نائب أيرلندي: شعوب أوروبا تدعم فلسطين على عكس حكوماتها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي ميك والاس،، إن شعوب أوروبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، "على عكس حكوماتها التي تدعم إسرائيل".
ولفت في منشور عبر منصة "إكس"، الأحد، إلى أن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي انعقدت 4 مرات في ستراسبورغ بفرنسا "منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة" لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن غزة في تلك الاجتماعات.
وأشار والاس إلى أنه لم يصدر "قرار كاف" من البرلمان الأوروبي بشأن "الحرب بالوكالة للولايات المتحدة والناتو في أوكرانيا".
وانتقد موقف البرلمان الأوروبي قائلا: "لم نرغب في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو غزة لأن الإمبراطورية الأمريكية لا تريد ذلك".
كما شارك النائب الأيرلندي والاس في منشوره مقطعا من كلمة ألقاها في مظاهرة لدعم فلسطين.
وانتقد والاس في كلمته زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إلى تل أبيب بعد 7 أكتوبر.
واتهم فون دير لاين "بإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
ولفت والاس إلى تعليق الأعلام الإسرائيلية على المباني الرسمية في أوروبا كدليل على دعم إسرائيل، وأردف: "لكن الأمر نفسه لا يحدث من أجل فلسطين".
وقال والاس: "في بعض الدول في أوروبا، لا يُسمح لك حتى بحمل الأعلام الفلسطينية".
واعتبر أن "ما يسمى بقيم الاتحاد الاوروبي ليست سوى المصالح التي تتطابق مع المخطط الصهيوني لدولة الاحتلال والاستيطان إسرائيل"، مضيفا أن الحكومات الأوروبية "لم تغير نهجها ولا تزال بجانب المستعمرين".
في المقابل أشار والاس إلى دعم الشعوب في أوروبا لفلسطين في قضية غزة، "على عكس الحكومات".
وأضاف والاس: "شعوب أوروبا في مكان مختلف ( عن السياسيين)، أكثر من 80 بالمائة من السياسيين يؤيدون دولة الفصل العنصري إسرائيل، لكن أكثر من 90 بالمائة من الشعوب الأوروبية يقفون إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تشيلسي أول نادٍ يجمع بين كؤوس الاتحاد الأوروبي الكبرى
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوج تشيلسي بلقب دوري المؤتمرات الأوروبي لكرة القدم بعد فوزه 4-1 على ريال بيتيس في النهائي، مساء الأربعاء، في مدينة فروتسواف البولندية، وأصبح تشيلسي أول فريق على الإطلاق يفوز بـ4 بطولات كبرى مختلفة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن فاز سابقاً بكأس الكؤوس الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وفاز البلوز بكأس الكؤوس الأوروبية (1971، 1998)، ودوري أبطال أوروبا (2012، 2021)، والدوري الأوروبي (2013، 2019)، ويعد الفوز بلقب المؤتمرات الأوروبي اللقب الأوروبي السابع، الذي يحققه تشيلسي في مسيرته الحالية، ما يضعه في المقدمة أمام مانشستر يونايتد الذي يملك 5 ألقاب (كأس أبطال الكؤوس، ودوري أوروبا، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا). وبهذا الفوز، كسر تشيلسي النحس الذي تعاني منه الفرق الإنجليزية ضد الفرق الإسبانية في النهائيات، حيث سبق أن فازت الفرق الإسبانية في آخر 9 نهائيات أوروبية كبرى خاضتها ضد فرق إنجليزية. وحقق مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا لقبه الأوروبي الأول مع تشيلسي، لينضم إلى قائمة من المدربين الذين حققوا هذا الإنجاز من قبل في موسمهم الأول. وفاز جيانلوكا فيالي بنهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1997-1998، وروبرتو دي ماتيو بدوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، ورافائيل بينيتيز بالدوري الأوروبي موسم 2012-2013، وماوريسيو ساري بالدوري الأوروبي موسم 2018-2019، وتوماس توخيل بدوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021، وكان أفرام جرانت المدرب الوحيد الذي خسر نهائي أوروبي (دوري الأبطال) موسم 2007-2008. في المقابل، أصبح مدرب ريال بيتيس مانويل بيليجريني ثاني مدرب تشيلي يصل إلى نهائي كبير ويخسره، بعد فرناندو رييرا مع بنفيكا في كأس أوروبا عام 1963 الذي خسره 2-1 أمام ميلان.