شرطة أبوظبي تؤكد على الارتقاء بمسيرة العمل الأمني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت شرطة أبوظبي بتخريج 400 خريج وخريجة من دورات التأهيل المهني رقم 41 والمستجدات رقم 61، ودورة إنتاج مدربي المشاة والأسلحة رقم (1) بإدارة التأهيل الشرطي التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وأُقيم الحفل في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
شهد الحفل، اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة وأهالي الخريجين وزوار مهرجان الشيخ زايد.
وهنأ اللواء خليفة محمد الخييلي الخريجين لانضمامهم لمنظومة العمل الشرطي والشرف في خدمة الوطن، مؤكداً حرص واهتمام القيادة الرشيدة على الارتقاء بمسيرة العمل الشرطي والأمني، وفقاً لأفضل المعايير العالمية المتقدمة، وقدم الخريجون الشكر لإدارة التأهيل الشرطي وجميع العاملين بها لما تلقوه من علوم شرطية وأمنية وقيادية أسهمت في تطوير مهاراتهم وقدراتهم الشخصية والعملية.
ثم قام راعي الحفل بتكريم الأوائل من الدورة، وهم: الأولى في المجموع العام الشرطي أول فاطمة محمد الكبيسي، الثاني في المجموع العام المساعد أول يوسف سالم الكعبي، الثالث في المجموع العام الشرطي أول سلطان خميس الكعبي من دورة إعداد مدربي المشاة والأسلحة.
وكرم راعي الحفل المتفوقين من دورة التأهيل المهني 41 وهم: الشرطي أول فيصل علي المرزوقي الأول في المجموع العام، والشرطي أول راكان عبد الله المطيري الثاني في المجموع العام، والشرطي أول طحنون محمد اللوغاني الثالث في المجموع العام. كما كرم المتفوقات من دورة الإعداد الأساسي للمستجدات 61 وهن: الأولى في المجموع العام الشرطي أول حمدة خالد الكعبي، الثانية في المجموع العام الشرطي أول منال عبدالله الزيودي، الثالثة في المجموع العام الشرطي أول مهرة ناصر السويدي.
وأشاد العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، في كلمة ألقاها بالحفل، بدعم القيادة الشرطية، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على التدريب العسكري لمنتسبيها، باعتباره الأساس في تنمية قدرات منتسبي الشرطة، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة التي تسهم في رفع مستوى أدائهم، وصولاً إلى القدرة على تنفيذ الواجبات وأداء المهام بحرفية تامة.
وأكد اهتمام أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بتقديم أعلى معايير الجودة في دوراتها وبرامجها الأكاديمية والتدريبية والتخصصية في إدارة التأهيل الشرطي للارتقاء بمنظومة الأداء الأمني، وتحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل.
وتمنى للخريجين دوام التقدم والنجاح في ميادين العمل المؤسسي، وحثهم على تحمل المسؤولية والتعامل الحضاري مع الرؤساء والمرؤوسين والجمهور والمتعاملين للمحافظة على السمعة الريادية التي تتبوأها القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد التزامها الراسخ بحقوق الإنسان وصون كرامته
تُشارك سلطنة عُمان، ممثلة في شرطة عُمان السلطانية والجهات المعنية، دول العالم إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يُصادف 30 يوليو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "جريمة منظمة – لننهِ الاستغلال"، في دعوة عالمية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود.
وبهذه المناسبة، قال العميد جمال بن حبيب القريشي، مدير عام التحريات والبحث الجنائي: يأتي احتفال هذا العام في ظل ما حققته سلطنة عمان من إنجازات وإجراءات فاعلة في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، من خلال تطوير التشريعات، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، والارتقاء بقدرات الكوادر الأمنية في كشف مثل هذه القضايا والتعامل معها باحترافية.
وتزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر لهذا العام، تُدشّن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الحملة الوطنية "أمان"، والتي تتضمن برامج توعوية وإعلامية متنوعة تستهدف رفع الوعي المجتمعي بخطورة هذه الجريمة، وأهمية التبليغ عنها، والتعريف بحقوق الضحايا وسبل حمايتهم.
وأضاف: تواصل شرطة عُمان السلطانية تأدية دورها الوطني في التصدي لهذا النوع من الجرائم، من خلال التدريب المستمر، وتحديث أدوات الكشف والتحقيق، والتنسيق مع المنظمات الدولية، لضمان بيئة آمنة تحترم كرامة الإنسان وتصون حقوقه، خاصة الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.
وأفاد العميد جمال القريشي بأنه ضمن خطوات استراتيجية لمكافحة هذه الجرائم، بدأت شرطة عمان السلطانية هذا العام تفعيل نظام يُعنى بحماية ضحايا الاتجار بالبشر، ويهدف إلى تسهيل التنسيق بين الجهات المختصة، وكذلك تحديد الضحايا بدقة بواسطة مؤشرات تم تدريب العاملين عليها بشكل مستمر، وسيتم عبر هذا النظام استكمال الإجراءات القانونية والحصول على أوامر الإيداع من الادعاء العام تمهيدًا لإحالة الضحايا إلى دار الحماية بوزارة التنمية الاجتماعية.
شبكات إجرامية
وكشف العميد جمال القريشي بأن الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي رصدت خلال العام الحالي عددًا من الحالات التي كشفت عن وجود شبكات إجرامية منظمة تستخدم أساليب متعددة للإيقاع بالضحايا. ففي إحدى القضايا النوعية، ضبطت شرطة عمان السلطانية عددًا من الأشخاص من جنسيات عربية وآسيوية دخلوا البلاد لغرض السياحة، وبدورهم قاموا بالترويج لزراعة أعضاء بشرية خارج سلطنة عمان، مستغلين بعض المرضى لحاجتهم الماسة لزراعة الأعضاء، وخصوصًا مرضى الكلى.
وأشار إلى أن من الأساليب الجرمية التي يتبعها الجناة في جرائم الاتجار بالبشر، نشر وترويج إعلانات وظيفية مزيفة لاستدراج الفتيات في الخارج للعمل في سلطنة عمان، وذلك لاستغلالهن في ممارسة أعمال تنافي الأخلاق والآداب العامة، بعد مصادرة وثائقهن الشخصية وحجز حريتهن. ومن بين الأساليب الأخرى المتكررة التي تم رصدها، قيام أصحاب العمل بحجز جوازات السفر أو الوثائق الثبوتية للعمال دون موافقتهم كتابيًا على ذلك، أو استقدام تلك العمالة بتأشيرات زيارة عائلية أو سياحية وتشغيلها في بعض الوظائف، مما يخالف قانونيّ العمل وإقامة الأجانب. وقد يصل الأمر ببعض من تسوّل له نفسه إلى مطالبة تلك العمالة بدفع مستحقات قيمة التأشيرة وتذكرة السفر، من خلال إرغامهم على العمل المضاعف من أجل تسديد ذلك.
إشادة دولية
وأفاد العميد جمال القريشي أن الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي تمكنت من رصد وضبط أحد المطلوبين لدى السلطات الإيطالية بعد دخوله إلى سلطنة عمان، كونه متهمًا بتشكيل تنظيم إجرامي يمارس الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إلى عدد من الدول الأوروبية، وإتمام إجراءات تسليمه وفق البروتوكولات الدولية، وقد لاقت هذه العملية إشادة دولية واسعة.
وشدد العميد، مدير عام التحريات والبحث الجنائي، على أهمية وجود عقود عمل واضحة ورسمية تحمي حقوق كل من صاحب العمل والعامل؛ إذ أن بعض الحالات التي يُشتبه فيها بالاتجار بالبشر تعود لأخطاء في فهم شروط التعاقد.
وأوضح العميد جمال القريشي بأن شرطة عمان السلطانية مستمرة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، في تقديم الدعم اللازم للفئات الضعيفة التي لا تُصنَّف قانونيًا كضحايا للاتجار، لكنها معرّضة للاستغلال، من خلال مساعدتهم على تصحيح أوضاعهم القانونية، وكذلك مساعدتهم على الاستقرار أو العودة إلى بلدانهم، وضمان حصولهم على حقوقهم.
وأضاف: من منطلق الشراكة المجتمعية، فقد كثّفت شرطة عمان السلطانية جهودها في التوعية والتثقيف بمدى خطورة هذه الجرائم عبر القنوات الإعلامية بشتى أنواعها، إضافة إلى عقد المحاضرات في الجامعات والمؤسسات المختلفة لنشر الوعي بمؤشرات الاتجار بالبشر وخطورة هذه الجرائم على الفرد والمجتمع وكيفية التصدي لها.
وأشار العميد جمال القريشي إلى أهمية وعي المواطنين والمقيمين وإدراكهم لمسؤولياتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والإبلاغ عن أية أعمال ومخالفات مشبوهة قد تؤدي إلى الاستغلال أو الاتجار بالبشر، مؤكدًا بأن شرطة عمان السلطانية ماضية بكل عزم واقتدار في مكافحة الاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم، لينعم جميع قاطني هذه الأرض الطيبة بحياة هانئة.