إقتصاد الطعام يختفي من على موائد الأسر البريطانية.. اليكم الاسباب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الطعام يختفي من على موائد الأسر البريطانية اليكم الاسباب، أظهر مسح أجراه مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن أكثر من ربع الأسر ذات العائل الواحد في البلاد نفد منها الطعام في الآونة الأخيرة ولم يعد لديها ما .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطعام يختفي من على موائد الأسر البريطانية.
أظهر مسح أجراه مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن أكثر من ربع الأسر ذات العائل الواحد في البلاد نفد منها الطعام في الآونة الأخيرة ولم يعد لديها ما يكفي لشراء المزيد.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بين الثامن من شباط وأول أيار ما يقرب من 15 ألف أسرة.
وقال خمسة بالمئة إن طعامهم نفد في الأسبوعين السابقين ولم يتمكنوا من شراء المزيد.وارتفعت النسبة إلى 28 بالمئة للأسر التي يعولها أحد الوالدين ولديها طفل واحد على الأقل.
وبلغ تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا أعلى مستوى في 41 عاما عند 11.1 بالمئة في تشرين الاول 2022.
وفي آذار، وصل تضخم أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوياته منذ 1977 مرتفعا لأكثر من 19 بالمئة.وتقول المتاجر البريطانية إن الأسعار بدأت في الانخفاض الآن، إلا أن الأرقام الصادرة عن هيئة تجارة التجزئة البريطانية أظهرت أن الأسعار في يونيو كانت أعلى بنسبة 15 بالمئة تقريبا مقارنة بالعام الماضي.
وسيصدر مكتب الإحصاء الوطني بيانات التضخم لشهر حزيران يوم الأربعاء المقبل.
وزادت مزايا الرعاية الاجتماعية الرئيسية في بريطانيا 10.1 بالمئة في نيسان وقدمت الحكومة دعما إضافيا لفواتير الطاقة.
وعلى الرغم من ذلك، قال مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة إن 21 بالمئة من المستفيدين بهذه المزايا أفادوا بنفاد أموالهم المخصصة لشراء الطعام.
وتزيد الضغوط على الأسر الكبيرة إذ اقتصرت مدفوعات الدعم منذ عام 2017 على طفلين كحد أقصى لكل أسرة، مع استثناءات محدودة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم
يُنظر إلى داء السكري غالبًا باعتباره اضطرابًا جسديًا بحتًا يرتبط بالأنسولين والجلوكوز والطعام، غير أن الصورة أعمق من ذلك بكثير، فالعقل بما يحمله من توتر أو اطمئنان، قادر على التأثير بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل الحالة النفسية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج الحقيقية لمرضى السكري وذلك وفقا لتقرير نشره موقع " News 18".
تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب والقلق يرفعان من إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات ترسل رسائل للجسم لإطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد إلى مجرى الدم، حتى دون تناول الطعام.
ومع مرور الوقت، تضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وتصبح السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة، رغم الالتزام الدوائي أو الغذائي، ما يُدخل المريض في دائرة مفرغة من الإجهاد وارتفاع الجلوكوز.
الاكتئابلا يقتصر تأثير الاضطرابات النفسية على الجانب الهرموني فقط، بل يمتد إلى السلوك اليومي للمريض، فالاكتئاب يُضعف الدافع للالتزام بالعلاج، ويجعل المريض أكثر ميلًا لتناول الطعام بدافع الراحة النفسية، أو إهمال التمارين الرياضية، أو حتى نسيان جرعات الدواء.
عادات صحيةيؤكد الخبراء أن دمج عادات صحية صغيرة يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في إدارة السكري، مثل:
عشر دقائق من المشي السريع بعد الوجبات تساعد على خفض الكورتيزول ومستوى الجلوكوز.التوقف عن تناول الطعام واستخدام الشاشات قبل العاشرة مساءً يعزز النوم العميق ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين.خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم قادرة على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بمعدل يتراوح بين 10 و20 ملغ/ديسيلتر.دور النوم واليقظة الذهنية في استقرار الأيضالنوم الجيد وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس، هي ركائز فيزيولوجية تساهم في توازن الجهاز العصبي، مما ينعكس على استقرار مستوى السكر، وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
الدعم العاطفيلا يمكن عزل المريض عن بيئته النفسية والاجتماعية فالتواصل الصادق مع الأسرة، والانضمام إلى مجموعات دعم، وجدولة فحوصات نفسية دورية كل ثلاثة أشهر، يسهم في الكشف المبكر عن الإرهاق النفسي الذي قد يتطور ويصبح انتكاسة صحية.