آسيا. ولم تتمكن سوى الألمانية "بي إم دابليو" من الصعود إلى المركز الثالث بعائدات على مبيعات بلغت 3ر9%.
ووفقا لمراقب السوق في "إرنست أند يونج"، كونستانتين جال، لا يلوح في الأفق أي تحول في الاتجاه الحالي، بل إنه يتوقع أن تتفاقم الأزمة أكثر خلال هذا العام، حيث قال: "تواجه صناعة السيارات حاليا تحديات متعددة؛ فبالنسبة لبعض الشركات المصنعة الراسخة، يعتبر نموذج العمل بأكمله على المحك... إذا استمر تآكل الأرباح، فسيواجه بعض المصنعين مسألة بقائهم في ظل الضغط التنافسي الشديد في صناعة السيارات حاليا".
وأوضح جال أن شركات صناعة السيارات العريقة - وخاصة الألمانية منها - تعاني حاليا من مشكلات متعددة، حيث يؤدي الضعف الاقتصادي إلى إبطاء الطلب، وارتفاع التكاليف، كما يؤثر تباطؤ وتيرة التحول نحو التنقل الكهربي سلبا على الأرباح، وقال: "يضاف إلى ذلك انهيار السوق الصينية، حيث تحل الشركات المحلية محل رواد السوق الغربيين السابقين بشكل متزايد".
وأشار جال إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات السيارات منذ أبريل الماضي تفاقم الوضع، وقال: "في أسوأ الأحوال، ستسفر الرسوم الجمركية المرتفعة عن خسائر بالمليارات، ليس فقط للمصنعين الأوروبيين، بل أيضا للمصنعين الأمريكيين"، موضحا أن هذا سيخفض الأرباح أكثر، وقال: "ستستمر الفجوة مع الشركات الصينية غير الممثلة في الولايات المتحدة في الاتساع".