«شعبة الأدوية»: مخزوننا من العقاقير المستوردة يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن العقاقير الطبية سواء المستوردة أو محلية الصنع موجودة بوفرة في الصيدليات، غير أنه بالنسبة للأدوية المستوردة، فقد قررت هيئة الدواء بأن تباع تلك الأدوية في الصيدليات التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية فقط.
«عوف»: العقاقير محلية الصنع ذات جودة ومادة فعالة شبيهة بالمستوردةوأضاف «عوف» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من المواطنين ممن يسعون لشراء الأدوية المستوردة في حين يتوافر منها الكثير من الأدوية محلية الصنع وذات جودة ومادة فعالة مشابهة لتلك المستوردة، لافتا إلى ضرورة كتابه الروشتة الطبية بالاسم العلمي للمادة الفعالة المكونه للدواء وليس بالاسم التجاري المتعارف به.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن الأدوية المستوردة متوفرة بالفعل في مصر وتكفي حاجة البلاد فترة من 3 لـ6 أشهر كحد أقصى، وجرى توزيعها على الصدليات التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية، بواقع 28 صيدلية موجودة على مستوى الجمهورية.
«عوف»: «الأدوية المستوردة موجودة في صيدلية الإسعاف في وسط البلد»وأكد أن ما قامت به هيئة الدواء من توافر العقاقير المستوردة في الصيدليات التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية جاء على خلفية ضمان توافر الدواء وعدم الغلو في سعره نظرا، وحتى يكون مضمون المصدر ويباع بالسعر الرسمي الخاص به، «الأدوية المستوردة موجودة في صيدلية الإسعاف في وسط البلد».
وأشار إلى أن المريض دائما ما يكون من مصلحته شراء الدواء الأقل سعرًا، وفي حال تساوت المادة الفعالة في عقارين لهما اسمان تجاريان مختلفان، فنصح رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، المريض بشراء الدواء رخيص الثمن، إذ أنه في أغلب الحالات يكون أفضل من غيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الأدوية الأدوية العقاقير صيدليات الأدویة المستوردة شعبة الأدویة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة الألمانية: الأمراض النسائية لم تحظ بما يكفي من الاهتمام طبيا
قالت وزيرة الصحة الألمانية نينا فاركن، إن الأمراض والأعراض الخاصة بالنساء لم تحظ حتى الآن، بما يكفي من الاهتمام في الطب ويجب أن يتغير هذا.
وقالت الوزيرة لصحيفة "راينيشه بوست" "مقارنة بالرجال، تُعامل النساء أحيانا معاملة غير عادلة في الطب. من المقلق أنه لم تُؤخذ احتياجات النساء في الاعتبار في الدراسات السريرية إلا منذ بضع سنوات فقط".
وتابعت فاركن إن "النساء يعانين من أعراض مختلفة عن الرجال، على سبيل المثال في أمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل الأدوية بشكل مختلف في جسم الأنثى عنها في جسم الذكر". لم يتم بعد التعامل مع كل هذا كافيا في الدراسات الطبية والتدريب الطبي.
ولدى وزارتها صندوق تمويل بقيمة 11.5 مليون يورو (13.5 مليون دولار) حتى عام 2029 لدعم المشاريع البحثية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للنساء. وتتوافر أموال إضافية في الوزارة التي ترأسها وزيرة الأبحاث دوروثي بار.
وقالت فاركن: "لكن من الناحية السياسية، أريد أيضا أن أتناول أمراض النساء أو القيود التي يعانين منها، على سبيل المثال، آلام الدورة الشهرية، وتأثيرات التهاب بطانة الرحم أو انقطاع الطمث".
في حالة التهاب بطانة الرحم، تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبيضين أو في منطقة البطن والحوض. ومنه يمكن أن تعاني النساء المصابات من ألم شديد.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ألمانيا أن تمنح "إجازة الحيض" لعلاج آلام الدورة الشهرية الشديدة، كما فعلت إسبانيا، قالت الوزيرة "سوف نكسب كثير فعلا إذا أصبحت الإدارة أكثر وعيا بهذه القضية ولم تشعر النساء بضغوط إضافية أثناء الأعراض الشديدة التي يعانين منها في بعض الأحيان".
وأضافت فاركن أن هذا الضغط غالبا ما يدفع النساء إلى اختيار العمل بدوام جزئي بدلا من العمل بدوام كامل.