دراسة : الإنترنت البطيء يزيد الغضب ويزيد معدل ضربات القلب بنسبة 38%
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت شركة “إريكسون” السويدية إن الضغط النفسي الذي يسببه بطء تحميل مقطع مصور على الإنترنت يعادل ذاك الناجم عن مشاهدة فيلم رعب.
وقاست الشركة نبض القلب والنشاط الدماغي وحركات العيون لدى عدد من الأشخاص الذين يحملون مقاطع مصورة على هواتفهم.
وتبين أن التقطع في المقطع أثناء مشاهدته يرفع معدل ضربات القلب 38 في المئة.
فإن كان التقطع في المقطع طوله ست ثوان مثلا، يوازي هذا الضغط النفسي مشاهدة فيلم رعب أو حل مسألة رياضيات، ويفوق التوتر الناجم عن الإنتظار في طابور متجر تجاري، حسب ما جاء في تقرير إريكسون.
وأجريت هذه الإختبارات في كوبنهاغن حيث لا يعاني السكان من مشكلة في تحميل المقاطع عبر الإنترنت، إذ أن الدنمارك تتمتع بأسرع شبكة إنترنت في العالم.
وأجر العلماء اختبار على المتطوعين، حيث أجبروهم على استخدام انترنت ضعيف التغطية وذات سرعة بطيئة نسبيا لتحميل الفيديوهات، وزود المتطوعين بأجهزة لقياس نبضات القلب وضغط الدم خلال عملية تحميل ومشاهدة الفيديو.
وتمكن العلماء من خلالها الوصول الى نتيجة صادمة، وهي أن البطئ سرعة الإنترنيت والتحميل يؤثر على زيادة معدل ضربات القلب بنسبة 38%، واعتبر العلماء ان الحالات المتكررة لعملية التباطؤ لسرعة الإنترنت قد تسبب أمراض قلبية خطيرة ومنها خلل في عضلات القلب الداخلية.
كما كشفت الدراسة على أن تباطؤ سرعة التحميل يسبب بمشاكل عاطفية ونفسية خطيرة التي تؤثر سلبا على الجهاز العصبي للإنسان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزة
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن ما يجري في قطاع غزة منذ نحو عامين هو «إبادة جماعية للشعب الفلسطيني»، وسط صمت دولي غير مبرر وتواطؤ أمريكي–إسرائيلي معلن.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد على قناة القاهرة الإخبارية، أن «العالم يقف متفرجًا على مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يُقتل الفلسطينيون جوعًا أو قصفًا، فيما يُمارَس عليهم تجويع ممنهج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل».
وأعرب عن تقديره للتوصيف الذي طُرح خلال الحوار حول ما يسمى بـ «مؤسسة غزة اللا إنسانية»، قائلًا إن «عملية توزيع المساعدات المحدودة التي تدخل القطاع باتت شكلًا جديدًا من الموت، حيث يقف الفلسطينيون في طوابير انتظار للحصول على ما يسد الرمق، لكنهم يُستهدفون أثناء ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء انتظار المساعدات الإنسانية تجاوز 700 شهيد"»، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة، في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال لإنهاء معاناة سكان القطاع.
ورأى أبو شامة أن التحركات السياسية والدبلوماسية الجارية، سواء من الاتحاد الأوروبي أو بعض الدول العربية، لا تزال دون المستوى المطلوب، معتبرًا أن هذه الجهود لم تُترجم حتى الآن إلى ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الحرب أو السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأضاف أن المفاوضات الجارية في الدوحة ما زالت متعثرة، بسبب تعنّت الطرفين، محذرًا من أن غياب أي اختراق في ملف الهدنة يطيل أمد الحرب ويُفاقم المأساة.