الصين وكندا تتفقان على تفعيل قنوات التواصل
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن كندا والصين اتفقتا على تفعيل قنوات الحوار الدبلوماسي بينهما وتنظيمها، بعد فترة من الخلاف عقب توقيف أوتاوا مديرة شركة "هواوي" بموجب مذكرة توقيف أميركية عام 2018.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء، في بيان، أنه خلال المكالمة الهاتفية بين كارني ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، "تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية، بما في ذلك أهمية التواصل، واتفقا على تنظيم قنوات الاتصال بين كندا والصين".
وأضاف البيان أنهما ناقشا أيضا التجارة، و"أكدا التزام حكومتيهما بالعمل معا لمعالجة أزمة الفنتانيل".
من جانبها، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي أبلغ كارني أن العلاقات بين البلدين "واجهت اضطرابات غير ضرورية وصعوبات خطيرة" في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الصين "مستعدة للعمل مع كندا لدعم التعددية والتجارة الحرة" في مواجهة تنامي الحمائية والنزعة الأحادية، وفق الوكالة التي أشارت إلى أن المكالمة تمت بناء على طلب كارني.
ويخوض البلدان حاليا مفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم التي فرضها بعد عودته إلى البيت الأبيض.
ودفع احتجاز منغ وانزو المديرة التنفيذية لشركة "هواوي" عام 2018 بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك كارني كندا الصين
إقرأ أيضاً:
دمشق و«قسد» تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
البلاد (دمشق)
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس (الثلاثاء)، عن التوصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية «قسد» على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في شمال وشرق البلاد. وأفادت الوزارة بأن الوزير مرهف أبو قصرة وقائد «قسد» مظلوم عبدي اتفقا على وقف شامل للعمليات العسكرية في جميع المحاور ونقاط الانتشار، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق على الفور.
وجاء هذا الاتفاق بعد اشتباكات متقطعة خلال الفترة الأخيرة، أبدت مخاوف من تقويض الاتفاق التاريخي الذي أبرم في مارس الماضي بين الحكومة السورية الجديدة وقوات «قسد»، والذي كان يهدف إلى دمج القوات الكردية في مؤسسات الدولة وتهيئة الأرضية لاندماج الهيئات الكردية التي تدير المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والتي تشمل نحو ربع مساحة سوريا. ويعكس الاتفاق الجديد رغبة الطرفين في تثبيت الاستقرار ووقف نزيف الدم في مناطق مزقتها الحرب الأهلية المستمرة منذ 14 عامًا، بما يتيح بداية مسار تدريجي لعودة السلطة إلى مناطق الشمال والشرق السوري وإعادة توحيد مؤسسات الدولة تدريجيًا.