ترتيبات أمنية مشددة ترافق ليلة رأس السنة الجديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
تستعد الأجهزة الأمنية بمختلف المدن المغربية لتمر احتفالات رأس السنة هذه الليلة بسلام.
و أعدت الاجهزة الامنية، خطة أمنية استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية حيث تم اتخاد الإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها في الأماكن التي تشهد الاحتفالات.
و صدرت تعليمات لمختلف المسؤولين الأمنيين بضرورة اتخاذ مجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية، كتنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم، وتنظيم السدود القضائية والإدارية وتكثيف نقاط المراقبة المتواجدة بمداخل المدن والمحاور الطرقية الرئيسية التي تشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية وشرطة المرور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ ترتيبات إزاحة الإصلاح من تعز وسط توتر متصاعد في المدينة
قوات ردع الوطن (وكالات)
في تطور قد يغيّر موازين القوى في جنوب غرب اليمن، بدأت السعودية خطوات فعلية لإنهاء سيطرة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين) على مدينة تعز، آخر معاقله البارزة في الجنوب، في ظل أزمات خانقة تعصف بالمدينة وتصعيد سياسي وشعبي متسارع.
وكشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع بعدن أن القوات السعودية تشرف حاليًا على تدريب أكثر من 20 ألف مجند من أبناء تعز، في معسكرات تقع بين شرورة والوديعة، ضمن تشكيلات قوات "درع الوطن" بقيادة سلطان البقمي وتحت إشراف مباشر من رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للرياض.
اقرأ أيضاً هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور 27 مايو، 2025 اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025الهدف، بحسب المصادر، هو نشر هذه القوات داخل تعز، في تحرك عسكري منسق يسعى إلى سحب المدينة من قبضة الإصلاح، بعد سنوات من النفوذ الواسع للحزب فيها.
المدينة تشهد حالة احتقان غير مسبوقة، على خلفية رفض طارق صالح إقالة المحافظ نبيل شمسان المحسوب عليه، وسط اتهامات من الأخير لحزب الإصلاح بإفشال الخدمات من خلال فصائله المسلحة. وردًا على ذلك، صعّد الحزب بدعوات شعبية للتظاهر، وسط دعم من قياداته، أبرزهم توكل كرمان، التي دعت إلى احتجاجات ضد رشاد العليمي ومجلسه.
مصادر سياسية تحذر من أن ما يجري في تعز ليس مجرد صراع نفوذ، بل محاولة لإعادة ترتيب المدينة وفق سيناريو ما قبل ثورة 2011، مع تداول أسماء شخصيات مثيرة للجدل، مثل عبدالله قيران، لشغل مناصب أمنية رفيعة، وهو ما أثار غضب الشارع والقوى الثورية في المدينة.
ومع هذه التحركات، يبدو أن الإصلاح يقف على عتبة خسارة معقله الأخير جنوب البلاد، في ظل تقدم خصومه بدعم سعودي مباشر، وتحولات سياسية قد تعيد رسم خريطة السيطرة في واحدة من أكثر مدن اليمن تعقيدًا.