هجمات روسية تُخلف 3 قتلي بالعاصمة كييف
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قصفت روسيا ستة مناطق بأوكرانيا، اليوم الجمعة، في أحد أكبر هجماتها الجوية منذ بداية الحرب. واستمر الهجوم الليلي لعدة ساعات مُسفرُا عن مقتل ثلاثة من أفراد الطوارئ بالعاصمة كييف.
ووفقًا للوكالة "أسوشيتد برس" الأخبارية، قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، إن القصف تضمن استخدام 407 طائرة مسيرة و44 صاروخًا باليستيًا وكروز.
وجاء هذا الهجوم الروسي الأخير بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن من الأفضل ترك أوكرانيا وروسيا "يتقاتلان لبعض الوقت" قبل التدخل والفصل بينهما والسعي نخو السلام. وتُعد تصريحات ترامب انحرافًا ملحوظًا عن دعواته المتكررة عن وقف الحرب في إشارة لاحتمالية تخليه عن الجهود الحالية للسلام.
واستنادًا إلى الأمم المتحدة، أصبحت المدن الأوكرانية تحت قصف مستمر منذ أن غزت روسيا جارتها الأوكرانية في فبراير عام 2022، مما أسفر عن مقتل أكثر من 12000 مدني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "روسيا لا تغير طباعها". وأفاد زيلينسكي بالأضافة إلي وزارة الداخلية الأوكرانية ومكتب المدعي العام عن مقتل ثلاثة من أفراد الطوارئ أثناء استجابتهم للهجمات الروسية في كييف. جيث أشارت وزارة الخارجية في بيان: "أنهم كانوا يعملون تحت نيران العدو لمساعدة الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب العاصمة كييف القوات الأوكرانية طائرة مسيرة الهجوم الروسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزارة الداخلية الأوكرانية روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لا ناجين في حادث تحطم طائرة تجارية روسية
أعلنت السلطات الروسية أنه لا يوجد أي ناجين في تحطم طائرة تجارية كانت تنقل نحو 50 شخصا الخميس في منطقة آمور بأقصى شرق روسيا.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية عبر تليغرام أن فريقا من عناصر الإنقاذ يتفحص موقع الحادث ويجري عمليات بحث، وبحسب البيانات الأولية لا يوجد ناجون.
وفي وقت لاحق، أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو فتح تحقيق بشأن انتهاك قواعد النقل الجوي.
وكثيرا ما تشهد منطقة شرق روسيا التي تضم مساحات طبيعية شاسعة كوارث طيران.
ولم يُعرف حتى الآن عدد ركاب طائرة أنتونوف إيه-إن-24.
وأعلن حاكم المنطقة فاسيلي أورلوف أن الكارثة أودت بحياة 48 شخصا معلنا الحداد الرسمي 3 أيام.
لكن وكالة تاس الروسية للأنباء نقلت لاحقا عن الأجهزة المشرفة على العمليات أن العدد قد يكون 46 شخصا بينهم طفلان وأفراد الطاقم الستة.
وأكدت شركة السكك الحديد الروسية الرسمية في بيان أن 5 من موظفيها كانوا في الطائرة، ووفقا للقنصلية العامة للصين في مدينة خاباروفسك الروسية، فقد كانت الطائرة تقل أيضا مواطنا صينيا.
من جانبه، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد عناصر الإنقاذ في وقت سابق بأن هيكل الطائرة المشتعل رصدته مروحية أثناء تحليقها فوق الموقع على بُعد 16 كيلومترا من بلدة تيندا.
ووقع الحادث في منطقة جبلية وعرة، وفق ما أظهرته لقطات نشرتها الوزارة وصورت من المروحية التي رصدت الطائرة.
ويظهر في المشاهد عمود دخان يتصاعد بين الأشجار ونيران مشتعلة قرب ما يبدو أنه حطام الطائرة.
وقالت السلطات إن الطائرة المنكوبة تابعة لشركة أنغارا للطيران، ومقرها في منطقة إيركوتسك في سيبيريا.
من جانبه، قال مدير الشركة سيرغي سلامانوف لقناة "رين تي في" الروسية إن الطائرة أقلعت متأخرة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية.
إعلانوأوضح أن الظروف الجوية لم تكن مواتية للرحلة، ولكن قائدها اتخذ قرار القيام بها، مشيرا إلى أن الطيار البالغ 61 عاما كان "يتمتع بخبرة" وأجرى 11 ألف ساعة طيران في إطار عمله.
محاولات هبوطفُقد الاتصال بالطائرة قرابة الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي أثناء محاولتها الثانية للهبوط في مطار تيندا، وفقا لمعلومات أولية نشرها على تليغرام قسم النيابة العامة الروسي المختص بالنقل في الشرق الأقصى.
وصُنعت الطائرة قبل حوالي 50 عاما، في مصنع أفيانت في كييف بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي، حسبما نقلت وكالة تاس عن مصدر في السلطات الملاحية.
وفي عام 2021، تم تمديد شهادة صلاحية الطيران الخاصة بها حتى عام 2036، وفقا لتاس أيضا.
وتُعدّ حوادث الطائرات والمروحيات أمرا شائعا نسبيا في أقصى الشرق الروسي، وهي منطقة نائية ووعرة تُشكل فيها الرحلات الجوية وسيلة نقل أساسية بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بين المدن.